مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس
مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس من الأمور الهامة التي تشغل جميع المدرسين في محاولة لإيجاد حلول وطرق خاصة للتعامل مع مثل هذه الحالات التي قد يبدو بعضها معقدا، والاحتياجات الخاصة مصطلح شامل لمجموعة واسعة من التشخيصات، والتي منها التأخيرات في النمو، والحالات الطبية، والحالات النفسية، والحالات الخلقية.
قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة لدى الأطفال
يتم حل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارسات عن طريق تحديد احتياجاتهم الشائعة والتعرف على ما لا يستطيع الطفل القيام به، مثل الأطعمة المحظورة أو الأنشطة الممنوعة أو التجارب التي يجب تجنبها.
هذه العوائق تمثل أضرارًا جسيمة للعائلات، مما يجعل مشكلة الطفل ذوي الاحتياجات الخاصة مأساوية. وتُعد الاحتياجات الخاصة مصطلحًا واسعًا للغاية وكل حالة فريدة من نوعها، لذا يجب أن تركز العائلات على التماس المساعدة والتوجيه اللازم لأشغالهم الخاصة.
يشعر بعض الآباء بحزن دائم بسبب إمكانيات أطفالهم المضيعة، وتصبح بعض الظروف أكثر صعوبة مع الوقت، في حين يجد بعض الأهل أن تحديات أطفالهم تجعل الانتصارات أكثر حلاوة، وأن نقاط الضعف غالبًا ما تترافق مع نقاط قوة مذهلة.
القضايا الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة
تشمل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الطبية للأطفال الحالات الخطيرة مثل السرطان وعيوب القلب والضمور العضلي والتليف الكيسي، بالإضافة إلى الحالات المزمنة مثل الربو والسكري، والحالات الخلقية مثل الشلل الدماغي والقزامة، والتهديدات الصحية مثل الحساسية الغذائية والسمنة.
مدارس دعم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
لحل مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، يحتاج طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة إلى دعم في الفصل الدراسي، ويمكن توفير ذلك من خلال إنشاء مدرسة أو فصل دراسي مخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، أو فصل دراسي متكامل أو فصل سحب أو فصل دراسي عادي مع توفير الموارد الداعمة أو الدعم غير المباشر.
لا بد من توفير مدارس مخصصة وتكون حصريًا لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوجد العديد من مدارس ذوي احتياجات خاصة قائمة بذاتها، حيث 100 ٪ من الطلاب لديهم حاجة خاصة واحدة أو أكثر. أو على الأقل إنشاء فصول مخصصة في بعض المدارس لتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي تعمل بالتوازي مع الفصول العادية.
خيارات تعليمية لدعم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة
- يتم إنشاء فصول مدمجة في بعض المدارس تضمن طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وغيرهم في نفس الفصل.
- تقدم بعض المدارس دروسًا للانسحاب، حيث يتم إخراج الطلاب بشكل دوري من فصولهم العادية لتلقي الدعم من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- يتم إنشاء فصل عادي بدعم من الموارد حيث يحصل الطلاب على دعم فردي من موظفي التعليم الخاص بالفصل، إما بمفردهم أو في مجموعات صغيرة.
- يتضمن إعداد فصل منتظم مع الدعم غير المباشر، تكييف المعلمين والموظفين لنهجهم وتعليماتهم لتلبية الاحتياجات الفريدة للطلاب.
إيجابيات مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة
- الدعم الضروري : يحصل الطلاب على الدعم الذي يحتاجونه لتحقيق أقصى استفادة من تعليمهم، ويشمل ذلك قد يتضمن المزيد من التسهيلات أو التعديلات أو العلاجات.
- المعلمون المؤهلون : تدريب المعلمين على التربية الخاصة بشكل متخصص.
- تعليمات متباينة : تم تصميم التعليم بشكل فردي للطلاب لتلبية احتياجاتهم التعليمية المختلفة.
- الموارد والخدمات الخاصة :من الممكن توفر الموارد والخدمات الخاصة للأفراد، ومن بينها الإرشاد الأكاديمي والنفسي، وبرامج التدريس، والعلاج النطقي، والعلاج الجسدي والمهني، والوسائل التعليمية.
- الملاءمة : يتعلم الطلاب ويتفاعلون مع أقرانهم الذين يواجهون تحديات مختلفة، وقد يتضمن ذلك التعلم والتطور والتحديات المادية.
مشكلات مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة
من بين مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، يتم توجيه بعض الانتقادات للمدارس والبرامج المخصصة لهم، وهذا يؤدي إلى ظهور بعض السلبيات، ومنها ما يلي
عدم التكامل
يمكن للطلاب التعلم والتفاعل فقط مع أقرانهم ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالتالي لن يتعرضوا لمجموعة واسعة من التأثيرات.
وصمة العار
يمكن للأشخاص ذوي الإعاقة أن يشعروا بالوصمة، وتعد هذه علامة سلبية، ولكن تواجدهم في برامج ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن أن يؤدي إلى تعزيز ثقتهم بأنفسهم.
العلاقات الاجتماعية
قد يواجه الطلاب في فصول ذوي الاحتياجات الخاصة مشاكل تتعلق بأطفال آخرين في الفصل أو المدرسة، وهذا يؤثر على نموهم الاجتماعي.
