صحة

مدة ظهور أعراض الإيدز

ما هو مرض الإيدز

مرض الإيدز تسمى ” متلازمة نقص المناعة المكتسبة ” هو عبارة عن مرض يتسبب في فقدان الجسم لمقاومته وحمايته الطبيعية من أي عدوى ، وقد يمرض الشخص المصاب بالإيدز من أي عدوى ، كما أنه يُصاب بأنواع غير عادية من الالتهاب الرئوي ، والسرطانات التي يمكن للأشخاص الأصحاء عادة مكافحتها بجهازها المناعي .

أسباب الإصابة بالإيدز

قبل الكشف عن فيروس نقص المناعة البشرية، تم العثور عليه في سوائل الجسم للشخص المصاب، ويتضمن ذلك جميع السوائل في الجسم مثل السائل المنوي والسوائل المهبلية والشرجية والدم وحليب الثدي .

في الواقع، يعتبر هذا الفيروس فيروسًا هشًا لا يمكنه البقاء حيًا خارج الجسم لفترة طويلة، ولا يمكن أن ينتقل عن طريق العرق أو البول أو حتى اللعاب. ومن بين الطرق الأكثر شيوعًا للإصابة به هي ممارسة الجنس الشرجي أو المهبليبدون استخدام واقي ذكر .

وتشمل الأسباب الأخرى التي تسبب مرض الإيدز :

  • – يتم مشاركة الإبر والحقن أو غيرها من معدات الحقن التي تكون ملوثة بالمرض .
  • نقل الرضاعة من الأم إلى الطفل خلال فترة الحمل أو الولادة أو الرضاعة الطبيعية .

ما هي أعراض الإيدز

في بداية الأمر قد يعاني الشخص المصاب من مرض يشبه الإنفلونزا ، وتبدأ هذه الاعراض بعد الإصابة بمدة قصيرة فتظهر من أسبوعين إلى ستة أسابيع ، وتستمر لمدة أسبوع أو أسبوعين ، ولسوء الحظ أنه بعد اختفاء هذه الأعراض ، قد لا يسبب مرض الإيدز أي أعراض لعدة سنوات ، ويبدأ الفيروس في إتلاف جهاز المناعة لدى المريض .

مدة ظهور أعراض الإيدز

في الواقع، يُمكن لأعراض الإيدز أن تظهر على الأشخاص المصابين بهذا المرض بعد شهر أو بعد سنوات من الإصابة، وتظهر الأعراض على المصابين بالإيدز في المتوسط خلال 10 سنوات، ويمكن أن تختلف المدة بين الإصابة بالفيروس وظهور مرض الإيدز بشكل ملحوظ .

غالبية الأفراد قد لا يدركون إصابتهم بهذا الفيروس على الفور، حيث يمكن أن تظهر الأعراض خلال فترة تتراوح بين أسبوعين وستة أسابيع، وتحدث هذه الأعراض نتيجة لتفاعل الجهاز المناعي لمحاربة الفيروس، ولكن قد يفشل الجهاز المناعي في القيام بذلك في حالة هذا المرض .

أعراض الإيدز من أول يوم

تتشابه أعراض الإيدز مع أعراض الأمراض الفيروسية الأخرى ، حيث قد تشبه في البداية أعراض الإنفلونزا، ومن أعراض الإيدز المبكرة:

  • صداع الرأس .
  • الإعياء .
  • آلام العضلات .
  • التهاب الحلق .
  • تضخم الغدد الليمفاوية .
  • طفح جلدي أحمر لا يسبب حكة .
  • يظهر الطفح الأحمر عادة على الجذع من الجلد.
  • حمى .

متى يظهر مرض الإيدز بتحليل الدم

كثيرون يهتمون بمعرفة متى يظهر مرض الإيدز في تحليل الدم، وفي الواقع هناك العديد من الاختبارات السريعة التي توفر معلومات دقيقة للغاية في أقل من 20 دقيقة. يقوم الطبيب بالبحث عن أجسام مضادة لفيروس الإيدز في هذه الاختبارات

  • يتم سحب عينة الدم من الوريد أو عن طريق وخز الإصبع .
  • تراكم السوائل على ضمادة في اللثة العلوية والسفلية .

في الحقيقة، لا يوجد اختبار يؤكد بدقة إصابة الشخص بمرض الإيدز فور الإصابة، ولكن يمكن للطبيب البحث عن البروتينات التي تتطور خلال الأسابيع الأولى بعد الإصابة، أو البحث عن مادة وراثية خاصة بالفيروس في الدم .

كيف ينتقل مرض الإيدز

لا ينتقل فيروس الإيدز بسهولة من شخص إلى آخر، كما أنه لا ينتشر في الهواء مثل فيروسات البرد والإنفلونزا، ولكنه يعيش في الدم والسوائل الجسمية المختلفة، ويمكن أن ينتقل عن طريق:

  • المني .
  • تشمل السوائل المهبلية دم الحيض .
  • حليب الثدي .
  • الدم .
  • فتحة الشرج .

هناك طرق رئيسية لدخول الفيروس إلى مجرى الدم، ومنها:

  • تتضمن الحقن في مجرى الدم الاستخدام الإبر أو المعدات التي تم مشاركتها مع أشخاص مصابين .
  • من خلال الجروح والقروح في الجلد .

تنتقل الإصابة بالعدوى الجنسية غالبًا عبر الجنس المهبلي أو الشرجي، ويمكن أن يسبب الجنس الفموي الإصابة إذا كان الشخص المصاب يعاني من تقرحات في الفم أو اللثة أو نزيف فيها .

علاج فيروس نقص المناعة البشرية

لا يوجد حالياً علاج لفيروس نقص المناعة البشرية، وبمجرد إصابة الشخص به، لا يمكن لجسمه التخلص منه، ولكن هناك بعض الأدوية التي يمكنها السيطرة على مرض الإيدز ومنع حدوث مضاعفات .

تسمى هذه الأدوية مضادات فيروس القهقرية، وهي مزيج من ثلاثة أدوية أو أكثر تعمل على خفض نسبة فيروس نقص المناعة البشرية في الدم. تراقب هذه الأدوية النمط الجيني للفيروس، وتمنع تشكل سلالات جديدة من فيروس نقص المناعة البشرية وتقوم بقمعه .

يجب على جميع المصابين بفيروس الإيدز استخدام هذه الأدوية بانتظام بغض النظر عن الأعراض التي يعانون منها، حيث أن هذه الأدوية قد تكون الطريقة الأكثر فعالية للحفاظ على صحة جيدة، ولضمان فعاليتها من المهم تناولها في مواعيدها وعدم تخطي أي جرعة .

قد تساعد الاستمرارية في أخذ هذه الادوية على :

  • الحفاظ على قوة الجهاز المناعي .
  • التقليل من فرص الإصابة بالعدوى .
  • تقليل فرص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المقاوم للعلاج .
  • يتم تقليل فرص نقل المرض إلى أشخاص آخرين .

الآثار الجانبية لعلاج مرض الإيدز

يجب التحدث إلى الطبيب حول الآثار الجانبية لهذه الأدوية، والتي من الممكن أن تتضمن ما يلي:

  • الغثيان والقيء أو الإسهال .
  • تلف الكلى والكبد
  • ضعف العظام .
  • وجود مستويات غير طبيعية من الكوليسترول .
  • ارتفاع نسبة السكر في الدم .
  • مشاكل في النوم .

التعايش مع مرض الإيدز

إذا كنت مصابا بمرض الإيدز، فقد يكون تناول العلاج المناسب وسيلة فعالة لتقليل انتقال المرض للآخرين، ويجب عليك التعايش مع هذا المرض وتشجيع نفسك على ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الطعام الصحي والامتناع عن التدخين، ومن الأفضل أن تتلقى لقاحات الإنفلونزا السنوية لتقليل خطر الإصابة بأمراض أخرى قد تكون خطيرة على الصحة .

يجب العلم أن عدم العلاج يؤدي إلى تضرر الجهاز المناعي بشدة، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، لذا ينبغي تلقي العلاج والرعاية الطبية الفعالة في الوقت المناسب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى