الخليج العربي

مجلس الامن يفرض عقوبات على الحوثيين وعلي صالح

أعلن مجلس الأمن الدولي تأييده الكامل لقرار الملك سلمان بن عبدالعزيز في عملية الحزم ودعم الشرعية اليمنية التي تمثلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واتخذ المجلس قرارا يتضمن فرض عقوبات على الحوثيين، بما في ذلك حظر الأسلحة وتجميد أرصدة عبد الملك الحوثي زعيم ميليشيات الحوثي، وتجميد أرصدة الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ونجله أحمد، ومنعهم من السفر، والدعوة لوقف أعمال العنف والقتال في اليمن والانسحاب الفوري من الأراضي اليمنية التي يسيطرون عليها، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لشعب اليمن .

صوت أربعة عشر دولة من أصل خمسة عشر لصالح القرار، حيث امتنعت روسيا عن التصويت لأنها مرتبطة بعلاقة وثيقة مع إيران، الداعم الرئيسي للميلشيات الحوثية .

وقد أكد العميد ركن أحمد عسيري في مؤتمره الصحفي اليومي لعاصفة الحزم ، بأن قرار مجلس الأمن بالموافقة على عاصفة الحزم هو نصرة للشعب اليمني ، وينصب القرار في مصلحة اليمن ، وأعرب بأن هذا القرار يدل على خطورة الوضع في اليمن وإدراك المجتمع الدولية لضرورة الضربات الجوية ضد المتمردين والمخربين لحماية المواطن اليمني .

عودة للشرعية :
لقد ذكر العميد عسيري في مؤتمره الصحفي اليوم مساءا بأن هناك بعضا من قادة الألوية أعلنت دعمها للشرعية اليمنية وانشقاقها عن الميليشيات الحوثية وميليشيا علي صالح ، ومن ضمنها اللواء 315 مدرع ، واللواء 111 واللواء 11 حرس الحدود . كما جاء القيادي في حزب ميليشيات علي عبدالله صالح ” سلطان البركاني ” إلى السعودية لاعتراضه على الجرائم الحوثية في حق الشعب اليمني ، معلنا عن انشقاقه عن الرئيس السابق علي صالح ودعمه للشرعية اليمنية .

العمليات المستهدفة لليوم العشرين :
يتم استهداف مواقع عسكرية للحوثيين وتدمير مستودعات الأسلحة في البيضاء .
– يتم استهداف اللواء 117 في منطقة ما بين البيضاء وابين .
– “تم قصف تجمعات حوثية في عدة مديريات في صعدة بالقرب من الحدود السعودية .

يستهدف ذلك الميليشيات الحوثية وميليشيات علي صالح في مدرسة المشاة التابعة للحرس الجمهوري في ذمار .
تم استهداف لواء المجد ومعسكر الماس في محافظة مأرب .
تستهدف الميليشيات الحوثية المعهد المهني في منطقة البيضاء كمكان للاختباء والنجاة من القصف الجوي وحماية معداتها وذخائرها .
– استهداف معسكر السوادية في البيضاء .
تم استهداف معسكر القرضة في العاصمة صنعاء .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى