تعرف مدينة ساندا كان بأنها واحدة من أهم وأجمل المدن السياحية الرائعة والتي توجد في دولة ماليزيا، حيث تحتوي على العديد من المعالم السياحية المتنوعة والنادرة التي يفضلها السياح للاستمتاع بها واكتشاف التاريخ الذي تحمله هذه الولاية. من الجدير بالذكر أيضا أن المدينة تحتل المرتبة الثانية من حيث الكثافة السكانية وعدد السكان في ماليزيا بأكملها، وتستقطب العديد من الزوار المحليين والأجانب الذين يأتون للاستمتاع بالعديد من المعالم السياحية الرائعة التي توجد في دولة ماليزيا، بما في ذلك الحدائق الجميلة والحيوانات المتنوعة الموجودة بها. كما تشتهر أيضا بالمسارح العالمية التي تستضيف العديد من الحفلات والمهرجانات الدولية المهمة. وبجانب روعتها السياحية، تعد هذه الدولة مركزا اقتصاديا وماليا وثقافيا وسياسيا مهما، حيث استضافت العديد من الأنشطة الرياضية الدولية المختلفة. ومع ذلك، لا يمكن أن ينسى التراث القديم الذي اشتهرت به ماليزيا في الماضي، حيث تعرضت للاستعمار وساهم ذلك في تبادل الثقافات وإنشاء العديد من المنشآت التاريخية الصينية المهمة التي تحمل قيمة تاريخية عالمية حتى اليوم. وبسبب ذلك، يتوافد العديد من السياح بكثرة على هذه المدينة الرائعة، ساندا كان، التي تعد واحدة من أهم المدن السياحية الخلابة التي تحتوي على العديد من المعالم السياحية المتنوعة والنادرة التي سنتحدث عنها في السطور القادمة
و كما قد تكلمنا مسبقا عن مدينة ساندا كان بأنها من أجمل المدن السياحية الماليزية حيث أنها هي المدينة الثانية على مستوى دولة ماليزيا في التعداد السكاني و ذلك حيث أن مدينة ساندا كان تحتوي على حوالي أكثر من أربعة مائة و ثمانون ألف نسمة تقريبا إلى جانب أنه دوما ما يزيد عدد السكان في هذه مدينة و ذلك نظرا لنهضة و تقدم الصناعات و ازدهارها في دولة ماليزيا بأكملها في الفترة الأخيرة مما قد جعلها دوما ما تقوم بطلب الكثير من الأيدي العاملة في الكثير من الصناعات المختلفة و التي تقام بها و التي من أهمها صناعة الأخشاب و تقطيعها .
بالإضافة إلى ذلك، يعرف عن هذه المدينة أنها تحتوي على واحدة من أهم وأجمل الموانئ التجارية والسياحية في المدينة وعلى مستوى ماليزيا بأكملها، مما جعلها واحدة من أبرز وأشهر المدن النابضة بالحياة في ماليزيا. يعتمد التجارة وصناعة الأخشاب دائما على هذا الميناء، مما يجعلها واحدة من أبرز المدن السياحية والأكثر ازدهارا في الدولة الماليزية .
و إذا تكلمنا على أهم المعالم السياحية التي توجد في هذه المدينة و التي دوما ما يتوافد السائحين لزيارتها و مشاهدتها فأولهم هو النصب التذكاري الكبير و الذي يوجد في قلب المدينة إلى جانب السوق الكبير و الذي يحتوي على كل ما تشتهيه الأنفس من مأكولات و خضروات و لحوم و ملابس و منتجات متعددة بالإضافة إلى أنه يوجد أيضا معبد فو سيه الشهير و الذي يعتبر من أشهر المعالم التاريخية في المدينة إلى جانب خليج سانت مايكل الشهير و أغنيس كيت مجلس النواب , و من أهم و أجمل المعالم الدينية التاريخية الرائعة هي كاتدرائية بولي سيم الشهيرة و التي تشتهر بتصميمها العبقري الرائع , كل هذا إلى جانب الكثير من المطاعم المختلفة و الرائعة و التي توجد في المدينة حيث يمكنك تذوق أجمل المأكولات المحلية الشهية و التي تتميز بها هذه المدينة .
ويجدر بالذكر أيضا أن جميع السياح المقيمين في مدينة ساندا كانوا قادرين على المشاركة في العديد من الأنشطة السياحية المتنوعة، بما في ذلك الرحلات النهرية الرائعة التي تقام يوميا بإشراف وإدارة المدينة. تسمح هذه الرحلات للسياح بمشاهدة العديد من المناظر الطبيعية الرائعة الموجودة في الطبيعة الماليزية الخلابة، وتحديدا في نهر كينا باتان جان الشهير. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أيضا المشاركة في رحلات برية تتيح استكشاف العديد من المناطق في المدينة والتعرف على حيوان الغابة الإنسان الذي يعيش في هذا البيئة .