معالم تركيا التي تعتبر رمزًا للسياحية الدينية

2- المسجد الكبير في مدينة سيواس: يعد هذا المسجد واحدا من أروع المساجد التراثية في تركيا، حيث تم بناؤه من الحجر في عام 1228 ميلادية عن طريق تركيب الحجر بدون استخدام الطين، وهو مزين بزخارف ومنمنمات عثمانية جميلة على جدرانه. يعد المسجد محط زيارة للعديد من الزوار والسائحين والباحثين، ويوجد أمامه ساحة كبيرة، وفي واجهته مئذنتان، ويتميز بتصميم معماري غير تقليدي للحضارات الإسلامية السابقة، وتوجد صورة ظلية لرجل يقرأ القرآن على مدخل المسجد تم بذل فيها مجهود وحسابات فنية دقيقة جدا لإبراز تلك الصورة

3- مسجد و مجمع الحاج بيرم ولي: كان هذا الرجل من قادة الصوفية، وكان زعيما صوفيا بارزا مشهورا بالتسامح الديني والتسامح، وقام أتباعه ببناء مجمع في أنقرة يتضمن مسجدا يعود تاريخه إلى القرن الخامس عشر الميلادي وقبرا مجاورا لمعبد أوغستس الذي تم بناؤه في بداية ظهور المسيحية في القرن الثالث الميلادي، ويتميز المجمع بتصميم معماري فريد يتكون من طابقين يزوره جميع أتباع الصوفية والطلاب المهتمين بالعمارة الإسلامية

4- مسجد و متحف مولانا في مدينة قونية: يتواجد فيه مقبرة الشيخ الصوفي جلال الدين الرومي، وهو واحد من الأئمة والأعلام الكبار، ويتم استخدامه حاليا كمتحف، ويتميز بالعمارة المتفردة والقبة الخضراء، ويوجد به عدد من القطع الأثرية النادرة، وأمام المتحف يوجد حديقة ورود جميلة تم بناؤها من الحجر ولكن باستخدام أدوات البناء والطين، وربما يكون من أهم المعالم الدينية السياحية في تركيا

5- مجمع ومسجد السليمانية: من بين أقدم المعالم الأثرية العثمانية التي صاغت مفهوم الطراز العثماني على يد المهندس المعماري سنان، تم إنشاؤها في القرن السادس عشر واستغرقت حوالي ثمانية أعوام للإنجاز. تعد هذه المعلم الهندسي العظيم مجمعا ضخما يحتوي على عدد من المدارس والأضرحة والمسجد. إنه بلا شك واحدة من أجمل المعالم الدينية في تركيا وأكثر المعالم لفتا للانتباه في إسطنبول، وتم تصنيفها ضمن المواقع التاريخية المدرجة في موسوعة التراث الثقافي والإنساني العالمي. يتمتع المسجد بحوالي 128 نافذة، مكونة من كتل حجرية متشابكة ومعقدة، مصنوعة من الرصاص المنصهر، وتعتبر هذه النوافذ أحد أبرز سمات المسجد. يتميز المسجد بوجود عدة قباب، ويتوسط المبنى قبة كبيرة، بالإضافة إلى وجود أبراج مآذن متنوعة الحجم والشكل.

6- كهف اصحاب الكهف : يعرف كهف أهل الكهف، المعروف أيضا بكهف النائمين (الذين يشار إليهم في القرآن)، في منطقة طرسوس بمحافظة مرسين التركية. إنها إحدى أجمل مدن تركيا ومدينة ساحلية جميلة تطل على البحر الأبيض المتوسط. يحتل الكهف مكانة مهمة لدى الزائرين، ويحتوي على صخرة مستطيلة يتم النزول إليها عبر درج مكون من 20 درجة. يوجد أيضا مسجد يقع على قمة الكهف، وتم بناؤه في القرن التاسع عشر في عام 1873 .

7- مسجد السليمية في منطقة أدرنة: في محافظة أدرنة، التي كانت عاصمة للإمبراطورية العثمانية قبل نقل العاصمة إلى القسطنطينية، تم بناء المسجد في بداية القرن السادس عشر بتكليف من السلطان سليم الثاني. يعتبر المسجد تحفة فنية ومعمارية فريدة بفضل تصاميمه وتناغم الزخارف بينها. يتميز المسجد بقبته الكبيرة والقباب المتوسطة الحجم المحيطة بها، وتوجد أربعة منارات مزينة بالذهب والحجر والرخام والصدف والزخارف الخزفية والخشب في داخل المسجد.

8- الجامع الأخضر في مدينة بورصة: تم بناء هذا المسجد الرائع في القرن الخامس عشر في عام 1419 ميلادية، وهو من أروع أمثلة العمارة العثمانية. يشتهر المسجد بجمال البلاط الموجود فيه، ويتسع لحوالي 2000 شخص. يتميز المسجد بالخشب والخزف اليدوي والرخام والخط العربي والزخارف الجميلة في الداخل. وبجانب المسجد يوجد مدرسة تم بناؤها في وقت لاحق، وتم تحويل الجناح الغربي من المسجد إلى متحف للفنون التركية والإسلامية.

9- جامع بورصة الكبير: يقع في محافظة بورصة وتم بناؤه بأمر من السلطان العثماني يلدرم بايزيد، واكتمل بناؤه في بداية القرن الخامس عشر، وهو مثال للعمارة الكلاسيكية العثمانية. يتألف المسجد من 20 قبة، وتزين الجدران الداخلية بنقوش فريدة تبلغ حوالي 192 نقشة، بالإضافة إلى شمعدان وساعات ونافورة رائعة أمام المسجد. يعتبر المسجد من أروع المعالم العثمانية الهندسية.

10- مسجد آيا صوفيا الصغير: يقع هذا المبنى في حي أيا صوفيا، وكان كنيسة قبل فتح اسطنبول. وهو نسخة مصغرة من الكنيسة الكبيرة أيا صوفيا، ولكنه أصغر حجمًا، وقام السلطان العثماني محمد الفاتح بشرائه وتحويله إلى مسجد.

11- مسجد أبو أيوب الأنصاري: يقع المسجد على ساحل مرفأ القرن الذهبي المتفرع من مضيق البوسفور، وهو مرتبط بالصحابي الجليل أبو ايوب الأنصاري الذي توفي هناك أثناء محاولة فتح القسطنطينية. وبجوار المسجد يوجد مكان يمكنك من رؤيةاسطنبول بشكل بانورامي يسمى بيار لوتي.

12- مسجد شانلي أورفا وبحيرة الأسماك: يروي سكان المنطقة أن هذا المكان هو المكان الذي تعرض سيدنا إبراهيم، عليه السلام، للقاء فيه بالنار من قبل أهله. ولكن المعجزة كانت في تحويل النار إلى بركة ماء والحطب إلى أسماك. وعلى ضفتي البحيرة يقع مسجد خليل الرحمن، وهو موقع مولد سيدنا إبراهيم، عليه السلام. إنه من أقدم المساجد في مدينة شانلي أورفا، وتم بناؤه في عام 1300 ميلادية على يد الملك العادل، شقيق صلاح الدين الأيوبي.