امراض نفسيةصحة

مرض البوليميا ” bulimia ” و الاميرة ديانا اشهر المصابين به

الشره المرضي هو اضطراب خطير في تناول الطعام يمكن أن يشكل تهديدا للحياة، والأشخاص المصابون به يتناولون كميات كبيرة من الطعام بشكل سري ويفقدون السيطرة على الأكل، ثم يقومون بتطهير معدتهم بطرق غير صحية للتخلص من السعرات الحرارية الزائدة ومنع زيادة الوزن. ويستخدم هؤلاء الأشخاص طرقا مختلفة للتخلص من السعرات الحرارية، مثل القيء المتعمد واستخدام الملينات والمكملات الغذائية ومدرات البول والحقن الشرجية بعد الأكل، أو الصيام أو اتباع نظام غذائي صارم أو ممارسة تمارين رياضية مفرطة .

جدول المحتويات

أعراض مرض البوليميا

إذا كان لديك الشره المرضي فأنت على الأرجح منشغلة بوزنك وشكل جسمك، ويمكنك الحكم على نفسك بشدة وخطورة على العيوب التي تصورها بنفسك، ولأنه مرتبط بالصورة الذاتية وليس فقط بالطعام، فقد يكون من الصعب التغلب على الشره المرضي، ولكن العلاج الفعال يمكن أن يساعدك على الشعور بتحسن حيال نفسك وتبني أنماط الأكل الصحية، وعكس المضاعفات الخطيرة، والعلامات المرضية قد تشمل ما يلي :

1- الانشغال الدائم بشكل جسمك ووزنه .
2- العيش في حالة خوف من زيادة الوزن .
تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل غير طبيعي في جلسة واحدة .
يشعر الشخص بفقدان السيطرة أثناء الإصرار على الأكل، ولا يمكن له التوقف عن الأكل أو السيطرة على ما يتناوله .
يمكنك اتباع الخطوات التالية للحفاظ على زيادة الوزن بعد تناول الطعام، وهي: .
6- استخدام المسهلات ومدرات البول أو الحقن الشرجية بعد تناول الطعام عندما لا تكون هناك حاجة إليها .
يمكن التقليل من السعرات الحرارية وتجنب بعض الأطعمة خلال فترة الصيام .
الاستخدام المفرط للمكملات الغذائية أو المنتجات العشبية لفقدان الوزن مضر وغير مستحسن .

يتم تحديد شدة الشره المرضي بعدد المرات التي يتم تطهيرها أسبوعيًا، وعادةً يتم تطهيرها مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر على الأقل .

متى ترى الطبيب لمرض البوليميا

إذا كان لديك أي أعراض للشره المرضي، اطلب المساعدة الطبية في أقرب وقت ممكن. وإذا تركت دون علاج، فقد يؤثر الشره المرضي بشكل كبير على صحتك. تحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الأولية أو أخصائي الصحة العقلية عن أعراض الشره المرضي ومشاكله. إذا كنت مترددا في طلب العلاج، عليك أن تثق في شخص موثوق به وتشاركه ما تمر به، سواء كان صديقا أو محبوبا أو معلما أو قائدا أو شخصا آخر. بإمكانهم مساعدتك في اتخاذ الخطوات الأولى للحصول على علاج الشره المرضي بنجاح .

دور الأسرة في علاج مرض البوليميا

إذا كنت تعتقد أن أحد أفراد أسرتك قد يعاني من أعراض الشره المرضي، قم بإجراء مناقشة صادقة ومفتوحة حول مخاوفك، ولا يمكنك إجبار شخص ما على طلب رعاية مهنية، لكن يمكنك تقديم التشجيع والدعم، ويمكنك أيضا المساعدة في العثور على طبيب مؤهل أو أخصائي في الصحة العقلية، وتحديد موعد وتقديم الدعم للمتابعة، ونظرا لأن معظم الأشخاص المصابين بمرض الإفراط في تناول الطعام يكونون عادة في وزن طبيعي أو زيادة طفيفة في الوزن، فقد لا يكون واضحا للآخرين أن هناك مشكلة، وتشمل العلامات التي قد تلاحظها العائلة والأصدقاء

1- قلق باستمرار أو يشكو من كونه سمين  .

تعتبر وجود صورة مشوهة للجسم تأثيرًا سلبيًا بشكل مفرط .

تناول كميات كبيرة غير معتادة من الطعام في جلسة واحدة بشكل متكرر، وخاصة الأطعمة التي عادة ما يتجنبها الشخص .

4- اتباع نظام غذائيصارم أو الصيام بعد الأكل .

عدم الشعور بالراحة عند تناول الطعام في الأماكن العامة أو أمام الآخرين .

الذهاب إلى الحمام مباشرة بعد تناول الطعام، أو خلال الوجبات، أو لفترات طويلة من الزمن، يعتبر غير مناسب .

7- ممارسة الرياضة أكثر من اللازم .

وجود تقرحات أو ندوب أو نسيج على مفاصل اليد .

9- تلف الأسنان واللثة .

10- تغيير الوزن المفاجئ .

11- تورم في اليدين والقدمين .

تتضمن الأعراض تورم الوجه والخد من الغدد المتضخمة .

أسباب مرض البوليميا وعوامل الخطر

السبب الدقيق للاضطرابات الغذائية غير معروف، ويمكن للعديد من العوامل أن تؤثر في تطويرها، بما في ذلك الوراثة والبيولوجيا والصحة النفسية والتوقعات الاجتماعية والقضايا الأخرى، وتظهر الإصابة بالإضرابات الغذائية بشكل أكبر لدى الإناث، ويمكن أن تبدأ الإضرابات الغذائية في فترة ما بعد المراهقة أو في مرحلة البلوغ المبكرة، وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذه الاضطرابات عددا من العوامل الأخرى

يمكن أن يكون الأشخاص الذين لديهم أقرباء من الدرجة الأولى (الأشقاء والآباء والأمهات والأطفال) الذين يعانون من اضطرابات في الأكل أكثر عُرضة للاصابة بأضطراب الأكل، مما يشير إلى وجود ارتباط وراثي محتمل، وقد يزيد زيادة الوزن في الطفولة أو الشباب من هذا الخطر .

2- المشاكل النفسية والعاطفية، ترتبط بشكل وثيق الاضطرابات النفسية والعاطفية مثل الاكتئاب واضطرابات القلق أو اضطرابات استخدام المواد الغذائية بالاضطرابات الغذائية، ويمكن أن يشعر الأشخاص الذين يعانون من الشهية المرضية عن أنفسهم بشكل سلبي، وفي بعض الحالات قد تكون الأحداث المؤلمة والإجهاد البيئي من بين العوامل المساهمة .

ينصح بعدم اتباع نظام غذائي محدد، حيث أن الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا معينا أكثر عرضة للاضطرابات الغذائية، وعلى سبيل المثال، يقوم كثيرون من الأشخاص الذين يعانون من الشره المرضي بتقليل كمية السعرات الحرارية بشدة بين فترات الشراهة، وقد يؤدي هذا إلى رغبتهم في الشراهة مرة أخرى وتناول الطعام مجدداً، ثم التخلص منه عن طريق التقيؤ .

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى