مسيرة السياسي والاقتصادي الكويتي جاسم حمد الصقر
جاسم حمد يوسف الصقر، أحد الشخصيات الكويتية التي تردد اسمها كثيراً في عالم السياسة والاقتصاد ، حيث كان أحد أعضاء مجلس الأمة الكويتي ، وهو والد عضو مجلس الأمة الكويتي السابق محمد الصقر وأخ النائب السابق في مجلس الأمة الكويتي عبد العزيز حمد الصقر وأخ عبد الله حمد الصقر عضو بالمجلس التشريعي الأول بدولة الكويت، ووالده هو حمد عبد الله الصقر الذي كان رئيس أول مجلس شورى في الكويت .
تتحدث هذه التقرير عن نشأة السياسي والاقتصادي الشهير جاسم حمد الصقر ورحلته في عالم السياسة والاقتصاد
نشأة السياسي والاقتصادي جاسم حمد الصقر : ولد السياسي جاسم حمد الصقر في إحدى أحياء دولة الكويت في عام 1918، وبدأ رحلته التعليمية في مدرسة محمد صالح العجيري، حيث تعلم القرآن ومبادئ الكتابة والقراءة. ثم انتقل إلى مدرسة أخرى في داخل دولة الكويت في عام 1927، وهي مدرسة هاشم الحنيان. في عام 1929، التحق جاسم الصقر بالمدرسة الأحمدية. وفي عام 1930، بعد وفاة والده، اقترح أحد أخوته، وهو عبد الله، عليه مواصلة دراسته في الخارج. فالتحق بمدرسة ابتدائية في البصرة وحصل على الشهادة الابتدائية في عام 1933. ثم تابع تعليمه في المراحل المختلفة وحصل على شهادة الثانوية. قرر حينها الالتحاق بكلية الحقوق في جامعة القاهرة، ولكن بسبب بداية الحرب العالمية الثانية، كان من المستحيل الانتقال إلى القاهرة آنذاك. قرر بالتالي الالتحاق بكلية الحقوق في جامعة بغداد، واستكمل دراسته هناك وحصل على درجة الليسانس في الحقوق والقانون في عام 1943. وبذلك، يعتبر السيد جاسم حمد الصقر أول جامعي كويتي. ثم قرر التفرغ لإدارة أعمال عائلته التجارية في مدينة البصرة بالعراق، واستمر في ذلك حتى عام 1959 .
جاسم حمد الصقر ورحلته العملية :
تولى السيد جاسم الصقر العديد من المناصب الهامة مثل:
- تولى السيد جاسم حمد الصقر منصب رئيس تحرير جريدة القبس .
- كان عضوًا في البنك الوطني الكويتي في عام 1965، ثم أصبح نائبًا لرئيس هذا البنك فيما بعد .
- – تم ترشيحه من قبل السويد ليكون قنصل فخريًا لها في دولة الكويت لمدة 15 عامًا، وحصل خلال هذه الفترة على وسام رفيع من ملك السويد في ذلك الوقت .
- حصل السيد جاسم حمد الصقر على عضوية مجلس الأمة الكويتي لعدة دورات وسنوات وهي عام 1975، عام 1981 وعام 199 .
نهاية المسيرة :
انتهت مسيرة السياسي والاقتصادي جاسم حمد الصقر بوفاته في 17 سبتمبر عام 2006 .
قيل عنه بعد وفاته :
قال عنه الشيخ سالم العلي السالم الصباح : تم فقدان أحد رجال الكويت البارزين والمخلصين، وسيظل اسمه خالدًا في ذاكرة الوطن بسبب الخدمات الجليلة التي قدمها في العديد من المجالات، سواء كانت اقتصادية أو سياسية، ولقد كان لها تأثير كبير في رفعة وتقدم الكويت.
قال عنه محمد البصيري: فقدنا رجلًا من أعز الرجال وأكثرهم تأثيرًا في تاريخ الحياة النيابية في الكويت، ورغم مرور الوقت والتغيرات والتقلبات، إلا أنه ظل ثابتًا ومتمسكًا بقيمه وثوابته .
قال عنه حسين الحريتي: فقدت الكويت شخصية بارزة وعلمًا من أعلامها الوطنية التي كان لها بصمة واضحة في تاريخ الكويت الحديث .
خضير العنزي: توفي أحد رموز التاريخ الكويتي الذين أثروا الحياة السياسية والنيابية والتجارية في الكويت بقيمهم النبيلة وأهدافهم العظيمة، وهو خسارة كبيرة للكويت وتاريخها