مطار “محمد بن عبدالعزيز” الدولي مزود الأن بنظام الأتصال الرقمي
بعد عملية التطوير التي خضع لها المطار، انخفضت مستويات الكفاءة في المطار بسبب المشاكل التي ظهرت في النظام القديم للاتصال الرقمي. وعلى الرغم من تقنيته القديمة، كان يستخدم بشكل سابق ولكنه لم يعد كافيا. وبسبب التشكيات المتكررة، تم إدخال نظام الاتصال اللاسلكي الموجود الآن، والذي تم تطويره بواسطة شركة هايتيرا وتم تركيب حوالي 150 محطة لتدعيم الإرسال الصوتي الرقمي بوضوح شديد وتوفير خدمات أخرى متنوعة.
فوائد تطبيق نظام الاتصالات الرقمي الجديد في المطار… يوفر هذا النظام الاتصالي الجديد إمكانية تحديد مواقع العاملين داخل الموقع وتتبع حركاتهم باستخدام تقنية تحديد الموقع والتتبع الآلي، مما يجعل التواصل بين الموظفين أسهل بكثير من النظام السابق. ومن بين ميزات التقنية الجديدة المعتمدة داخل المطار، يتيح النظام الجديد تسجيل جميع المكالمات الصوتية، وهو يمكن من الاستماع إليها مرة أخرى للتحقق من أية أخطاء قد تحدث، والبحث عن أسبابها ودراسة كيفية تلاشيها في المستقبل. وتتميز محطات شركة هايتيرا بالقوة والمتانة، حيث توفر الثقة والأمان بفضل تصميمها وفقا لمعايير الجيش الأمريكي، ولها قدرة عالية على مقاومة العوامل الجوية الصعبة والظروف المناخية القاسية مثل الأمطار والأتربة. وبالإضافة إلى ذلك، قامت شركة هيتيرا بتزويد المطار بمضخم صوت ثنائي الاتجاه لتحسين جودة الإشارة، في حين تقوم شبكة الهاتف التحويلية العامة بتسهيل تواصل الإدارة مع موظفيها داخل موقع العمل .
وأخيرا … يعتبر النهج التكنولوجي المتبع في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي دليلا على حجم التقدم والتطور في مختلف المجالات، وخاصة في مجالات التكنولوجيا وتكنولوجيا المعلومات، التي تضع المملكة العربية السعودية على المسار الصحيح نحو مستقبل مزدهر ومشرق. ويرجع ذلك إلى السياسة المعتمدة من قبل القيادة الحكيمة التي تدرك متطلبات المستقبل واحتياجات المواطنين، وكل ذلك في إطار رؤية المملكة 2030 التي تسعى المملكة العربية السعودية لتحقيقها من خلال خطوات ثابتة نحو التقدم. فقد أصبحت المدن والمحافظات في المملكة الآن أكثر تقدما، وأصبح المواطنون أكثر وعيا بالتقدم الذي يحققونه، ويرغبون في التفوق على المستوى العالمي. لذا ندعو الله جميعا لتحقيق كل نجاح في المملكة وتحقيق التقدم دائما، حتى نشهد جميعا تحقيق رؤية المملكة 2030 ونجاح جهودها وجهود أبنائها النبلاء .