مصفاة الشعيبة في الكويت
منذ حوالي ال 47 سنة تم بناء مصفاة الشعيبة و بدء العمل بها لأستخراج المشتقات البترولية التي تميزت بالجودة العالية في المواصفات ، و ازداد الطلب العالمي على انتاج مصفاة الشعيبة ، و يرجع ذلك لكفاءة التقنيات التي اسست عليها المصفاة و استخدمتها في عمليه الاستخراج و تنقية و تكرير المواد البترولية .
تواريخ مرت على مصفاة الشعيبة
• تم بناء المصفاة لأول مرة في عام 1966، وكانت أول مصفاة تم بناؤها بواسطة الشركة الوطنية للبترول .
• تم بدء العمل بها في عام 1968
• يعود بدء التصدير إلى العام 1968 بعد بدء العمل في نفس العام، وتم تصديره إلى اليابان
• في عام 1975، قامت شركة الوطنية للبترول بتوسيع وتحديث مصفاة الشعيبة، مما زاد إنتاجها بشكل كبير من 95 ألف برميل إلى 195 ألف برميل .
• تعرضت مصفاة الشعيبة للاعتداء وتوقفت عن العمل في عام 1990 خلال الغزو العراقي للكويت
• عادت مصفاة الشعيبة للعمل في أكتوبر 1993 وتم إصلاحها بالكامل في عام 1997 وبدأت العمل بأقصى طاقتها
• يصل إنتاج مصفاة الشعبية إلى 200 برميل يوميًا
• في يوم 17 / 8 / 2015، نشب حريق في مصفاة الشعيبة، وتم الإعلان عن حالة الطوارئ وإخلاء موظفي المصفاة. بعد أن تم السيطرة على الحريق دون وقوع إصابات أو أضرار بشرية، نفى مصدر مسؤول في الشركة الوطنية الكويتية تماما أن يكون الحريق نتيجة عمل إرهابي، وأكد أن التحقيقات جارية لمعرفة السبب الحقيقي وراء الحريق الذي ألحق أضرارا بوحدة تكسير الزيت الثقيل في المصفاة .
• – يعتمد عودة مصفاة الشعيبة على حجم الأضرار التي لحقت بها من الحريق، ويتوقع أن تعود للعمل خلال أيام .
مميزات مصفاة الشعيبة و منتجتها
تعمل مصفاة الشعيبة بالهيدروجين منذ بنائها، حيث يستخدم هذا العنصر لتحويل المنتجات البترولية الثقيلة وإعادة تصنيعها لتنتج المشتقات البترولية الخفيفة، مثل بنزين السيارات، ولذلك فإن مصفاة الشعيبة هي الأولى في العالم التي تستخدم هذه التقنية في تكرير وتنقية المشتقات البترولية، وهو ما زاد قيمتها وأدى إلى زيادة الطلب العالمي عليها .
غلق مصفاة الشعيبة
أسهمت مصفاة الشعيبة بشكل كبير في دعم اقتصاد الكويت عن طريق تلبية جزء من الطلب المحلي على المنتجات البترولية وتصدير الجزء الأكبر من منتجاتها للعالم، ويعمل في مصفاة الشعيبة حوالي 850 موظفًا بالإضافة إلى العديد من موظفي شركات المقاولات التابعة للموقع .
لا يمكن لأي شيء البقاء على حاله، فقد تقرر إغلاق المصفاة وإحالتها للتقاعد بعد سنوات عدة من الآن، وذلك بعد تشغيل المصفاة الجديدة التي قررت الكويت بناؤها، وهي مصفاة الزور التي من المتوقع أن يكون إنتاجها كبيراً حوالي 615 برميل في اليوم .