مراحل نمو الشنب
يبدأ نمو الشنب من وجه حليق جديد، والشيء المهم هو أن يكون بشرة الوجه في حالة جيدة قبل بدء نمو شعر الوجه والشنب
مراحل نمو الشنب
المرحلة الأولى: هل يمكن أن يناسبك الشنب
هناك رجال في العالم يولدون ليكون لديهم شنب، وبالتالي لا يظهر جمالهم إلا بوجود الشنب، وهناك رجال كثيرون لا يليق بهم الشنب. لذلك، من المهم أن يفكر الشخص ويقرر إلى أي مجموعة ينتمي.
الهدف هو أن ينمو الشنب إلى أقصى حد ممكن حتى يتمكن الشخص من اختيار الشكل المناسب لوجهه، ويشبه هذا الأمر إلى حد ما تقليم السياج، حيث لن يتم تقليمه حتى ينمو إلى حد مناسب من قبل الشخص الذي يعتني به.
إذا كان الشخص يحمل لحية، فهذا أمر جيد، وإذا لم يكن لديه لحية، فيجب عليه حلاقة الشنب حتى يتناسب مع شكل وجهه ويقلل من الغرابة التي يمكن أن يضفيها الشنب على الوجه
المرحلة الثانية: التحضير للنمو
الصبر هو واحد من أهم الأشياء التي يحتاجها الشخص عندما ينمو لحيته، حيث ينمو شعر الوجه بمعدل 0.4 ملم في اليوم، وبالتالي قد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن يكون الشخص قادرًا على الحلاقة
إذا كانت اللحية التي ينموها الشخص خفيفة جدًا، وتنمو بمعدل قليل جدًا،فإن هذا قد يشير إلى أن الشارب لن يكون أكثر من خط رفيع على الشفة العلوية
إذا كانت لدى الشخص لحية تنمو بسرعة، فقد يتوفر لديه نمو شعر الشنب بسرعة كبيرة أيضًا، ويمكنه اختيار الشكل الملائم للشنب بحسب شكل وجهه
المرحلة الثالثة: الأيام الأولى
يمكن التخفيف من صعوبة الأيام الأولى لنمو الشارب عن طريق الاعتناء باللحية بشكل جيد وترتيبها، ويجب أن يكون شعر الوجه أيضاً مرتباً قبل صنع شارب مناسب لشكل وجهك
عندما يبدأ الشعر تحت الأنف بالنمو والتحرك باتجاه الشفة العلوية، يمكن للشخص استخدام مقص وإزالة الشعيرات الزائدة. وإذا كان يريد الحفاظ على طول متساوٍ على الوجهين، فيجب عليه ترك شعر الشنب بدون قص للحفاظ على طول متساوٍ على جانبي الفم
من الناحية المثالية، يرغب الشخص في أن يكون شعر الجانب الذي ينزل عند الأنف طويلاً بما يكفي للوصول إلى شعر الشفة العلوية
المرحلة الرابعة: النمو الفعلي
في هذه المرحلة يصبح الأمر جديًا، حيث يبدأ شعر الشنب في الظهور فعليًا ويحتاج الشخص إلى إيجاد طريقة محددة لتقليمه
بالإضافة إلى الاعتناء به، يعتبر عدم اتباع طريقة صحيحة لتشذيب الشارب واحدة من أكبر الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص عندما ينمو شاربهم، حيث تعتمد الطريقة الصحيحة دائما على شكل الوجه
عموما، الشاب الذي يتمتع بفك قوي وعريض يمكنه بسهولة أن يحمل لحية كثيفة ومناسبة له، بينما يجب على الآخرين، وخاصة أولئك الذين لديهم وجه بيضاوي أو مربع، اختيار شكل لحية يتناسب معهم بدقة
بداية نمو الشنب
في المراحل الأولى، يظهر شخص وكأنه نسي أن يحلق شعر وجهه البارحة. وخلال هذه المرحلة، يمكن للشخص إطلاق لحيته لتشتت انتباه الآخرين عن زيادة شعر الشنب لديه، وإلا فإن الحالة ستكون سيئة بعض الشيء. وبعد الصبر على نمو الشنب، ستظهر النتائج الجيدة، وربما لن تكون النتائج كما هو متوقع، ولكن يجب على الشخص أن يتحلى بالصبر ولا يحلق الشنب في هذه المرحلة.
يجب على الشخص السماح لشعر وجهه بالنمو إلى حد معقول قبل البدء في التلاعب به، وفي النهاية سيحصل الشخص على شعر وجه جميل يمكنه تصفيفه كما يريد، ويجب دائماً مراعاة أن كل وجه يتناسب مع شيء مختلف، ولا يوجد عملية دقيقة وواضحة لنمو الشنب يمكن تطبيقها على الجميع
أنواع قصات الشنب
هناك الكثير من أنواع تصفيفات الشنب التي يمكن للشخص اختيارها
الشنب الكامل
يتطلب الشارب الكامل الالتزام، إذ يجب أن يكون لدى الشخص طول جيد، وأن يكون لديه شعر كثيف في المنطقة. والهدف النهائي هو أن يبدو شعر الشنب طبيعيًا ومرتبًا
الشنب التقليدي
يكون هذا الشنب غالبًا غير ملحوظ، فهو مجرد وجود دون قصة درامية غريبة أو نمط محدد، ببساطة يبدو وكأنه كان موجودًا دائمًا.
الشنب مع اللحية
في هذا النمط من الحلاقة، يتم إزالة اللحية بالكامل، مما يسمح بإزالة الشنب بسهولة أكبر وتقليل القلق إذا لم يكن الشكل المطلوب مناسبا، وهناك شيء آخر يتم تركه لتخفيف المظهر غير المناسب
كيفية الاعتناء بشعر الشنب
يجب على الشخص اتخاذ بعض الإجراءات لتكثيف شعر الشنب وزيادة نموه، حيث لن يبدو الشنب جميلا إذا اكتفى الشخص بإطلاقه دون اتخاذ تلك الإجراءات
التمشيط والتنظيف
يمكن أن يكون تمشيط الشنب واللحية مفيدًا بعدة طرق، فمن بين هذه الفوائد تنشيط بصيلات الشعر وتمكينها من النمو في اتجاه واحد وتقليل الأطراف الزائدة والشعر غير المنتظم والناقص النمو
يتعين غسل اللحية والشارب بانتظام، حيث يكون تنظيفهما مرة أو مرتين فقط في الأسبوع غير كافٍ لصحة بصيلات الشعر والجلد تحتهما.
يتيح استخدام غسول أو شامبو عالي الجودة للحية العديد من الفوائد. يوصي الخبراء دائمًا باستخدام شامبو وغسول اللحية المصنوعة من مكونات طبيعية لعدم تضرر بصيلات اللحية أو جفاف الجلد.
يجب تجنب غسل اللحية بكثرة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى تجريد البشرة من الزيوت الطبيعية الضرورية للحفاظ على صحة اللحية.
قد يتساءل البعض عما إذا كان من المقبول استخدام نفس الشامبو الذي يستخدمونه لفروة رأسهم لحية. الإجابة هي نعم، ذلك مقبول
تم تصميم معظم أنواع أنواع الشامبو الصناعية بكميات كبيرة لإزالة الأوساخ والزيوت التي تتراكم على الشعر وتجعله دهنيًا ومتسخًا. ويمكن للشامبو أيضًا إزالة الدهون التي تساعد في الحفاظ على ترطيب الشعر بشكل صحيح، ولا ينبغي استخدام صابون عادي لغسل اللحية.
تعد درجة حرارة الماء مهمة أيضًا ؛ فإذا استخدمت الماء شديد الحرارة ، فمن المحتمل أن يزيل الزيوت الطبيعية من البشرة، في حين أن الماء البارد جدًا لن يقوم بغسل ما يكفي من الدهون وقديؤدي إلى انسداد المسام. لذلك، ينصح باستخدام الماء الدافئ الذي يكون أعلى بقليل من درجة حرارة الجسم لغسل البشرة بدلاً من الاعتماد على الماء الساخن أو البارد جدًا.
التقشير
عملية التقشير تتضمن إزالة خلايا الجلد الميتة التي يتم التخلص منها يوميًا خلال عملية تجديد الجلد الطبيعية.
ومع ذلك، يمكن أن يؤدي تراكم الخلايا الجلدية الزائدة، وخاصة تحت اللحية، إلى احتباس الأوساخ والشوائب التي قد تسد المسام. قد تجعل لحيتك تبدو باهتة ومفتقدة للحيوية. وعند استخدام المقشر بانتظام (ثلاث مرات كحد أقصى في الأسبوع)، يوفر العديد من الفوائد لبشرتك ولحيتك. قد يزيل حتى الشعر المزعج المحتبس ويساعد في منع تراكم الزيوت الزائدة على الجلد.
يجب توخي الحذر عند استخدام مقشر الوجه أو أي نوع آخر من مقشرات الوجه إذا كانت البشرة حساسة أو جافة أو تعاني من حب الشباب، ولا ينبغي استخدامه أكثر من مرتين في الأسبوع .