منوعات

مسابقة برنامج “بيك أوف” البريطاني لتحضير المعجنات

حصلت نادية حسين على المركز الأول في مسابقة برنامج “بيك أوف” البريطاني لتحضير المعجنات ، و حقق البرنامج في هذه الحلقة اعلى نسبة مشاهدة في تاريخه. و قامت نادية البالغة 30 عاما بتحضير “كعكة زفاف بريطانية كبيرة”، زينتها بمجوهرات تعود ليوم زفافها في الحلقة الأخيرة من المسابقة النهائية.

و قدم نهائي البرنامج يوم الأربعاء، حيث حقق البرنامج نسبة مشاهدة قياسية بإعتباره البرنامج الأكثر مشاهدة هذا العام. إذ وصلت نسبة مشاهدة البرنامج 13.4 مليون مشاهد، كما بلغت المشاهدات في الحلقة الأخيرة يوم الأربعاء 14.5 مليون مشاهد. و فازت نادية بذلك على كل من منافسيها “إيان كامينغ”، و “تامال راي”، لتصبح الرابح السادس في تاريخ البرنامج.

و قالت نادية أن المرحلة الأخيرة كانت هي الأقل خوفا بالنسبة لها. و انها استمتعت كثيرا أثناء أيام التصوير. و أحست أنه في هذه المرحلة، إما أن يكون أدائها جيدا جدا، أو سيئا جدا و لكن لم يكن لديها ما تخسره. و كانت لجنة التحكيم قد طلبت من المتنافسين تحضير كعكة بريطانية كلاسيكية من ثلاثة طبقات على الأقل.

لم تحضر نادية، التي هي من جنسية بريطانية ومن أصل بنغلاديشي، كعكة في حفل زواجها الذي أقيم في بنغلاديش. لذلك، قررت صنع كعكة الليمون المفضلة لزوجها ووضعها على صينية ملونة بالأحمر والأبيض والأزرق. بعد انتهاء المسابقة، قدمت نادية الكعكة الفائزة لأفراد عائلتها على الطاولة وقدمت لهم قطعا لتناولها. كانت تعتبر هذه الكعكة بمثابة كعكة زفافها التي لم تحصل عليها.

و حازت نادية على الجائزة الكبرى في المسابقة رغم أنها فشلت في الإختبار التقني في أول حلقات البرنامج. و صرحت أن حياتها العائلية ستتواصل بشكل عادي الآن و انها تتطلع لمعرفة ما سيحصل بعد فوزها هذا. و قد وصل عدد مشاهدي حلقة قبل النهائي في البرنامج حوالي 10 ملايين متفرج، و كانت هي النسبة الأعلى في البرنامج حينئذ.

بيك أوف ، “ Le Meilleur Pâtissier “، “The Great British Bake Off”
هو برنامج تلفزيوني للطبخ في المملكة المتحدة وله عدةنسخ في دول أوروبية، وتم عرضه لأول مرة في أكتوبر عام 2010.

مبدأ البرنامج
يحاول هواة صناعة الحلويات كل أسبوع إعداد أطباق تقليدية أو أطباق من المطبخ العالمي لطباخين مشهورين من الحاضرين، وتتم تقييم الأطباق من قبل الخبراء، ويبدأ كل اختبار بالعبارة الشهيرة “انتباه، استعداد، انطلاق
– يتكون كل حلقة من عدة اختبارات يتم إنجازها خلال فترة محددة، بما في ذلك اختبار التوقيع والاختبار الفني والاختبار الإبداعي والبطاقة البيضاء أو اختبار النجاة.

اختبار التوقيع
يستند هذا الاختبار على إعداد طبق منزلي خاص بالمتسابق وفقًا للتحديدات التي تحددها اللجنة، على سبيل المثال، يمكن للجنة تحديد إعداد طبق كريب ويقوم المتسابقون بإعداد أطباقهم الخاصة باستخدام الفواكه أو المكسرات أو الشوكولاتة أو غيرها.

الاختبار التقني
يعتمد هذا الاختبار على تحضير طبق كبير من الحلوى الكلاسيكية البريطانية بالطريقة و المعايير التي تحددها اللجنة، و هذا الاختبار يقوم على معرفة التقنيات الموظفة في الإعداد و مهاراتهم الفنية في مجال الطبخ. و في نهاية الاختبار اللجنة تتذوق الأطباق دون معرفة من حضرها قبل أن تعطي ترتيبا للاطباق من الأفضل إلى الأسوء.

الاختبار الإبداعي
الاختبار يعتمد على التصور والإبداع في إعداد طبق محدد من قبل اللجنة. يتطلب هذا الاختبار أن يكون لدى المشترك المهارات التقنية والحس الإبداعي والمهارات في التزيين والتي ستقيم أيضا في هذه المرحلة. ولتقييم هذا الاختبار، يتم استدعاء أحد كبار الطهاة المتخصصين في مجال الحلويات للانضمام إلى اللجنة وتقييم الأطباق. في نهاية الاختبار، يتم ترتيب الأطباق حسب التفضيل والإعلان عن اسم أفضل طاه في الأسبوع، بالإضافة إلى أسماء المشتركين الذين سيخضعون لاختبار البطاقة البيضاء.

اختبار البطاقة البيضاء
يعتمد هذا الاختبار على تحضير طبق من الحلويات البريطانية الكلاسيكية باستخدام المكونات الموجودة مسبقًا أمام المتسابق. ثم يتم تقييم الأطباق واختيار المتسابق الذي سيستمر في المنافسة في البرنامج والمتسابق الذي سيغادر البرنامج في النهاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى