مدينة اسطنبول … عاصمة الثقافة الاوروبية
اسطنبول (التركية : إسطنبول) هي أكبر مدينة في تركيا، وتشكل قلبها الاقتصادي والثقافي والتاريخي في البلاد.
يبلغ عدد سكانها 13.9 مليون نسمة، وتعد المدينة واحدة من أكبر التجمعات الحضرية في أوروبا وتحتل المرتبة الثانية كأكبر مدينة في العالم من حيث عدد السكان داخل حدود المدينة.
تغطي المنطقة الكبيرة في إسطنبول مساحة 5،343 كيلومتر مربع (2،063 ميل مربع) وتتزامن مع مقاطعة إسطنبول، وهي المدينة الإدارية الرئيسية.
تقع مدينة اسطنبول في شمال غرب تركيا، وهي عابرة للقارات وتقع على جانبي مضيق البوسفور الذي يعتبر واحدًا من أكثر الممرات المائية ازدحامًا في العالم، وتحدها بحر مرمرة والبحر الأسود.
تقع في المركز التجاري والتاريخي لأوروبا، في حين يسكن ثلث سكانها في آسيا.
تأسست المدينة في عام 660 قبل الميلاد، وتعرف الآن باسم اسطنبول بعد تطويرها لتصبح واحدة من أهم المدن في التاريخ.
منذ ما يقرب من ستة عشر قرنا تم إعادة التأسيس على نحو القسطنطينية في 330 م ، و شغل منصب عاصمة الإمبراطوريات الأربع : الإمبراطورية الرومانية ( 330-395 ) ، الإمبراطورية البيزنطية ( 395-1204 و 1261-1453 ) ، الإمبراطورية اللاتينية ( 1204 – 1261 ) ، والإمبراطورية العثمانية ( 1453-1922 ) .
كانت المدينة لها دور في تنمية المسيحية خلال العصور الرومانية والبيزنطية، ثم استولى عليها العثمانيون عام 1453 وتحولت إلى معقل للإسلام والمقر الأخير للخلافة .
على الرغم من أن جمهورية تركيا أنشأت عاصمتها في أنقرة، يظل دور اسطنبول السابق المركزي واضحًا، حيث يحتفظ بالتلال والقصور والخط الإمبراطوري.
ساعد الموقع الاستراتيجي في إسطنبول على طول طريق الحرير التاريخي، وشبكات السكك الحديدية إلى أوروبا والشرق الأوسط، والطريق البحري الوحيد بين البحر الأسود والبحر الأبيض المتوسط في جذب الجماهير التي تبحث عن الاختيارات المتاحة .
تجاهل العاصمة الجديدة خلال فترة ما بين الحربين العالميتين، سمح للفرة باستعادة شهرتها كمدينة .
شهدت المدينة زيادة عدد سكانها بنسبة عشرة أضعاف منذ عام 1950، وتوافد المهاجرين من جميع أنحاء الأناضول إلى المدينة وتم توسيع حدودها لتلبية احتياجاتهم.
تم إنشاء مهرجانات الفنون في نهاية القرن العشرين، في حين تطورت بنية التحتية لشبكة النقل بشكل معقد.
وصل عدد زوار اسطنبول الأجانب إلى ما يقرب من 11.6 مليون زائر في عام 2012، وبعد عامين أصبحت العاصمة الأوروبية للثقافة، مما جعلها وجهة سياحية شعبية في العالم الخامس.
ما زالت المنطقة التاريخية ووسط المدينة، التي تم تسجيلها جزئيًا كمواقع تراث عالمي لليونسكو، هي المنطقة ذات الأهمية الكبرى في المدينة، وتتضمن مراكز ثقافية وترفيهية يمكن الوصول إليها من خلال ميناء المدينة الطبيعي وحي بيوغلو .
– تُعد اسطنبول، كمدينة عالمية، واحدةً من أسرع الاقتصادات الحضرية نموًا في العالم.
تضُمُّ مقرًا للعديد من الشركات التركية ووسائل الإعلام، وتُمثِّل أكثر من رُبُع الناتج المحلي الإجمالي للبلاد .
تسعى إسطنبول إلى استغلال التنمية السريعة والتوسع في محاولة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الصيفية خمس مرات خلال عشرين عامًا.
يمكنك الاطلاع على مقالات متنوعة من خلال :
كوالالمبور هي العاصمة وأكبر المدن في ماليزيا
أكبر معرض في العالم… مدينة المعارض في هانوفر
– “مدينة ميورقة، أكبر منطقة حضرية في إسبانيا