مصادر السيليكون الغذائية
السيليكون هو عنصر طبيعي متوفر في البيئة، ويعد ثاني أكثر العناصر شيوعا في القشرة الخارجية للأرض. وهذا العنصر مفيد لعدة وظائف صحية متنوعة، ولذلك تعتبر مركبات السيليكون أهمية لصحة الجسم البشري. وعلى الرغم من أن معظم السيليكون موجود في شكل غير ممتص، فإن بعض الأطعمة تحتوي على كميات كبيرة من ثاني أكسيد السيليكون، وهو شكل من أشكال السيليكون .
يعتبر السيليكون معدنًا مثل الكالسيوم وفيتامين د، ويمكن أن يساعد في تحسين قوة العظام وتقليل خطر الإصابة بمرض هشاشة العظام، وتحتوي الأطعمة النباتية عادة على كميات أكبر من السيليكون من الأطعمة الحيوانية .
مصادر السيليكون النباتية
على الرغم من أن السيليكون لم يتم تحديده كمغذ أساسي ولا يوجد بديل موصى به ، توصي هيئة سلامة الأغذية الأوروبية بوضع حد يومي آمن يبلغ 700 مللي جرام من السيليكون ، ويستهلك متوسط البالغين ما بين 20 و 50 مللي جرام من السيليكون يوميا ، وبشكل عام تحتوي النباتات على السيليكون ، بينما يغيب المعدن عن الأطعمة الحيوانية ، واعتمادا على المكان الذي تعيش فيه ، قد تشكل مياه الشرب مصدرا طبيعيا للسيليكون في نظامك الغذائي .
المشروبات الغنية بالسيليكون
تعد المشروبات مثل الشعير والقهوة والمياه ، هي المصادر الغذائية الرئيسية لثاني أكسيد السيليكون بالنسبة للشخص العادي ، حيث توفر حوالي 55 في المائة من الاستهلاك اليومي ، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية توفر الحبوب 14 في المائة والخضروات وتساهم بنحو 8 في المائة في مستوى استهلاك الشخص العادي من السيليكون .
يعمل السيليكون على تثبيت الأنسجة معًا ومنع شيخوخة البشرة والمفاصل، ولكن الأطعمة الحديثة تعاني من نقص في ثاني أكسيد السيليكون بسبب نضوب التربة، وهذا يؤثر سلبًا على الصحة .
الطحالب أحد مصادر السيليكون
يعد الطحالب مصدراً طبيعياً غنياً بثاني أكسيد السيليكون، وهو ما يستخدمه المعالجون الأعشاب التقليدية ويوصون به للحفاظ على صحة البشرة والأظافر والشعر، وتحتوي بعض أنواع الطحالب أيضاً على مستويات عالية من السيليكون الذي يمكن امتصاصه، ويستخدم في إعداد المكملات الغذائية التي تحتوي على السيليكون .
أهمية المصادر الطبيعية التي تحتوي على السيليكون
يساعد ثاني أكسيد السيليكون على تقليل الآثار الضارة للألومنيوم ويمنع مرض الزهايمر، ووفقًا للعديد من العلماء في مجال التغذية، يساهم ثاني أكسيد السيليكون أيضًا في تكوين العظام الصحية ويبطئ عملية الشيخوخة .
تنخفض مستويات السيليكون لديك مع تقدم العمر، مما يؤدي إلى زيادة احتياجاتك الغذائية من السيليكون. لضمان مستويات كافية، يجب اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية التي تعد مصادر جيدة لثاني أكسيد السيليكون، مثل البنجر والأرز البني والشوفان والفلفل الحلو وفول الصويا والخضروات المورقة الخضراء، حيث توفر أيضا كميات كبيرة من هذه المغذيات .
تشمل مصادر ثاني أكسيد السيليكون الأخرى الخرشوف والبقدونس وبذور عباد الشمس وقشور الحبوب مثل الشعير والشوفان والقمح .
يعد الشعير والزبيب والخبز الكامل الحبوب وحبوب النخالة والأرز البني والفاصوليا الخضراء والمياه المعدنية من المصادر الأكثر شيوعًا للسيليكون ، والمصادر الأخرى الشائعة هي الشعير والشوفان والقمح الكامل والمكسرات والفواكه المجففة والموز والخضروات الجذرية والسبانخ والمأكولات البحرية واللحوم ، وعلى الرغم من أن الحبوب تميل إلى أن تكون أقل في السيليكون ، إلا أن العدس الأحمر يحتوي على كمية كبيرة من هذه المادة الغذائية ، وقد تحتوي مياه الشرب أيضًا على كمية من السيليكون ذات الفوائد الكبيرة لصحة الإنسان .