معالم تبوك بالصور
تقع مدينة تبوك في الشمال الغربي من المملكة العربية السعودية، وتحدها من الشمال المملكة الأردنية الهاشمية، ومن الشرق منطقة الجوف وحائل، ومن الجنوب تحدها منطقة المدينة المنورة، وتحدها من الغرب خليج العقبة والبحر الأحمر، وتتميز هذه المدينة بوجود العديد من المعالم الأثرية، وسنذكر أهمها في هذا المقال .
أهم معالم مدينة تبوك
قلعة تبوك
تم بناء قلعة تبوك في عهد السلطان العثماني، المعروفة أيضا باسم `منزل أصحاب الأيكة`، وذكرهم الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم. عمر القلعة يبلغ حوالي 3500 عام، وتم تجديد بنائها عدة مرات. قام العثمانيون بترميم المدينة في عام 1062 م، وبعدها قامت هيئة الآثار والمتاحف بترميمها. يوجد حوالي خمسة عشر منزلا لعائلات حميدات في محيط القلعة، مثل الغريض والفاير والجلوي والغنام والكساب والأحمد وآل بن زيدان. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي القلعة على فناء يضم بئرا في الداخل وغرف نوم على الجانبين الجنوبي والشمالي، وصلاة في الطابقين الأول والثاني .
مسجد التوبة
يسمى المسجد الذي بني خلال غزوة تبوك باسم “مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم”، ويأتي هذا الاسم من أن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى فيه لبضع عشر ليلة خلال الغزوة التي وقعت في عهده. وكان المسجد في البداية مبنيا من الطين وسقفه من سعف النخيل، وقام العثمانيون ببنائه من جديد بأمر من الملك فيصل، عندما زار المسجد، وكان البناء قريبا بصورة كبيرة من مواصفات المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة .
محطة سكة حديد الحجاز
تعتبر واحدة من أهم محطات الخط الحديدي الحجازي، حيث كانت تمتد بين المدينة المنورة ودمشق، وتم تدميرها أثناء الحرب العالمية الأولى، وتعتبر أيضا واحدة من المحطات الرئيسية التي تتألف من مجموعة من المباني في مدينة تبوك، حيث وصل أول قطار إليها في عام 1906هـ، وتم بناء محطة القطار في العهد العثماني، بالإضافة إلى إعادة بنائها في الوقت الحاضر لتصبح معلما من المعالم الأثرية الموجودة في تبوك.
الحصون العثمانية
هناك الكثير من الحصون العثمانية التي تم بناؤها على مسافة قريبة من الخط الحديدي لحماية حجاج بيت الله القادمين عبر الخط الحديدي، وشاع خبر عن وجود العديد من الآثار التي طمرتها الرياح على مدى السنين السابقة الأمر الذي تم أخذه بعين الاعتبار عند القيام بالتنقيب عن الآثار في المنطقة.
عين السكر
تعتبر عين السكر من أقدم العيون الموجودة في تبوك، والتي كانت قديماً المصدر الوحيد لسقيا الزراعة في تبوك، وقد قيل أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقام فيها بضع عشرة ليلة وقد شرب منها هو وأصحابه، وقد كانت ذات ماء قليل حتى غسل رسول الله فيها وجهه ويديه فجرت العين بماء كثير فاستقى منها الناس.