مشروبات تزيد سيولة الدم
أعراض انخفاض نسبة سيولة الدم
هناك مجموعة متنوعة من الأعراض التي تدل على انخفاض سيولة الدم في الجسم، وفي الغالب أن تلك الأغراض يكون لها تأثير على حياة الأشخاص وربما تؤدي إلى حدوث مضاعفات هائلة، ولاختيار أفضل علاج لهذه المشكلة فيكون بالاعتماد على معرفة السبب في ذلك، وفي الغالب ما تكون الأسباب متعلقة بالشرايين أو الأوردة المسؤولة.
من الممكن أن لا تظهر الأعراض الواضحة لانخفاض سيولة الدم، ولكن بغض النظر عن ذلك، فإن انخفاض سيولة الدم يمكن أن يكون خطرا سواء كانت الأعراض واضحة أم لا. وفيما يلي بعض الأعراض الشائعة التي تدل على انخفاض سيولة الدم
خدر وتنميل في الأطراف
التنميل والوخز في اليدين والقدمين هي أحد الأعراض الشائعة لانخفاض سيولة الدم، ويحدث عندما يتم تقييد تدفق الدم بالجسم، ممما يؤدي إلى عدم وصول الدم بشكل كافٍ إلى الأطراف. يمكن للمصاب بانخفاض سيولة الدم أن يشعر بالتنميل والوخز في الأطراف، وأحيانًا يشعر بالدبابيس والإبر.
يكون سبب شعور الأطراف بالبرودة في الكثير من الأحيان هو انخفاض سيولة الدم، حيث يعمل على إحساس اليدين والقدمين بالبرودة أكثر من أجزاء الجسم الأخرى.
انتفاخ في الأطراف السفلية
من الممكن أن يتسبب الانخفاض في سيولة الدم إلى حدوث تراكمات في السوائل بإحدى مناطق الجسم، وذلك يُعرف باسم (الوذمة)، وفي الغالب ما تكون بالساقين والكاحلين والقدمين، ويمكن معرفة أن الشخص مُصابًا بها من خلال ملاحظة ما يلي:
- وجود ثقل وتورم.
- جلد مشدود ودافئ.
- تصلب المفاصل.
- آلام بالمناطق المصابة.
“في بعض الأحيان، يتم اكتشاف الوذمة بسبب ضيق الملابس والمجوهرات، ويمكن أيضًا أن يترك الضغط على المنطقة المصابة فجوة على الجلد المتورم.
الخلل المعرفي
في حال تدني نسبة السيولة الطبيعية للدم عن حدها، يمكن أن يؤثر ذلك على عمل الدماغ، ويؤدي إلى فقدان الذاكرة وعسر التركيز، حيث إن انخفاض تدفق الدم إلى الدماغ أو تقليل كمية الدم المضخة في جميع أجزاء الجسم يسبب خللا في العمليات الإدراكية في الدماغ
مشاكل في الجهاز الهضمي
تتم عملية الهضم عن طريق تدفق الدم، حيث يوجد ارتباط بين انخفاض سيولة الدم والمواد الدهنية التي تتراكم على بطانة الأوعية الدموية في البطن، ويمكن ذكر المشكلات التي تحدث في الجهاز الهضمي والمرتبطة بانخفاض سيولة الدم
- آلام في البطن.
- إسهال.
- الإمساك والتشنجات.
- وجود دم في البراز.
آلام المفاصل وتشنج العضلات
يمكن أن يؤدي انخفاض سيولة الدم إلى الشعور بالألم في الساقين، والقدمين، والذراعين، واليدين، وقد يشعر الشخص بالألم أو النبض أو البرودة في اليدين والقدمين، وخاصة عندما تبدأ تلك الأطراف في الدفء وعودة تدفق الدم.
يمكن أيضًا أن يشعر الشخص ببعض الآلام في عضلات الساق، وعادة ما يزداد هذا الألم في الساقين عندما يجلس الشخص أو يقف لفترات طويلة.
مشروبات تعمل على زيادة سيولة الدم
يعد انخفاض سيولة تدفق الدم من المشكلات الشائعة التي تحدث بسبب عدة أسباب، وعلى الرغم من أن العديد من مشكلات الدورة الدموية يمكن علاجها بالأدوية، إلا أن تناول بعض الأطعمة المحددة يساعد على تحسين تدفق الدم، كما يمكن زيادة سيولة الدم من خلال تناول الفواكه والخضروات المناسبة أو الشرب من المشروبات التي تزيد من السيولة، ومن بين هذه المشروبات:
مشروب القرفة
تُعد القرفة إحدى التوابل الدافئة التي لها الكثير من الفوائد الهامة للصحة، كما أنها لها دور في زيادة عملية تدفق الدم، ومن الجدير بالذكر أن الأبحاث أظهرت ما للقرفة من قدرة على تقليل ضغط الدم لدى الأشخاص بصورة فعالة من خلال ما تؤديه من استرخاء بالأوعية الدموية.
