الانسانتنمية بشرية

مسميات الصداقة وانواعها

مسميات الصداقة

تسمى الصداقة بأسماء مختلفة أو درجات مختلفة، وفيما يلي بعض أهم العلاقات الصداقية وأسماؤها

  •  أصدقاء الطفولة: أصدقاؤنا في الطفولة هم من أصدقاء خاصين جاوزوا في حياتنا وظلوا حتى نكبر، بغض النظر عن السبب. فهم ليسوا بالضرورة أقرب الأصدقاء في الحياة، لكنهم استمروا معنا رغم اختبار الزمن. إنهم الأصدقاء الذين نلتقي بهم غالبا خلال أيام المدرسة. نحن مترابطون بهم وقد تتلاشى العلاقة ولكنها لا تختفي أبدا. قد نلتقي بهؤلاء الأصدقاء مرة واحدة فقط في فترات طويلة، ولكن عندما نفعل ذلك، نتذكر الروابط التي كانت بيننا في أي وقت كأننا لم ننفصل أبدا. ثم بعد اللقاء، نسير سويا بأسلوبنا الخاص حتى تتفرق طرقنا مرة أخرى. ولكن أصدقاء الطفولة هم جزء من هويتنا
  • الأصدقاء الحقيقين: يتواجدون دائما لمساعدتك في الظروف الصعبة، وعلاقتك بهؤلاء الأصدقاء عادة ما تحتوي على مشاعر عميقة، وكل منكم يحمي الآخر في الحالات التي يحتاج الشخص إلى الحماية، كما يكون أحدهم مستشارا ومرشدا للآخر، ولديه القدرة على معرفة ما يجب فعله أو قوله لك، ويمكن أن يشمل هذا النوع من الأصدقاء الأصدقاء المقربين من الجيش أو الزملاء في العمل. يمكن أن يكونوا شركاء في الجريمة، ويعتبرون من أفضل أنواع الأصدقاء الموجودين، وربما لا يكونون دائما متاحين، لكنهم يظلون متاحين دائما في الأوقات العصيبة ويتجنبون التعامل مع الشخصيات التي لا تصلح للصداقة
  • أصدقاء الراحة: تتوفر في هذا النوع من الصداقة عاطفة حقيقية، ولكن بحدود واضحة جدا. إنها نوع من الصداقات التي تتشكل أثناء وجود مصلحة مشتركة أو مساعدة متبادلة، مثل صداقتك مع طبيبك أو محاميك. تلجأ إليهم في كل مرة تحتاج فيها إلى بعض الخبرة التي يمتلكونها
  • أصدقاء عبر الأجيال: يعتبر هذا النوع من الأصدقاء واحدا من أكثر الأصدقاء تميزا، وذلك وفقا لمعايير اختيار الصديق الحقيقي. إنه عندما يتضح أن الأشخاص من أعمار مختلفة يتفانون في بعض الأحيان لأجل الصداقة. قد لا يقومون بنفس الأشياء في حياتهم اليومية، ولكنهم يتشاركون ببعض الجوانب الهامة في حياتهم. بشكل عام، تكون هذه الصداقات غير ثابتة وعميقة جدا. تتشكل الصداقات بين الأجيال بين المعلمين والطلاب، أو بين الأشخاص الذين يشتركون في نفس الهوايات أو الاهتمامات، حتى لو لم يكونوا من نفس العمر. لديهم الكثير لإضافته إلى حياة بعضهم البعض، لأن وجهات النظر يمكن أن تكون مهمة للغاية. في تلك الصداقات، هناك اهتمام حقيقي ببعضنا البعض 
  • الأصدقاء الاقرب للقلب: الأصدقاء الأقربون إلى القلب هم الأشخاص الذين يمكن الاتصال بهم في أي وقت عند وجود مشكلة، فهم مستعدون للمساعدة ويولون اهتمامهم الكامل، ويكونون بجانبك مهما حدث. وهم يعرفون كل شيء تقريبا عن خصوصيتك. ومعهم، تشعر بالثقة بالنفس ولا تحتاج إلى إخفاء نفسك الحقيقية، لأن أساس اختيار الصديق هو القبول

