السياحةالعالم

مسجد و متحف السلطان أبو بكر الملكي في جوهور

ولاية جوهور هي أرض الحضارات التي شهدت وجود العديد من الحضارات والاستعمارات. تتميز بتواجد الحضارة المعمارية والمناظر الطبيعية الخلابة. تزدهر من خلال الحدائق المميزة التي تحتضن أكبر تشكيلة من الطيور والحيوانات والنباتات. كما تتميز بالمعالم التاريخية العظيمة، مثل متحف وقصر السلطان أبو بكر الراحل، الذي لعب دورا كبيرا في التقدم الحضاري لولاية جوهور. ويضم أيضا مسجد السلطان الشهير الذي يستقطب السياح بما فيهم السياح العرب

متحف السلطان أبو بكر الملكي، المتحف الملكي لأبو بكر السلطان
تم إنشاء وبناء هذا المتحف العظيم في عام 1866، وتم بناؤه خلال عهد السلطان أبو بكر. تمت تسمية المتحف بهذا الاسم، وكان يعرف أيضا باسم القصر الكبير أو باللغة الماليزية باسم استانا بيسار جوهور. تم تصميم المتحف بناء على طراز النهضة الماليزية، وقد قام به مهندسون معماريون ماليزيون بإشراف مهندس معماري عبقري من أوروبا. تم تصنيع الأثاث الداخلي للمتحف في بريطانيا بأمر من السلطان أبو بكر نفسه في عام 1866 .

بعد مرور عدة سنوات ووفاة السلطان العظيم أبو بكر الملكي، تم تحويل القصر إلى متحف كبير يضم أهم ممتلكات وأثاث السلطان أبو بكر في عام 1982. منذ ذلك الحين، تم تخصيص القصر كمركز لإقامة الحفلات والمناسبات الرسمية للولاية والدولة. يعتبر هذا المتحف مزارا تاريخيا عالميا يجتذب السياح من جميع البلدان، حيث يعرض نمط الحياة الذي عاشه السلطان. يتم عرض بعض المصنوعات الفضية والزينة، وبعض الهدايا التي قدمها الملوك والأمراء للسلطان أبو بكر وعائلته الكريمة. يتم عرض أيضا بعض الصور التذكارية لأفراد العائلة الملكية، بالإضافة إلى صور للسلطان نفسه تظهر عظمته. يمكن زيارة المتحف في جميع الأيام، عدا يوم الجمعة الذي يكون عطلة رسمية، ويمكن الوصول إليه سيرا على الأقدام عبر الطريق الشهير أير موليك، الواقع بالقرب من مبنى المتحف .

مسجد السلطان أبي بكر
و يوجد هذا المسجد العظيم في ولاية جوهور و التي عرفت هذه الولاية بجمال و روعة حضارتها و مبانيها حيث أنها تضم أجمل المعالم السياحية و التي كان لها دور كبير في زيادة و ازدهار السياحة في ماليزيا , حيث أنه يوجد بها هذا المسجد العظيم مسجد السلطان الراحل أبو بكر و الذي قد تم بناءه فوق أعلى تل مرتفع بوجد في وسط عاصمة ولاية جوهور  مدينة جوهور باور و التي كان من الذكاء بناءه في هذا المكان المرتفع و الذي يسهل الوصول إليه من جميع أنحاء الدولة .

ويستحق الذكر أنه تم بناء هذا المسجد العظيم في عام 1892 م، وأطلق عليه اسم مسجد السلطان أبو بكر، تيمنا بالسلطان العظيم أبو بكر الذي شارك في العديد من الإجراءات وعمل على تقديم كل ما يفيد الولاية، كما ساهم في إعادة بناء وتطوير الولاية. وتم تحت رعاية وإدارة هيئة الآثار والمتاحف في ماليزيا، ويجدر بالذكر أيضا أن هذا المسجد الرائع يطل على أهم المضائق بين ولاية جوهور ودولة سنغافورة .

كان هذا المسجد أول مبنى يتم بناؤه على النمط الحديث وبداية لعصر التقدم والازدهار في ولاية جوهور. تم بناء هذا المسجد في فترة تصل إلى ثمانية أعوام متتالية حتى اكتمال بنائه في عام 1900م. تم تصميمه ليتسع لأكثر من ألفي مصل في وقت واحد، واستخدمت بعض التصاميم المعمارية التي تعود للعصر الفيكتوري في بنائه .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى