النمسا دولة سياحية رائعة وهي جمهورية فدرالية. ليست ساحلية ولا تطل على البحر. تقع في قلب أوروبا الوسطى. تحدها من الشمال التشيك وألمانيا، ومن الشرق المجر. ومن الغرب سويسرا وليختنشتاين. وتحدها من الجنوب سلوفينيا وإيطاليا. تشتهر بجبال الألب الشهيرة ومناخ معتدل طوال العام. تحتوي على تسع ولايات، ومن أهمها فيينا، وهي من أكبر المدن السياحية في النمسا. تعتبر من أغنى الدول السياحية والأوروبية في العالم. تعني “العالم الشرقي” بالألمانية. تعتبر من أفضل مناطق العالم في السياحة الخضراء. تحتوي على معالم سياحية رائعة تميزها عن غيرها من الدول السياحية. تضم أجمل المدن السياحية في أوروبا وتشتهر بجمالها الطبيعي الخلاب، مما يجعلها واحدة من أكثر الوجهات السياحية التي يتوافد إليها السائحون
وعلى النحو المناسب يجب أن يشدد على جمال مدينة لينتس السياحية الشهيرة، حيث تعتبر واحدة من أجمل مدن النمسا، بفضل روعة جاذبيتها السياحية، مما يجعلها واحدة من المدن النمساوية الأكثر زيارة بعد فيينا. وتعتبر هذه المدينة أيضا العاصمة الثقافية العليا للنمسا، وتحتل المرتبة الثالثة في قائمة أكبر المدن النمساوية، بعد فيينا ومدينة غراز السياحية. وتتميز هذه المدينة السياحية الرائعة بموقعها المتميز، حيث تقع بين ضفتي نهر الدانوب الساحر. ومن الجدير بالذكر أيضا أن هذه المدينة تشتهر بوفرة المتاحف والكنائس القديمة، وتتمتع بجو من التاريخ العريق والحضارة. بالإضافة إلى ذلك، تحتضن العديد من الأنشطة الثقافية المتنوعة. وتعد هذه المدينة موطنا للإبداع والتميز، حيث خرجت منها عدة فنانين مبدعين الذين أثروا بشكل كبير في المشهد الفني النمساوي الشهير، بما في ذلك الروائي الشهير أدلبرت شتيفتر، والملحن العظيم فولفجانغ موتسارت، والملحن انطون بروكنر، والباحث الشهير السيد يوهانس كيبلر .
تشتهر هذه المدينة بمناطقها السياحية الجميلة، ويمر نهر الدانوب من خلالها، وتشمل المعالم السياحية الرئيسية فيها قلعة Lintz التي كانت في الماضي حصنا عسكريا في القرن التاسع عشر، وعثر فيها على هياكل عظمية تعود إلى القرن السادس عشر تقريبا، وتوجد فيها أيضا متحف Lintz الذي يحتوي على مجموعات فنية متنوعة تعود إلى العصور الوسطى والرومانية وما قبل التاريخ، بما في ذلك لوحات ومنحوتات وأسلحة تاريخية ودروع .
ومن أبرز معالم هذه المدينة، يوجد أيضا الحديقة النباتية المشهورة، التي تحوي مجموعة واسعة من النباتات المتنوعة، والتي تقع في منطقة فرينبيرج على المنحدرات الشرقية للمدينة. تبعد الحديقة حوالي ثلاثين دقيقة سيرا على الأقدام عن وسط المدينة، وتعتبر واحدة من أجمل الحدائق في أوروبا. تحتوي الحديقة على أكثر من عشرة آلاف نوع مختلف من النباتات، وتشمل نباتات الصبار وزهرة جبال الألب الشهيرة. كما تعد منطقة أرس للإلكترونيات واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي في المدينة. تم بناؤها في عام 1996 وتحتوي على مجموعة متنوعة من المنتجات المتعلقة بصناعة الفن والإعلام، وتعتبر مركزا للتكنولوجيا الحيوية. بالإضافة إلى ذلك، تقام فيها أيضا مهرجان سنوي للإلكترونيات، يزوره العديد من قادة التكنولوجيا والكمبيوتر والموسيقى من مختلف دول العالم .
