مدة علاج حموضة المعدة
المدة اللازمة لـ علاج حموضة المعدة
تختلف مدة علاج الحموضة والتهاب المعدة من شخص لآخر، وبشكل عام تستغرق مدة العلاج شهورا إلى سنوات، وذلك حسب الحالة واستخدام الأدوية المختلفة في العلاج، وفي بعض الأحيان يتم إجراء جراحة لعلاجهما بسرعة.
يتميز الاضطراب المعوي الذي يؤثر على الجهاز الهضمي بشكل مزمن بارتفاع حموضة المعدة وصعودها إلى المريء مما يسبب أعراضًا مؤلمة ومزعجة للأفراد ويمكن أن يؤدي إلى آثار جسدية كبيرة.
وتسبب حموضة المعدة أو التهاب المريء وجود فواصل يمكن رؤيتها وهي تكون في غشاء المريء المخاطي، وسوف يحتاج المريض إلى علاج قوي لمدة تتراوح ما بين أسبوعين إلى ثمانية أسابيع، وتتحسن قدرة المريض على الشفاء مع الاستمرار في استخدام الأدوية القامعة للحموضة، وهناك بعض حالات الحموضة التي تأخذ وقت أطول بسبب صعوبة علاجها بسرعة، وتحتاج إلى الاستمرار في العلاج وعدم التوقف حتى لا يزداد الوضع سوء.
إذا توقف المريض عن تناول الأدوية المثبطة لحموضة المعدة، فسوف يتعرض لزيادة كبيرة في عملية إنتاح حمض المعدة، ومن الممكن أن يستمر هذا الأمر لعدة أشهر متتالية، لذلك قد يلجأ الطبيب إلى تقليل إعطاء الأدوية للمريض بشكل تديجي لمنع حدوث هذا الأمر، مع القيام بمجموعة من الخطوات التي تخفف من حدة الانزعاج الناتج عن أعراض حموضة المعدة، وتتمثل فيما يلي:
- تناول نسبة أقل من الدهون.
- يجب عدم الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام، ويجب الانتظار على الأقل ساعتين، حيث تختلف مدة بقاء الطعام في المعدة من شخص لآخر، وهذا هو الوقت الأمثل للانتظار للجميع.
- يجب استشارة الطبيب المختص قبل تناول أي نوع من الأدوية.
- الحرص على ارتداء الملابس المريحة والواسعة.
- عدم تناول أي وجبات خفيفة قبل النوم.
قد تستمر أعراض حموضة المعدة الغير مريحة لمدة ساعتين أو أكثر، وذلك حسب السبب الرئيسي للإصابة، وعادةً ما تستمر حموضة المعدة الخفيفة بعد تناول الأطعمة الحارة حتى يتم هضم الطعام بشكل كامل.
من الممكن أن تعود الأعراض مرة أخرى بعد عدة ساعات من ظهورها الأول عند الاستلقاء أو الانحناء، وعادة ما لا يوجد داعٍ للقلق لأن العديد من حالات حموضة المعدة يمكن علاجها في المنزل بسهولة وفي وقت قصير
ولكن في حالة المعاناة من الحموضة الشديدة عدة مرات أسبوعيًا أو أكثر فقد يستمر العلاج لمدة طويلة، خاصة عند المعاناة من صعوبة في البلع أو الإصابة بالغثيان والقيء المستمر وفقدان وزن الجسم، ومن الممكن أن يكون ذلك علامة على الإصابة بحالة مرضية كامنة تستدعي زيارة الطبيب والبدء في علاجها حتى يتم علاج حموضة المعدة.
حموضة المعدة
حموضة أو حرقة المعدة هي آلام يشعر بها المريض في منطقة الصدر، وتحديدا خلف عظام الصدر. غالبا ما تزداد حدة الألم بعد تناول الطعام، وفي المساء أو عند الانحناء أو الاستلقاء. عادة ما لا تستدعي حموضة المعدة القلق في معظم الحالات، ويمكن التعامل معها بسهولة من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة واستخدام الأدوية والعلاجات الفعالة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.
أعراض حموضة المعدة
تصاحب حالات حموضة المعدة العديد من الأعراض، مثل:
- يتمثل الأعراض في شعور بألم حاد وحرقة في الصدر، وغالبًا ما يحدث ذلك في المساء أو بعد تناول الطعام.
- وجود طعم مر أو حمضي في الفم.
- زيادة الألم عند الانحناء أو الاستلقاء.
الأدوية المستخدمة في علاج حموضة المعدة
- تعمل مضادات الحموضة على توفير الراحة السريعة للمريء المتضرر من حموضة المعدة.