وبذلك يتم تحسين الدورة الدموية والحفاظ على صحة القلب، ومن الجيد أن يتم ملاحظة ظهور أعراض زيادة سيولة الدم التي ستظهر في الغالب إذا تم الالتزام بتناول ما يزيد من السيولة
عصير البنجر
نظرًا لما يحتويه البنجر من كمية مرتفعة من النترات، والتي يقوم الجسم بتحويلها إلى أكسيد النيتريك، وهو له دور هام في استرخاء الأوعية الدموية وزيادة سيولة الدم وتدفقة إلى الأنسجة العضلية، وتؤدي مكملات عصير البنجر إلى:
- تعزيز تدفق الأكسجين بالأنسجة العضلية.
- تساعد على تحفيز تدفق الدم وزيادة مستويات أكسيد النيتريك
مشروب الكركم
لقد تم استخدام الكركم كثيرًا منذ القدم في الطب الهندي، إذ أن الكركم منذ العصور القديمة يُعرف بخصائصه في توسيع الأوعية الدموية وتعزيز سيولة الدورة الدموية، كما أن الأبحاث أشارت إلى أن الكركم يحتوي على مركب يُعرف باسم (الكركمين)، وهو يُساهم في زيادة تكوين أكسيد النيتريك، والحد من الإجهاد التأكسدي، ومنع الالتهاب.
عصير فواكه الحمضيات
إن الفواكه الحمضية من (البرتقال، الليمون، الجريب فروت) تكون غنية بمضادات الأكسدة ومنها عنصر الفلافونويد، ومن الممكن أن يعمل تناول ثمار الحمضيات المليئة بالفلافونويد أو تناولها كعصير على الحد من نسبة الالتهاب الموجودة بالجسم، وبالتالي سوف يؤدي إلى الانخفاض في ضغط الدم، تصلب الشرايين مع تعزيز سيولة وتدفق الدم وتكوين (أكسيد النيتريك).
يشير الاستهلاك المستمر للحمضيات مثل الليمون والبرتقال والجريب فروت إلى انخفاض ضغط الدم، ويمكن تخفيض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية عند تناول هذه الفواكه بانتظام.
عصير الطماطم
قد تساهم الطماطم في تقليل عمل الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) الذي يؤدي إلى تقلص الأوعية الدموية للتحكم في ضغط الدم، وأظهرت الدراسات أن عصير الطماطم يعمل بطريقة مشابهة للأدوية المثبطة للإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
إذ يعمل على توسيح الأوعية الدموية وتحسين تدفق وسيولة الدم، وهناك العديد من دراسات أنابيب الاختبار التي أشارت إلى كون عصير الطماطم له دور في منع الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، وتقليل الالتهابات، تعطيل تراكمات الصفائح الدموية، مما يترتب عليه تحسين الدورة الدموية بصورة عامة.
عصير التوت
يُعد التوت من الفواكه الصحية إذ أنه يشتمل على عناصر مضادة للأكسدة والالتهاب، والتي من الممكن أن يصبح لها تأثيرات إيجابية في زيادة سيولة الدم، ونظرًا لأن الالتهابات المزمنة تؤدي إلى إتلاف الأوعية الدموية وزيادة ضغط الدم، مما قد يترتب عليه حدوث بعض المشكلات في الدورة الدموية.
أظهرت العديد من الدراسات أن شرب عصير التوت يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم ونسبة ضربات القلب، كما يمكن أن يحسن من تراكمات الصفائح الدموية ومستويات الدم.
مشروب الزنجبيل
إن الزنجبيل من العناصر الرئيسية في الطب القديم بدولتي الهند والصين، ومن الممكن أن يُستخدم في الحد من ارتفاع ضغط الدم وتعزيز الدورة الدموية، ويعمل الدمج بينه وبين الطعام في النظام الغذائي من تحسين سيولة الدورة الدموية، ومن الممكن أيضًا أن يتم عمل مشروب الزنجبيل وتناوله دافئًا، إذ أن له العديد من الفوائد الأخرى.