مشروع زايد في عيون التاريخ في متحف اللوفر بأبوظبي
شهد عام زايد إطلاق العديد من المبادرات التي تم اطلاقها في حب هذا المؤسس العظيم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، وكان من بين هذه المبادرات مشروع عرف باسم زايد في عيون التاريخ.
زايد في عيون التاريخ
عمل مجموعة من الطلاب والطالبات في جامعة عجمان على إقامة مشروع تخرج يتحدث عن الشيخ زايد، حيث قاموا بتصنيف مقولاته الشهيرة والقيم والمبادئ التي أعرب عنها، والتي ساعدت في تأسيس هذا المجتمع المتميز. وكانت النتيجة هذا العمل الفني الرائع الذي تم توزيعه على عدد من المجسمات رباعية الأبعاد التي تحدثت عن إرث زايد، ذلك الرجل الذي نجح في إنشاء العديد من الأعمال الإنسانية في عدد كبير جدا من الدول. وحقق هذا المشروع نجاحا كبيرا في دولة الإمارات وكان محل تقدير واهتمام عدد من المتاحف بها، الذين قاموا بتهنئة الطلاب وحاولوا الحصول على هذه المجسمات.
مجسمات مشروع زايد في عيون التاريخ
قام عدد من الطلاب المتخرجين من الجامعة بالمشاركة في عمل مجسمين ، هذه المجسمات تم اعتبارهم عمل بسيط ، و على الرغم من ذلك فهم من أجمل الأعمال التي تم تقديمها احتفاءا بروح المغفور له الشيخ زايد ، فقد أفاد الطلاب أنهم عملوا على تنشئة هذا المشروع لتعريف الجيل الجديد بضرورة الاهتمام و الحفاظ على ذلك الميراث الهام الذي تم طرحه على يد الشيخ زايد ، الأمر الذي يساعدهم على التقدم في مسيرة التطور و رفع راية الوطن.
مجهودات الطلاب في تنفيذ العمل
– تحدث الطلاب عن ذلك العمل الهام فقالوا أنهم ظلوا يعملون لمدة تعدت الأربعة أشهر ، للعمل على تجسيد الأبعاد الفكرية لذلك القائد العظيم الذي يعتبر أساس العمل الإنساني في الإمارات و خارجها ، ذلك الرجل الذي سمى بزايد العطاء ، و أنهم سعوا في هذا العمل للوصول إلى نتيجة تضاهي ذلك الشيخ العظيم و إنجازاته.
– واحد من المتحدثين كان خريجا يعرف باسم سلمان محمد البلوشي، هذا الشاب الذي قال إن المشروع ضم أكثر من 22 متخرجا، وأن المجسمين يحملان اسمي ارث زايد وزايد العطاء، ويتحدثان عن المشروعات الإنسانية الهامة التي قدمها الشيخ زايد، والتي بلغت حوالي 120 عمل إنساني في 47 دولة، وقد تم اختيارها لتنفيذ هذا العمل.
ردود الأفعال حول المشروع
لاقى هذا المشروع استحسان العديد من المؤسسات و الشخصيات الكبيرة ، فقد لاقى قبول كبير من جهة وزارة الخارجية و كذلك التعاون الدولي ، هذا بالإضافة إلى أن متحف اللوفر بأبو ظبي عرض على الطلاب ان يقوم بعرض المجسمين في احتفالية ، باعتبار المجسمين هدية من الكلية و طلابها إلى المتحف ليتم عرضه و الإحتفاء بذلك القائد العظيم و تمديدا لانجازاته.
إرث زايد و زايد العطاء
أما عن الحديث عن ذلك المشروع فتلك المجسمات التي حملت اسم إرث زايد و زايد العطاء ، فقد تحدث المشروع الأول عن السيرة الذاتية الخاصة بالشيخ زايد رحمه الله و كيف كان قائدا ماهرا و رجل خير ، و كذلك تحدث العمل الثاني الذي يعرف باسم زايد العطاء عن تلك اللمحة الإنسانية في حياة الشيخ زايد و كيف أنه تمكن من مساعدة الكثيرين ، و قد قال الطلاب أن هذا المشروع ليس إلا محاولة للإعتراف بعبقرية هذا الشيخ العظيم ، و في طيات المشروع يتم التحدث عن العديد من الجوائز و الشهادات العالمية التي تم منحها لهذا الرجل العظيم ، و كان من بينها رجل عام 1988 الذي تم منحه له للعمل على تقدير مواقفه تجاه مختلف القضايا الإسلامية و العربية ، و كذلك جائزة داعية البيئة و غيرها العديد من الجوائز التي تم منحها لهذا الشيخ العظيم على المستوى العالمي.