مسجد الكوثر بجدة
التصميم المعماري للمسجد …
تتمثل روعة تصميم المسجد ليس فقط في طرازه المعماري المميز ولا في استخدام مواد تنفيذ عالية الجودة فحسب، بل في كل زاوية من زوايا المسجد، بما في ذلك (المئذنة والمحراب والأعمدة والجدران المكسوة بالخشب الفاخر) التي تملأ المكان بالسكينة والروحانية .
تعد ساحات المسجد مرافق مستقلة تساهم في خدمة المسجد وزواره .
تختلف دورات المياه تمامًا في قصتها، فلا يوجد أية روائح كريهة بداخلها بفضل عملية التعطير المستمرة بعد كل صلاة، كما تم وضع في الاعتبار تركيب أجهزة تكييف وأجهزة مركزية طاردة للروائح، مما يجعل المكان خاليًا تمامًا من أي روائح غير مستحبة .
الحلقات …
واحدة من أجمل المناظر التي يمكن رؤيتها داخل المسجد هي مجموعة الأولاد من مختلف الأعمار الذين يجتمعون في بيت الله لحفظ كتاب الله الكريم. يتواجد في المسجد تسع حلقات، وكل حلقة تحتضن ما يقرب من 196 طالبا من المراحل الدراسية المختلفة. يشرف عليهم معلمون ممتازون ذوو كفاءة وخبرة. تأسست حلقات تحفيظ مسجد الكوثر في عام 1427 هجري، بأشراف جمعية خيركم لتحفيظ القرآن الكريم. ولكن المسجد لم يتوقف عند ذلك فحسب، بل يسعى لاستكمال مهمته التي بني من أجلها، وهي أن يصبح مركزا للعلم والعمل من خلال مجموعة متنوعة من البرامج. تعتبر هذه البرامج شاهدة على حقبة زمنية جعلت المسجد أكثر من مكان للصلاة، بل تحول إلى مركز للمعرفة والحياة. يجدر بالذكر أيضا أن موضوع الحلقات لا يقتصر على حفظ كتاب الله فحسب، بل تتضمن أنشطة مرافقة مثل البرامج التعليمية والدورات الشرعية والإدارية .
المقرأة القرأنية …
اللجنة الإجتماعية …
مغسلة الأموات ….