مرض الداء النشواني ” Amyloidosis ” و اهم العلاجات المنزلية
مرض النشواني الداء النشواني هو تشخيص نسيجي تحته مجموعة من الأمراض ويحدث نتيجة لترسب البروتين النشواني في الأنسجة الحية والأعضاء، مما يتسبب في وجود المرض وتحول البروتين إلى الشكل النشواني، ويحدث تشوه في بنية الخلايا، مما يتسبب في مجموعة من الأمراض السريرية المعقدة وفقا لتواجد البروتين في الخلية أو العضو. هذه الحالة ليست شائعة بل فريدة من نوعها، ولا يوجد لها أي علاج دوائي، ولا يوجد سبب لحدوثها سوى عدم قدرة الشخص المصاب على إنتاج البروتينات، فيبدأ أجهزة الجسم بإنتاجها بشكل مستقل. عادة، يتم ترسيب البروتين في الكلى والقلب والجهاز العصبي والجلد والعينين واللسان وعدة مواقع أخرى في الجسم، ولكن هذه الأعضاء هي الأكثر تأثرا بالإصابة. من أعراض المرض فشل في أنظمة الجسم، مما يتسبب في مجموعة من المضاعفات القاتلة بسبب التأثير السلبي على أنظمة الجسم. هناك العديد من التطبيقات والعلاجات المنزلية للتخلص من هذا المرض القاتل، وسنستعرضها جميعا .
العلاجات المنزلية لـ مرض الداء النشواني ” Amyloidosis ” :
تشمل بعض العلاجات المنزلية الأكثر فعالية في علاج مرض النشوانية على تغيير نمط الحياة والتوازن الغذائي وتناول الأطعمة القليلة الملح والفواكه والأطعمة الغنية بالألياف والأوميغا 3
الجرمانيوم Germanium : Germanium هي مادة كيميائية موجودة في النباتات، وتشير الدراسات والأبحاث إلى أن هذه المادة لها تأثير وقائي إيجابي على داء النشواني وتقليل أعراضه في جميع أنحاء الجسم، وقد أثبتت الدراسات أنها من العلاجات البديلة الوقائية لداء النشواني .
النظام الغذائي قليل الملح : حيثما كنت، فإن فكرة تقليل الأملاح فكرة ممتازة على جميع الجوانب. اتباع نظام غذائي قليل الأملاح يساهم بفعالية في تقليل معدلات ارتفاع ضغط الدم وتخفيف حدة الإصابة بمرض النشوان في كل أنحاء الجسم، نظرا للطبيعة الحساسة لهذا المرض الذي يجعله يتسبب في تدمير الجسم .
الحرص على الراحة من وقت لاخر و عدم الإجهاد : يتسبب المرض في تشكيل كتل مكثفة على الجسم، مما يجعل الجهاز المصاب يعمل بمجهود أكبر من طاقته الطبيعية، لذلك من الضروري الإبقاء على الراحة والعناية اللازمة وعدم إرهاق الجسم، فالإجهاد الزائد يزيد من تفاقم الحالة، ويجب تغيير نمط الحياة الروتيني لتجنب هذا المرض النادر الناتج عن الإجهاد المستمر .
تناول الأطعمة عالية الألياف : يتعرض الجهاز الهضمي للترسب غير الصحيح للبروتينات مما يزيد احتمالية الإصابة بذلك المرض الغريب ويجعل الجهاز عرضة للتلف. لذلك من أجل تحسين وظائف امتصاص المواد الغذائية من الأطعمة التي تتناولها وتحسين صحة الأمعاء، يجب تناول الألياف الغذائية كإجراء وقائي قبل العلاج .
الفاكهة و الخضروات : تحتوي الفاكهة على مغذيات عالية مثل البوتاسيوم، وهي أحد العلاجات الوقائية الرئيسية لهذا المرض، كما تساعد على الحفاظ على صحة القلب السليم. وبعض الفواكه مثل الأناناس والبرتقال والسبانخ والطماطم يجب إضافتها إلى النظام الغذائي اليومي .
الأميغا 3 : الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة الموجودة في العديد من اللحوم وزيت الأسماك تسهم في صحة القلب والأوعية الدموية، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالأمراض مثل تصلب الشرايين وأمراض القلب، لذلك يجب إدراجها في النظام الغذائي .
الداء النشواني من أسوأ الأمراض لأنه جاف ولا يمكن تفسيره، لذلك يجب عليك الوقاية أولاً من خلال اتباع النصائح السابقة والابتعاد عن التدخين .