أنواع الصداقة بحياتنا

  • الصديق المخلص: في بعض الأوقات، يكون الصديق الوفي هو الشيء الوحيد الذي يدفعك للحفاظ على عقلك، ويحتاج كل إنسان إلى صديق لطيف يشجعه مهما حدث. هذا هو النوع من الصديق الذي يتيح لك أن تكون في حالة من الفوضى ويعرف كل أسرارك، ولكنه لا يزال يحبك في أي حالة
  • الصديق المغامر: هو شخص لا يعرف الخوف، ونحن نعيش في عالم واسع حيث يوجد العديد من الأماكن التي يمكن رؤيتها، والأشخاص الذين نلتقي بهم، والخبرات التي يمكننا اكتسابها. ومع ذلك، ينغمس الكثير منا في روتينهم اليومي وينسون كيفية العيش بشكل جيد. نحتاج جميعا إلى صديق مغامر يأخذنا خارجا من مناطق راحتنا ويعرفنا على أفكار وثقافات وفلسفات وأنشطة مثيرة 
  • صديق مقرب: هدف هذا الشخص الصادق جدا هو توضيح الحقائق القاسية في المواقف المحددة في الحياة وتذكير الأصدقاء بحقوقهم. إذا كنت تعيش علاقة قوية ويشير الجميع إلى أن العودة إلى هذا الشخص المميز ثماني مرات خلال العامين الماضيين أمر طبيعي تماما
  • الصديق الحكيم: إذا كان لديك شخص حكيم وملهم ومثير للاهتمام في الحياة يتبع هذه الفلسفة، فأنت محظوظ جدا. إننا بحاجة إلى صديق ملهم لنصبح أشخاصا أفضل دون أن نشعر بالعجز، ويساعد تواجدنا بجوار مثل هذا الشخص في تحسين أنفسنا يوما بعد يوم. وإذا كنت ترغب في التوقف عن النضال وعيش الحياة بشكل كامل، فمن الممكن بسهولة أن يسبقك شخص ببضع خطوات في الحياة، ولديه ما يكفي من الحكمة والصبر لمساعدتك على السير في الطريق الصحيح، وهو مثال على قول الصديق في وقت الضيق. يمكن لأي شخص، سواء كان زميلا أو صديقا أو جارا كبيرا في السن، أن يكون هذا الشخص، طالما كنت تبحث عنه وترغب في أن تصبح مثله
  • صديق من ثقافة مختلفة: إذا كان لكل إنسان صديق من ثقافة متنوعة، فسيكون العالم مكانا أفضل بكثير وسيتمتع بصفات الصديق الصالح. يمنحك وجودك في صداقة مع ثقافات مختلفة معرفة بالعادات والقيم والتقاليد خارج ثقافتك. في بعض الأحيان قد تتبنى طرقا جديدة للقيام بالأشياء. كن يقظا ولا تصادق شخصا فقط لأنه ينتمي إلى ثقافتك أو لأنه مختلف. لا أحد يفضل أن يكون صديقا متشابها. بدلا من ذلك، حافظ على ذهنك مفتوحا، وإذا قابلت شخصا يتحدى ثقافتك وينتمي إلى ثقافة مختلفة، فاجتهد في التعرف على عاداتهم وقيمهم وتقاليدهم من خلال التواصل الشخصي
  • الصديق المستمع: هذا هو الصديق الذي تلجأ إليه عندما يكون لديك الكثير في ذهنك وتحتاج إلى شخص يستمع لك دون الحكم أو التدخل. في كثير من الأحيان، كل ما نحتاجه هو شخص يقدم لنا أذنا مفتوحة دون الحكم أو الشعور بالرغبة في التدخل، وهو يعرف حقوق الصداقة وكيفية التعامل معها. فهم يستطيعون حقا الاستماع وترك أفكارهم جانبا عندما يكون كل ما نحتاجه هو تفريغ قلوبنا وأرواحنا. قابلهم بالاستماع، لذا خذهم معك في حفل موسيقي ممتع أو محاضرة شيقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى