مركز ثقافي في الشرق التركي لجذب السياحة

يتذكر المؤلف أن الفنان حسام الدين كوتشان قد تلقى فكرة إنشاء المتحف في القرن العشرين عام 1987، عندما سافر لحضور جنازة والده في قريته، ورأى أن أهل القرية يجتمعون في الإيوان لمناقشة القضايا الاجتماعية والسياسية، وأراد نقل هذا التجمع بين أهل القرية إلى العالم الخارجي، وقرر بناء مركز ثقافي يحتوي على مكتبة ومكان لإنقاذ الحرف التقليدية اليدوية التي توجد في القرية، وكذلك مركز بحثي لتطوير الحرف اليدوية، ومن ثم جاءت فكرة إنشاء المتحف .

بدأ بناء المتحف عام 2000 كان العمل الشاق الذي استمر لمدة عشر سنوات و تم الانتهاء من المركز منه عام 2010 يضم ورشة عمل و قاعة مؤتمرات يغطي المركز مساحة 30 هكتار حوالي 30 ألف متر يقدم المركز عروض موسمية خاصة بالفن الحديث والحرف اليدوية مثل صناعة الفخار و النسيج والصباغة ويضم قاعدة مؤتمرات و مركز ضيافة ويتم الآن العمل على بناء مسرح يضم 500 مقعد .

بدأ المركز يشكل اهتمامًا دوليًا حصل المركز على جائزة المجلس الأوربي عام 2014 ايضا يقدم المركز مساعدات لأهل القرية و السكان المحليون و المحافظة على تراثهم الثقافي و الإبداعي وإحياء الصناعات التقليدية يعكس المركز قيم المجتمع الثقافية والاجتماعية لذلك هو عامل جذب هائل خاصة بعد حصوله على جائزة الاتحاد الأوربي يقدم المركز أماكن لبيع المنتجات المحلية لتدعيم أهل القرية ويتم إغلاق المركز في الشتاء أمام السياح لصعوبة الوصول إليه مع ذلك تسعى وزارة السياح لتذيل كافة الصعوبات حتى يتم فتح المركز طوال أيام العام  يقع المتحف في مكان مرتفع وسط السهول على هضبة الأناضول يلقى بدعم كبير من جميع الفنانين الأتراك يقدم جلسات وورش عمل لتعليم الفنون أمام الجمهور خاصة أهل القرية  يقام بيه عدد من الحفلات الموسيقية وورش للعزف على العود و الجيتار و الرياضة و التمثيل هو من الأماكن المناسبة لمحبي الفنون لو كنت من محبي الفن التركي لا يفوتك زيارة تلك المركز بالشرق التركي