مركز دبي لتطوير نمو الطفل

مركز دبي لتطوير الطفل هو برنامج يهدف إلى تعزيز تنمية الطفل في مرحلة مبكرة، وتقدم الدولة جميع خدمات التدخل المبكر لهذا الغرض. يتم التركيز على النموذج الاجتماعي لتقديم الخدمة، حيث يتعامل مع جميع المؤسسات المختلفة في المجتمع لضمان وصول الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة منذ الولادة حتى سن السادسة. يتم توفير خدمات التدخل الشاملة والمتكاملة، مع التركيز على دور الأسرة كعنصر أساسي في حياة الطفل. يتم التركيز أيضا على البيئة الطبيعية كإطار للتدخل وتطوير مهارات الطفل.

شروط التقديم في المركز
أن يكون طلب الخدمة الخاص بالطفل مقدم من سن الولادة وحتى سن السادسة، و لا بد أن يكون المتقدم من ذوي الاعاقة أو حتى من الأشخاص المعرضين للاعاقة، و أيضا أن يكون المتقدم للخدمة يحتاج الى التدخل المبكر على حسب ما تبنيه الأدوات التقييمية و المعيارية، و هذا الشرط يتم التأكد منه بعد عملية التقييم الأولى، و لا بد أن يكون المتقدم من سكان دولة الامارات العربية و يكون حامل خلاصة القيد، و خاصة أن يكون من سكان امارة دبي.

الوثائق المطلوبة
يتم احضار بطاقة الهوية مع الحصول على تقرير طبي يقيم و يشخص الحالة جيدا و بوضوح، و احضار صورتين شمسيتان مع نسخة من خلاصة القيد و جواز السفر، و بالاضافة الى شيء يثبت الاقامة في امارة دبي مثل احضار فاتورة مياة أو فاتورة كهرباء.

فريق تقديم الخدمة
فريق من المتخصصين وذوي المؤهلات العليا في مجال التدخل المبكر يقدم جميع الخدمات للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم، ويتكون الفريق وفقا لاحتياجات كل طفل وأسرة، وعادة ما يتألف من مجموعة متكاملة تضم اختصاصيين في الاستشارات الأسرية والتربية الخاصة وتعديل سلوك الطفل وعلاج النطق واللغة وتحليل السلوك التطبيقي، بالإضافة إلى اختصاصي علاج طبيعي واختصاصي علاج وظيفي.

مؤشرات التنمية و علامات الحذر

يشير مصطلح تنمية الطفل إلى قدرة الطفل على تنفيذ المهام المعقدة كلما تقدم في العمر، وهي مختلفة عن مفهوم النمو الذي يشير إلى زيادة الحجم والحجم فقط. تشمل تنمية الطفل عدة جوانب مهمة مثل الحركة الدقيقة والقدرة على التكيف والحركة العامة والعواطف والإدراك واللغة، وكل جانب من هذه الجوانب يشمل مجموعة من المهارات والسلوكيات والمعلومات، وتنظر إليها تقليديا على أنها مترابطة.

تتكون مراحل تطور الطفل من مجموعة من المهارات الوظيفية أو المهام المحددة التي يمكن لمعظم الأطفال في فئة عمرية محددة القيام بها، ويستخدم أطباء الأطفال وأخصائيو التخاطب والعلاج الوظيفي وعلماء النفس وغيرهم مؤشرات للتحقق من سلامة نمو الطفل، على الرغم من أن كل مؤشر يتم بناؤه على أساس عمر محدد، إلا أن العمر الحقيقي للطفل في هذه المرحلة يمكن أن يختلف قليلا، نظرا لاختلاف تطور كل طفل عن الآخر.

علامات الحذر
تتمحور مؤشرات التنمية لدى الطفل حول ما يقوم به الطفل في سن معينة. تشمل علامات الحذر تحذير الآباء والمعلمين ومقدمي الرعاية من التأخرات المحتملة والإعاقات لدى الأطفال الذين لا يستطيعون القيام بأمور معينة في سن معينة، أو عندما يواجه الطفل صعوبة في فعل شيء معين ويستطيع الأطفال الآخرون فعله بسهولة. تعد علامات الحذر مؤشرات للحركة أو المجالات التي يتم استخدامها على نطاق واسع لرصد تطور الطفل الصحيح.

بالإضافة إلى المشاكل المحتملة التي يمكن أن يواجهها الطفل خلال نموه، فإن هدف هذه العملية هو تحديد متى وأين يجب الحصول على المشورة والتقييم الرسمي أو العلاج، كما تساعد علامات الاحتياط على تحديد ما إذا كان الطفل عرضة لخطر عدم اكتمال حالته الصحية، مما يتطلب إجراء التحقيقات اللازمة من قبل الخبير المناسب.