- مثبطات البروتون التي تساعد على تقليل حموضة المعدة.
- إذا لاحظت أن الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية لا تؤثر، فمن الممكن أن تحتاج إلى زيارة الطبيب وإجراء الاختبارات اللازمة.
- دواء بانتوزول يساعد في علاج حموضة المعدة بفعالية.
أسباب حموضة المعدة
أحد أسباب حموضة المعدة الرئيسية هو ارتداد حمض المعدة إلى الأنبوب الذي ينقل الطعام من الفم إلى المعدة أو المريء. عادة ما تتراخى العضلات في أسفل المريء عند البلع للسماح بتدفق الطعام والسوائل إلى المعدة، ثم تنغلق العضلة مرة أخرى. إذا كانت هذه العضلة متراخية بشكل غير طبيعي، فإن حموضة المعدة قد تتسرب إلى المريء ويحدث ارتداد للحمض مما يسبب حموضة المعدة. تزداد حدة هذه الحالة عند الاستلقاء أو الانحناء.
أطعمة ومشروبات تسبب حموضة المعدة
تُعد بعض أنواع الطعام والشراب التي يتناولها الناس، مثل:، من الممكن أن تسبب حموضة وحرقة في المعدة لدى كثير من الأشخاص
- الأطعمة الحارة
- البصل
- الحمضيات بأنواعها
- الكاتشب والطماطم المعلبة
- النعناع
- الشوكولاتة
- المشروبات الكحولية والغازية والقهوة
- الوجبات السريعة الدسمة
- في بعض الأحيان، تكون السمنة والحمل من أهم عوامل الخطر.
مضاعفات حموضة المعدة
تعتبر حموضة المعدة المتكررة من الأمور التي تتعارض مع الروتين اليومي، وقد يستدعي الأمر تناول علاجات الارتجاع المريئي بوصفات طبية، وفي بعض الأحيان تكون الجراحة من أهم الإجراءات اللازمة للعلاج، وقد تصل مضاعفات حموضة المعدة إلى حدوث تلف خطير في المريء، واحتمال التعرض لخطر الإصابة بسرطان المريء.
تشخيص حموضة المعدة
لضمان علاج حموضة المعدة بشكل صحيح، يجب تحديد التشخيص المناسب أولاً باستخدام مجموعة من الطرق، وذلك لتحديد ما إذا كان الفرد يعاني من حموضة المعدة كعرض للارتجاع المريئي أم لا، وتشمل طرق التشخيص ما يلي:
- استخدام الأشعة السينية لعرض شكل المريء وحالته، وكذلك شكل المعدة.
- يتم استخدام طريقة التنظير الداخلي للتأكد من عدم وجود أي تشوهات في منطقة المريء، ويمكن أخذ عينة صغيرة من أنسجة المريء لتحليلها.
- يتم إجراء اختبارات لتحديد مدة حموضة المعدة وزمن عودة حمض المعدة إلى المريء باستخدام جهاز يشبه الحاسوب، ويتم وضعه على الخصر أو فوق الكتف.
- إجراء اختبار حركة المريء لقياس ضغطه وحركته.
علاج حموضة المعدة في المنزل
هناك العديد من العلاجات المنزلية التي تساعد على علاج الحموضة بسرعة والتخفيف من الألم، وتتضمن هذه العلاجات ما يلي:
- يجب السعي للحصول على الوزن الصحي والمثالي، حيث يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى الضغط على البطن ودفع المعدة للأعلى، مما يزيد من خطر إعادة الحمض المعدي للمريء.
- يجب تجنب ارتداء الملابس الضيقة التي يمكن أن تضغط على البطن وعضلات المريء.
- عدم تناول الأطعمة المسببة لحموضة المعدة.
- لا ينبغي الاستلقاء بعد الأكل، ويجب الانتظار لمدة لا تقل عن 3 ساعات بعد تناول الطعام.
- تجنب تناول الوجبات في وقت متأخر من اليوم.
إذا كنت تشتكي من حموضة وحرقة المعدة خلال الليل أو عند النوم، ننصحك برفع رأس السرير أو رفع الجسم من منطقة الخصر لأعلى باستخدام الوسائد الإصافية ولكن هذا الأمر يكون غير فعال في الكثير من الأحيان، ومن الضروري أن يتم تجنب تناول المشروبات الكحولية أو التدخين لأنها تزيد من حدة الحالة، وكذلك عدم تناول الوجبات السريعة والمأكولات الدسمة واستبدالها بوجبات صغيرة في أوقات مختلفة من اليوم.
