محمية المرموم المستدامة في دبي
تعاونت تسعة جهات حكومية لتنفيذ 20 مشروعًا حيويًا بهدف جذب مليون زائر سنويًا، بما في ذلك تخصيص حوالي 10٪ من مساحة إمارة دبي لإنشاء محمية المرموم الصحراوية المستدامة.
محمية المرموم
– يتم التخطيط لإنشاء محمية المرموم في إمارة دبي والتي ستعد أول محمية، صحراوية بدون أسوار ويتم فتحها للجمهور وذلك بناء على الإعلان الذي يفيد بتحديد 10% من مساحة إمارة دبي، كمحمية طبيعية للحيوانات والطيور المهاجرة والطيور المحلية والنباتات، و تشمل المحمية في تأسيسها على مشتل ضخم للنباتات في الإمارات والذي سيتم على مساحة 40 هكتاراً.
ستهدف المحمية أيضًا إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي للنباتات في دبي، وسوف تضم مليون شتلة من النباتات المحلية المختلفة. ومن المتوقع أن تكون المحمية واحدة من أكبر المعالم السياحية التي تجذب الزوار بتجربة فريدة، حيث يتوقع أن يصل عدد الزوار إلى مليون زائر سنويًا، ويشارك في تنفيذ هذا المشروع تسع جهات حكومية ضمن مشروع بمجموع 20 مشروعاً.
أنشطة المحمية
– تعد محمية المرموم من الإضافات السياحية الرياضية والبيئية الجديدة، لأسلوب الحياة في الإمارات، فهي تعد البيئة الصالحة للحيوانات والأرض الخصبة للنباتات والواجهة السياحية للعائلات، وسوف تتضمن المحمية على أكثر من 20 مشروع ترفيهي وبيئي ورياضي وثقافي بإشتراك 9 من الجهات الحكومية.
ومن بين الأنشطة، هناك 10 منصات تسمح بمراقبة النجوم والغروب، وممارسة اليوجا، ومراقبة الحيوانات البرية والطيور، بالإضافة إلى استضافة الأنشطة والعروض من مختلف أنحاء العالم. تم تصميم منصات مراقبة الحيوانات والطيور على شكل رأس حيوان المها، وتم تصميم منصات مراقبة الحيوانات البرية بتجانس مع البيئة المحيطة بها.
يتم عرض النباتات التي توفر ظلًا لمراقبة الحيوانات بدون الاقتراب منها أو إزعاجها في المنصات المصممة على شكل عش طائر. تم تصميم هذه المنصات بنية مشابهة للعش لتسهيل مراقبة الطيور والتقاط الصور الجميلة للمناظر الطبيعية في المنطقة المحمية.
توجد منصات بشكل أشرطة متشابكة تم تصميمها لمراقبة الطيور، بالإضافة إلى منصة شرنقة ذات تصميم هندسي جذاب وفريد من نوعه.
الهدف من إنشاء المحمية
تهدف المحمية الى تسليط الضوء على الحياة الفطرية فهي تعد أغنى وأكثر من حيث التنوع فتضم عدداً كبيراً من الحيوانات والطيور التي تعتبر تحت تهديد الإنقراض،كما تضم الكثير من الأنشطة السياحية المتنوعة والكثر من الالمشاريع البيئية، كما تزيد التثقيف والوعي البيئي وتجمع بين السياحة والترفيه.
تهدف المحمية إلى الحفاظ على البيئة المحلية والمكونات الصحراوية في دولة الإمارات، وتوفير الحياة البرية وتعزيز جمال وخصوصية الحياة البرية. وتضم المحمية حوالي 26 نوعا من الزواحف و204 نوعا من الطيور، بالإضافة إلى 9 من الثدييات. كما يتواجد في المحمية 19 نوعا من الطيور والحيوانات المهددة بالانقراض.
– بالإضافة إلى 39 نوعا من النباتات، يحتوي المكان على أكبر تجمع للفلامنجو والنخام والفنتور والكبير. بالإضافة إلى ذلك، يضم المحمية 158 نوعا من الطيور المهاجرة سنويا، ويحتوي أيضا على أكبر قطيع من حيوان المها العربي في الإمارات. يعد مشروع الطاقة الشمسية وإنتاج الطاقة المتجددة من أكبر المشروعات الموجودة في المحمية.
تهدف المحمية إلى جذب جمهور من مختلف الاهتمامات، حيث ستكون مفتوحة للجمهور من مختلف الأماكن على مدار العام، لأنها تحتوي على 20 نشاطًا بيئيًا وترفيهيًا ورياضيًا وسياحيًا، وتعمل المحمية على تحقيق هدف الحفاظ على الرقعة الخضراء وتوسيعها في دبي.
الحفاظ على النباتات يعد واحدا من أهم الطرق للحفاظ على الموروثات النباتية واستخدامها في عمليات التشجير والبستنة، وخفض تكاليف التنفيذ فيما بعد من خلال استخدام نباتات المشتل، كما يعد المشتل مركزا للتدريب للطلاب والباحثين في مجال علم النباتات، بالإضافة إلى الحفاظ على صفات أشجار الفاكهة المحلية، كما ستقوم المحمية بجذب عدد 20 ألف شخص لسباقات الدراجات الهوائية ومسابقات الجري.
الجهات التي تشارك في إنشاء المحمية
ستعمل عدة مؤسسات وهيئات معًا لتحقيق التصميم والتخطيط والتنفيذ الأمثل للمحمية، ومن بينها:
تشمل الجهات الداعمة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة هيئة الطرق والمواصلات ومؤسسة محمد بن راشد والمكتب الإعلامي ودائرة السياحة ودائرة التسوق التجاري.
– تشمل الجهات التالية: هيئة المعرفة والتنمية البشرية ومجلس دبي الرياضي، وهيئة كهرباء ومياه دبي وبلدية دبي.