الأكاديميون
غالبًا ما يؤدي التعليم الخاص إلى تخفيض التوقعات، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في المستويات الأعلى من التعليم.
الانتقال إلى مدرسة عادية
يشعر بعض الأشخاص بصعوبة في التكيف عند الانتقال من مدرسة أو برنامج لذوي الاحتياجات الخاصة إلى مدرسة عادية، ويمكن أن يحتاج هذا التغيير إلى تعديلات أكاديمية واجتماعية وعاطفية.
مشكلات الإدماج في التعليم
على الرغم من أن الإدماج في التعليم يوفر فوائد متعددة، فإن هناك أيضًا عيوب في النظام، ومن هذه العيوب:
المقايضة مع التعليم الأكاديمي للطلاب غير المعاقين
أحد العيوب الخطيرة في مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس وخاصة في الإدماج، هو أن الطالب المدرج قد يتطلب اهتمامًا أكبر من المعلم أكثر من الطلاب غير المعاقين في الفصل العام، وبالتالي يمكن أخذ الوقت والاهتمام بعيدًا عن باقي الفصل لتلبية احتياجات طالب واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة.
في كثير من الحالات، يمكن تخفيف هذه المشكلة عن طريق توفير مساعد في الفصل الدراسي لمساعدة الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة، على الرغم من الزيادة في التكاليف المرتبطة بتعليم هذا الطفل.
الإضرار بالتعليم الأكاديمي للطلاب ذوي الإعاقة
يخشى الآباء من عدم حصول معلمي التعليم العام على التدريب والمهارات اللازمة لمساعدتهم على التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في فصول التعليم العام، ولكن يمكن للتدريب المهني والخدمات المساندة عادةً التغلب على هذه المخاوف.
وفقًا لبعض الدراسات، فإن استخدام معلمين غير مؤهلين في التعامل مع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن أن يؤدي إلى تدهور أداء الطلاب وتقليل إنتاجية الفصل الدراسي بشكل عام، ولذلك يجب عدم الاعتماد على معلمين غير مؤهلين في هذا المجال.
القضايا الاجتماعية
من مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس أن أولئك الذين يتم دمجهم في فصول معينة أو في أوقات معينة يشعرون بالغموض أو الرفض الاجتماعي من قبل زملائهم، وربما يصبحون أهدافًا للتنمر، وقد يشعر الطلاب العاديون بالحرج بسبب الخدمات الإضافية التي يتلقونها في الفصل الدراسي العادي.
يمكن أن يكون المساعد في إنجاز العمل المكتوب أو مساعدة الطالب على إدارة السلوكيات مفيدًا للطلاب ذوي الإعاقة، حيث يشعرون بمزيد من الراحة في بيئة يعمل فيها معظم الطلاب على نفس المستوى أو يتلقون نفس الدعم.
تكاليف خدمات التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة
تطلب المدارس توفير خدمات التعليم الخاصة لمعالجة مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس، ومع ذلك قد لا تحصل على تمويل إضافي، وتكلفة التعليم الخاص لكل طالب مرتفعة، حيث يشير برنامج نفقات التعليم الخاص في الولايات المتحدة لعام 2005 (SEEP) إلى أن التكلفة لكل طالب في التعليم الخاص تتراوح من 10558 دولار أمريكي للطلاب ذوي صعوبات التعلم إلى 20.095 دولار للطلاب ذوي الإعاقات المتعددة.
يبلغ متوسط تكلفة تعليم التلميذ في التعليم العادي بدون خدمات تعليم خاص حوالي 6556 دولارًا، بينما يبلغ متوسط الإنفاق للطلاب الذين يعانون من صعوبات في التعلم 1.6 مرات إنفاق الطالب العادي.
مشاكل الطلاب الصم في المدارس
الصمم من مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس حيث يعد إعاقة منخفضة الحدوث، مما يعني أن الطفل الأصم سيكون غالبًا الطالب الوحيد في الفصل الدراسي الذي يعاني من ضعف السمع، وهذا يؤدي إلى مجموعة خاصة من القضايا في الفصول الدراسية السائد، بينما قد يعاني الطلاب ذوي الإعاقات الأخرى من العزلة والتسلط من قبل أقرانهم غير المعاقين.
على الرغم من أن الأشخاص يتشاركون في العديد من السلوكيات، إلا أن الطلاب الصم يختلفون في هذا الصدد، حيث يعانون من صعوبة في التواصل مع بيئتهم الأكاديمية بسبب قلة عدد الأشخاص الذين يعرفون لغة الإشارة، وهذا يؤدي إلى عائق كبير في التواصل ويمكن أن يؤثر سلبًا على تحصيلهم الأكاديمي وتنميتهم الاجتماعية.
ومن مشاكل ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس عدم إدراك أن الطفل يعاني من القلق أو الاكتئاب أو أنه يعاني من صعوبات في الارتباط مع الأخرين مما يترك أثر سلبيا على الطفل وقد يؤثر على العائلة وعلى مدى ارتباطهم بالطفل، ويختلف ذلك باختلاف مفهوم الأسرة لحالة الإعاقة التي عليها الطفل.