علاج الحموضة بالليمون
هناك بعض الأطعمة التي قد تزيد من حدة أعراض الحموضة، مثل الأطعمة الحارة، ولكن عندما يتعلق الأمر بالليمون، تختلف الآراء، حيث يفسر بعض الأطباء أن الليمون يمكن استخدامه للتخفيف من حرقة المعدة.
هناك من يرون أن الليمون غير مناسب للعلاج بسبب حموضته، وهناك من يرون العكس، فكل رأي من هذه الآراء يحتوي على شيء من الصحة.
يُعتقد أنّ الليمون يُساعد على فقدان الوزن ويُمكن أن يخفف من أعراض الحموضة ويساعد على خفض مستوى ضغط الدم وحماية الجسم من مشكلة تلف الخلايا. وعلى الرغم من أنّ الليمون يُعدّ من المكونات الطبيعية الحمضية، إلا أنّه يمكن استخدامه في علاج حموضة المعدة بعد خلط كمية صغيرة منه مع الماء.
ففي هذه الحالة قد يكون لها تأثيرات قلوية عند الهضم، وذلك قد يساعد على معادلة حموضة المعدة، ويمكن تحضير الليمون بالماء عن طريق خلط ملعقة كبيرة من عصير الليمون بثمانية ملاعق من الماء، ويتم تناول هذا المشروب قبل أي وجبة بنصف ساعة تقريبًا من أجل المساعدة على تخفيف أو منع الأعراض.
علاج الحموضة الشديدة
إذا كانت حموضة المعدة خفيفة أو متوسطة، يمكن علاجها والسيطرة عليها باستخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، وأما في حالات الحموضة الشديدة، يتم علاجها باستخدام مضادات الحموضة، خاصةً في الحالات النادرة التي يتم فيها استخدام أدوية قوية مثل حاصرات H2 .
تعتبر مثبطات مضخة البروتون واحدة من أفضل العلاجات لحموضة المعدة الشديدة، وعمومًا يمكن لهذه الحلول توفير الراحة للجسم لفترة أطول، ولأن هناك العديد من المخاطر التي قد يتعرض لها الفرد نتيجة تناول الأدوية بدون استشارة الطبيب.
يجب عليك استشارة طبيب متخصص والحصول على معلومات طبية موثوقة، وفي بعض الحالات يستخدم الطبيب الجراحة لتقوية العضلة العاصرة لعضو المريء.
علاج حموضة المعدة بطرق طبيعية
يمكن أن يحدث الحموضة عند إفراز الأحماض بكميات كبيرة في المعدة، وعادة ما يحدث ذلك نتيجة تناول الأطعمة التي تحتوي على الكثير من التوابل. يمكن علاج الحموضة باستخدام طرق طبيعية في المنزل، مثل التالي:
- يجب الحرص على تناول الشاي المصنوع من الأعشاب الطبيعية بدلاً من المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو المشروبات الغازية.
- يمكن علاج الحموضة باستخدام النعناع عن طريق غلي أوراقه وتناوله كمشروب عشبي من وقت لآخر طوال اليوم.
- يجب شرب الكثير من الماء الفاتر بشكل يومي.
- شرب الحليب بشكل يومي (كوب واحد).
- عدم تناول الطعام قبل النوم مباشرة.
- يتطلب الالتزام بفترة محددة بين الوجبات للوقاية من الحموضة، ويجب أن تكون الوجبات صغيرة ومنتظمة.
- تجنب تناول الصلصات والمخللات بكميات كبيرة.
- ينصح بتناول النعناع المغلي بعد تناول وجبات غذائية مختلفة.
- يتم وضع قطعة واحدة من نبات القرنفل في الفم ومضغها.
- إذا كنت تعاني من حموضة المعدة وتريد الشعور بالراحة الفورية، يُنصح بتناول الموز والزبادي.
- يُنصح بتجربة مضغ العلكة للمساعدة في تحريك الطعام من خلال المريء، مما يساعد على تخفيف الأعراض.
- يمكن استخدام شاي الزنجبيل للمساعدة في هضم الطعام، ويمكن شراء هذا النبات على شكل كبسولة، ويمكن أيضًا إضافته إلى مختلف الأطعمة.
- يمكن شرب كوب من ماء الليمون المحلى بالسكر قبل تناول وجبة الغداء بحوالي ساعة لتخفيف الشعور بالألم والانزعاج.
- يمكن استخدام الخيار لتخفيف الحموضة في المعدة وتحسين عملية الهضم، بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والمعادن مثل الفوسفور والكالسيوم والزنك والحديد والبوتاسيوم. تلك المعادن تلعب دورا فعالا في علاج الحموضة، وتعزز صحة القلب، وتساعد في التخلص من الشعور بالتعب والإجهاد.