منوعات

مسابقة يوروفيجن “Eurovision”

تأهل العديد من المشاركين من كل من لاتفيا و بلغاريا و جورجيا و أستراليا و أوكرانيا و صربيا  وبولندا و دول أخرى لنهائي مسابقة “يوروفيجن” حسب نتائج دور النصف الثاني لنهاية المسابقة. و قد تم اختيار الفنانين الذي سيواصلون المشاركة في المسابقة حسب نتائج التصويت من طرف أعضاء لجنة التحكيم و المشاهدين في الجولة التي تم إجراؤها في ستوكهولم في 12 مايو.

الجدير بالذكر أن الفنانين العشرة الأوائل تم اختيارهم من خلال نتائج دور النصف الأول في المسابقة الغنائية التي تتواصل مراحلها حاليا في السويد هم فنان من روسيا و النمسا و أذربيجان و أرمينيا و هنغاريا و قبرص و مالطا و هولندا و كرواتيا و جمهورية التشيك كما انضم إليهم كل من ممثلو بريطانيا و ألمانيا و إسبانيا و إيطاليا و فرنسا لكونها البلدان المؤسسة لمسابقة يوروفيجن لتأدية أغانيهم بالإضافة إلى مغن السويد الذي فاز في الدورة السابقة و ذلك في نهائي “يوروفيجن لسنة 2016” في 14 مايو.

ما هي مسابقة يوروفيجن ؟
هي مسابقة غنائية يتم تنظيمها من طرف الإتحاد الإذاعي الأوروبي منذ سنة 1956. و تعتبر المسابقة أكبر حدث غير رياضي من حيث عدد المتابعين، حيث يتراوح عدد مشاهدي المسابقة ما بين 100 مليون و 600 مليون شخص حول العالم في آخر سنوات. و منذ سنة 2000 أصبحت المسابقة تبث عن طريق الإنترنت كذلك.

يتم عرض الموسيقى الشبابية الرائجة عادة في المسابقة، وعلى الرغم من ذلك، هناك العديد من المشاركين الذين يؤدون أغان بأساليب مختلفة مثل الموسيقى العربية والأرمنية والبلقانية والكتلية واليونانية واللاتينية وغيرها، بالإضافة إلى أنماط أخرى من موسيقى الرقص والموسيقى الشعبية والراب والروك. وفي كل عام، يشارك مغنيون جدد في المسابقة لتمثيل بلدانهم الأوروبية. ومن بين الفائزين البارزين في هذه المسابقة، هناك أبا من السويد وسيلين ديون من سويسرا، على الرغم من أنها كندية.

كيف تتم المسابقة ؟
يقوم كل مشارك بتأدية أغنية مباشرة في الحفل الذي تم بثه عبر قنوات التلفاز ثم يبدأ التصويت للدول الأخرى و هي الطريقة المعتمدة في الفوز في المسابقة. يشارك كل مغن من خلال المحطات المحلية التابعة للإتحاد الإذاعي الأوروبي، من اجل اختيار المغني الذي سيمثل البلد دوليا في المسابقة. يعتبر البرنامج من أطول البرامج التي مازالت تحتكر السوق الفني في أوروبا. و يمكن لأي عضو نشط في اتحاد الإذاعات الأوروبية أن يشارك في المهرجان و قد شاركت سابقا كل الدول الأوروبية ما عدا كوسوفو و ليختنشتاين و مدينة الفاتيكان، و شاركت كذلك بعض الدول الآسيوية و الإفريقية مثل المغرب.

تاريخ
كان أول عرض للبرنامج في سنة 1956، حين قرر اتحاد الإذاعات الأوروبية التي تعرف باسم “يوروفيجن” فكرة إعادة بناء أوروبا من خلال الموسيقى، فارتفع عدد المشاركين في المسابقة بمعدل ثلاثة أضعاف في سنوات السبعينات و الثمانينات، و بعض المشاركين في هذه المسابقة أصبحوا الآن نجوما كبارا كسيلين ديون و خوليو إغليسياس. و استمرت المسابقة بالمحافظة على تقليدها الذي يفرض على البلد الفائز في المسابقة أن يستضيف المسابقة في السنة المقبلة.

فيما يتعلق بقوانين المسابقة، فإنها تتغير باستمرار من خلال اختيار أربعة مشاركين للتأهل من الدول التي شاركت في المسابقة منذ عام 2001. وتشمل هذه الدول المؤسسة للمسابقة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا، وانضمت إيطاليا إليها في عام 2011. وتحصل الدول الأخرى غير الأوروبية مثل المغرب والجزائر والأردن ولبنان وليبيا وتونس على حق المشاركة في المسابقة، وهناك دول أخرى تنتظر الموافقة للمشاركة مثل فلسطين وجنوب إفريقيا والإمارات العربية المتحدة. يجدر الإشارة إلى أن الفائزة بالمسابقة في العام 201 هي لورين السويدية من أصل مغربي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى