الام والطفلالولادة

مخاطر الطلق الصناعي

عندما تعلم الزوجة بأنها حامل، تزداد جميع المخاوف في رأسها وتبحث عن إجابات للعديد من التساؤلات، وعندما يقترب موعد الولادة، تبحث الأم عن جميع الأمور المتعلقة بالولادة نفسها، مثل الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية والآثار الجانبية لكل منهما، بالإضافة إلى التخدير وأبر التخدير، كما تبحث أيضا عن الطلق لأنه يعتبر أول خطوة في الولادة. لذلك، سنركز في هذه المقالة على جميع المعلومات المتعلقة بالطلق الصناعي ومخاطره، ولماذا يستخدم الأطباء الطلق الصناعي في بعض حالات الولادة بدلا من الطلق الطبيعي ..

ما هو الولادة الصناعية ومتى يلجأ الأطباء إليها

بعد انتهاء فترة الحمل واكتمال نمو الجنين وبعد تمام شهر التاسع، يحين موعد الولادة وتبدأ عملية الولادة. تظهر علامات الولادة قبل خروج الجنين وتشمل إفرازات المشيمة، التي تعتبر عاملا رئيسيا في تحفيز الولادة. بعد ذلك، تبدأ انقباضات الرحم التي تجعل الجنين ينزلق نحو الأسفل في البطن ويتخذ وضعية الولادة. يطلق على هذه العملية بعملية المخاض، وتتألف من ثلاث مراحل، حيث يطلق على المرحلة الأولى اسم “المخاض الكاذب“. أما المرحلة الثانية، فتعرف بـ”المخاض الحقيقي” أو الطلق الطبيعي، حيث تزداد انقباضات الرحم مع مرور الوقت حتى يتم فتح عنق الرحم وحدوث الولادة بشكل طبيعي جدا. ومع ذلك، هناك بعض النساء اللاتي لا يخضعن لعملية الولادة الطبيعية، وفي هذه الحالة، لا يوجد سوى الاستعانة بعملية الولادة الاصطناعية .

ما هو الطلق الصناعي؟ خلال عملية الولادة، يحدث ما يعرف بعملية المخاض التي تتمثل في حركة الانقباضات المستمرة في الرحم حتى يتم وضع الطفل في وضع الولادة، ومن ثم يتم إخراج الجنين. ولكن في بعض الحالات، لا يحدث الطلق الطبيعي، وبالتالي لا يوجد حل سوى تدخل الطبيب لإعطاء طلق صناعي للأم لتحفيز الانقباضات والتقلصات في الرحم وتوسع فتحة المهبل لإخراج الجنين. وهناك حالات أخرى تحدث فيها الطلق الطبيعي، ولكنه لا يكفي لتوسيع الرحم، أو لا يحدث أي تقلصات أو انقباضات أو توسعات في عنق وعضلات الرحم، وبالتالي يحتاج المريض إلى طلق صناعي .

يلجأ الأطباء في بعض الحالات إلى الطلق الصناعي، وتتعلق هذه الحالة بالسائل الذي يحيط بالجنين في الرحم ويسمى السائل الأمينوسي. عندما يكون هذا السائل ناقصًا حول الجنين، يضطر الطبيب إلى إعطاء الأم الطلق الصناعي .

الفحوصات التي تسبق الولادة الاصطناعية وآثارها
لكي يقرر الطبيب إجراء الولادة الاصطناعية، يقوم أولا بإجراء العديد من الفحوصات. يتم إجراء هذه الفحوصات في الرحم والمهبل، ومن خلالها يتأكد مما إذا كانت المرأة الحامل وجدار الرحم وعضلاته والمهبل الخاص بها قادرة على تحمل الولادة الاصطناعية دون أي ضرر. تتضمن هذه الفحوصات سلسلة من التحاليل الطبية التي تجرى في المهبل أو فحص فتحة الغشاء الأمينوس .

توجد العديد من المخاطر والأضرار المرتبطة بالولادة القيصرية. لذا، يجب أن يكون الطبيب حذرا ويجري الفحوصات بدقة لتجنب أي ضرر للأم أو الجنين. من بين هذه الأضرار، قد يتسبب القيصرية في نزيف للأم وأحيانا يمكن أن تسبب ضررا للأطفال مثل ضيق التنفس وانخفاض نسبة الأكسجين في الدم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى