صحة

مرض الفوبيا عند الأطفال

الفوبيا هي الخوف المرضي من شيء ما، وهي الخوف الشديد المستمر من مواقف أو نشاطات أو أجسام معينة، ويؤدي هذا الخوف إلى الشعور بالضيق والضجر والرهاب اللامنطقي. لم ينضج الطفل عقليا في أولى سنواته ولم ينتبه الآباء لمخاوفه بشكل كبير. وتشمل أعراض الفوبيا زيادة دقات القلب والغثيان والإسهال وفرط التبول والشعور بالانخناق والاحمرار وضيق التنفس والارتعاش الشديد .

هناك أنواع من الفبوبيا :

النوع الأول : الخوف البسيط هو الرهاب الذي يتمثل في الخوف من أشياء ومواقف معينة مثل الصور والمجسمات وبعض الألعاب .

النوع الثاني: الخوف من الأماكن العامة المفتوحة مثل المراكز التجارية أو الحافلات أو القطارات أو محطات القطار.

النوع الثالث: الخوف الاجتماعي الذي يشعر به المريض بالقلق من الظهور دون مستوى اجتماعي وفكري في المجتمع .

وفقا للدراسات الحديثة، يصيب مرض الفوبيا 3 أشخاص من بين كل 10 أشخاص، ويعتبر النوع الأول منتشرا بين البشر بشكل كبير

ظاهرة فوبيا المهرج : الخوف الذي يشعر به الأطفال من شخصية المهرج ينقسم إلى نوعين، النوع الأول هو خوف بسيط يعود إلى خيال الطفل الذي دفعه لرسم مواقف وتخيلات تتضمن المهرج كشخص شرير، مثل شخص حكى له قصص مخيفة عن مهرج أو مشاهدته لأفلام تتضمن مهرجا يمتلك شخصية شريرة .

خطوات العلاج : يتم علاج الحالة هنا بالعلاج السلوكي والعلاج المعرفي، حيث أثبت العلاج السلوكي فعاليته في الحالة الأولى والثالثة، وتتمثل أهم مراحل العلاج في إضفاء عامل الخوف عن طريق جعل المريض يواجه الموضوع تدريجيا .

العلاج باللعب : يعد استخدام الألعاب في علاج الأطفال طريقة ناجحة جدا، حيث لا تقتصر فوائدها على حل المشكلات النفسية فقط، بل تؤثر بشكل إيجابي أيضا على الجسد، حيث تساعد اللعب في تنمية العقل والنضج العقلي، وتعزز التفكير الإبداعي والاستكشاف والاستفهام لدى الأطفال، كما تساعدهم في اكتساب المهارات اللازمة للنمو الاجتماعي السليم، وتشجعهم على المعرفة والتحليل والتغلب على مخاوفهم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى