متى يكون ارتفاع درجة الحرارة خطير عند الكبار
مدى خطورة ارتفاع درجة الحرارة عند الكبار
تعتبر درجة حرارة الجسم الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية، وعندما ترتفع درجة حرارة الجسم، يمكن أن تشعر بالدفء أو البرودة أو الارتجاف، ويمكن قياس درجة حرارة الجسم باستخدام مقياس حرارة، ولكن ما هي أسباب الحمى؟
- يستجيب الجسم للأمراض مثل الإنفلونزا أو التهاب اللوزتين أو التهاب الكلى وغيرها، مما يسبب ارتفاع درجة الحرارة.
- يقوم الجسم برفع درجة حرارته كنوع من الدفاع الطبيعي ضد العدوى، وذلك من خلال تحفيز جهاز المناعة وتعزيز قدرته على محاربة الأمراض
- فيحال وجود عدوى بكتيرية أو فيروسية، يستمر ارتفاع درجة الحرارة .
اعراض ارتفاع درجة الحرارة للبالغين
- الجفاف الشديد أو احتباس البول أو تغير لون البول عن المعتاد .
- تشهد الشهور بالإرهاق والضعف العام، أو تقلصات عضلية بأي نوع .
متى تكون حمى البالغين خطيرة
- إذا كنت تعاني من مشاكل في المناعة، فقد تعاني من ضعف المناعة.
- إذا كنت تتناول أدوية تثبيط المناعة، مثل الستيرويدات أو الميثوتريكس أو الآزوثيوبرين أو سيكلوفوسفاميد، فمن المهم أن تأخذ الحيطة والحذر.
- في حال استخدام علاج للسرطان أو اللوكيميا أو الأورام اللمفاوية .
- يجب أن تخبر الطبيب بتاريخك الطبي، خاصةً إذا كانت درجة حرارتك مرتفعة
- تم علاج مرض الربو الشديد الذي يؤثر على الرئتين باستخدام الأدوية خلال الثلاث سنوات الماضية
- أمراض القلب ومرض السكري
- أمراض الجهاز الهضمي المزمنة أو الكبد
- تتضمن الأمراض الكلوية والأمراض العصبية مثل الشلل الدماغي أو السكتة الدماغية .
الاعتناء بمريض الحمى في المنزل
- ارتدي ملابس مريحة ومناسبة لك وتأكدي من جودة التهوية في الغرفة ودرجة الحرارة العادية
- شرب السوائل وتجنب الكحول
- يجب تناول الدواء الذي يعالج الحمى، مثل الباراسيتامول، ما لم تكن تعاني من حساسية له.
- يمكن أن تتسبب الحمى في الإصابة بالأطفال وجميع الأعمار .
الحمى هي أحد أكثر طرق جسم الإنسان لمكافحة العدوى. تتفاوت حرارة الجسم من شخص لآخر وقد يتغير أيضا خلال النهار، حيث ترتفع أحيانا بعد تناول الطعام أو ممارسة الرياضة.
غالبًا ما يكون مستوى حرارة الجسم أعلى في فترة الظهيرة، مقارنةً بمستواه في الصباح عند الاستيقاظ.
اسباب ارتفاع درجة الحرارة الشديدة للكبار
- تتضمن هذه الأمراض التي تسبب الالتهابات، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي
- ردود الفعل على الأدوية أو اللقاحات.
- وحتى أنواع معينة من السرطانات.
- يزداد التعرق والرجفة (قشعريرة) وآلام العضلات التي لا تريد الانتهاء، وقد يؤدي ذلك إلى الطفح الجلدي مع ارتفاع درجة الحرارة.
- يمكن أن تسبب الحمى الشديدة والنعاس الشديد والتهيج والنوبات والعصبية.
- ينبغي استشارة طبيب العام لتشخيص سبب الحمى وللمساعدة في تحديد سبب الإصابة بالحمى
عندما ترتفع درجة الحرارة بشكل خطير وتسبب أعراضا واضحة من الوهن والثقل في الحركة، سيسألك طبيبك عنها
أعراض أخرى مثل السعال وآلام البطن والقيء والإسهال أو الألم عند التبول وعما اذا قمت بعمليات جراحية أو الإصابات الحديثة أو التطعيمات الحديثةاو لقاحات السفر للخارج لانها قد تكون احد اسباب الحمى و علاج الحمى ولانها جزء من دفاع الجسم ضد الجراثيم المسببة للعدوى كما اشرنا سابقا
عادة ما تكون الحمى في ذاتها غير ضارة، ولكن الحمى الشديدة يمكن أن تترافق مع أعراض شديدة. لذلك، ينبغي تناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم، والاستعانة بالأطعمة الصحية والإفطار المناسب المكون من البروتين والدهون الصحية والكربوهيدرات، مع الحصول على الراحة والاسترخاء .
يمكن ايضا تناول إيبوبروفين (أدفيل أو موترين أو غيرهما) أو نابروكسين أو (أليف أو نابروسين أو غيرهما) أو أسيتامينوفين (تايلينول وغيره) أو الأسبرين للمساعدة في تخفيف آلام الرأس والجسم وخفض درجة الحرارة ولكن تؤخذ الجرعات بأمر الطبيب. خذ حمامًا دافئًا قليلًا ، غير بارد ، أو ضع مناشف مبللة على الجبهة والمعصمين.
في حالة الحمى مع أي من الأعراض التالية- فقدان الوعي، الالتباس، تصلب الرقبة، صعوبة التنفس، الألم الشديد في أي مكان بالجسم، تورم أو التهاب في أي جزء من الجسم، إفرازات المهبل المشوهة أو التي تحمل رائحة كريهة- يجب الاتصال بالطبيب على الفور .
متى تكون الحمى منخفضة الحرارة خطيرة
يمكن أن تكون الحمى ذات درجة منخفضة تدبيرًا وقائيًا للجسم، ولا يزال الأطباء يتناقشون حول ما إذا كان يجب علاج حمى منخفضة الدرجة.
نظرًا لأن الحمى عادةً ما تكون أحد أعراض حالة صحية أخرى، فقد يتطلب الشخص علاجًا مختلفًا حسب السبب.
في حالة إصابة الشخص بعدوى بكتيرية أساسية، قد يصف الطبيب مضادات حيوية، حيث يمكن لهذه الأدوية علاج العدوى وتقليل الحمى.
الوقاية من ارتفاع درجة الحرارة للبالغين
يمكن الوقاية من انتشار العدوى بين أفراد الأسرة عن طريق الرعاية الشاملة للمريض
- عند العطس أو السعال، يجب دائمًا تغطية الفم والأنف وغسل اليدين على الفور.
- ينبغي تجنب استخدام الأغراض الشخصية وتصريف البلاستيك والأقمشة ووضعها في سلة المهملات، كما يجب رش كيس القمامة بمحلول الكلور المخفف. ويجب تجنب لمس الوجه.
- يمكن لأي شخص نقل العامل الممرض بسهولة من وجهه إلى أنفه أو فمه، مما يمكن الجراثيم من الدخول إلى الجسم، لذلك يجب تجنب الاقتراب من المرضى وارتداء الكمامة دائما، والحفاظ على نظافة جيدة، وغسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية. فالحمى تعتبر آلية وقائية للجسم، حيث يعمل جهاز المناعة على محاربة المرض أو أي جسم خارجي يسبب توعك الجسم. وإذا شعر الشخص بتوعك شديد، بالإضافة إلى إصابته بالحمى أو أنه يعاني بالفعل من نقص المناعة بسبب ظروف موجودة مسبقا، فيجب عليه التماس العناية الطبية. ويجب على الشخص أيضا مراجعة طبيبه وعدم محاولة السيطرة على الحمى في المنزل دون اللجوء لطبيبه مباشرة حتى لا تزداد الأعراض .
الفرق بين انواع الحمى للكبار
- 38-38.9 درجة مئوية – حمى خفيفة
مع حمى خفيفة، قد يحدث احمرار في الخدين، وتشعر بالكسل والإرهاق، مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم
يمكن القيام بالأنشطة اليومية العادية بشكل طبيعي مع شعور بالتعب الخفيف .
- درجة الحرارة بين 39 و 39.9 درجة مئوية تشير إلى ارتفاع في درجة الحرارة
مع ارتفاع درجة الحرارة، قد تحتاج إلى طلب إجازة من العمل أو عدم الذهاب لجامعتك أو مدرستك، وقد تشعر بآلام وأوجاع، وستشعر بالحرارة عند اللمس، وفي هذه الحالة قد يحتاج الطبيب إلى كتابة إجازة مرضية لك حتى تتعافى .
- درجة الحرارة ٤٠ درجة مئوية أو أعلى – حمى شديدة جدا
مع ارتفاع درجات الحرارة، قد تشعر عادة بالرغبة في البقاء في السرير وعدم الشعور بالنشاط المعتاد، ومع فقدان الشهية قد تشعر بالدوار والتعب الخفيف، ولكن لا تقلق، يجب عليك شرب الماء بكميات كافية وتناول الأطعمة الخفيفة والمشوية في وجباتك وتأخير المضادات الحيوية التي يصفها الطبيب وتناول الفيتامينات .
يمكن لبعض الأمراض الخفيفة أن تنتج حمى شديدة جدًا، وعلى العكس يمكن للأمراض الشديدة أن تؤدي إلى حمى خفيفة، لذلك يجب عند التفكير في الرعاية الطبية التي تحتاجها، النظر إلى الأعراض الأخرى ومدى الشعور بالإعياء
يبدو أن المريض لا يزال متحمسًا بعد ثلاثة أيام من العلاج المنزلي ، أو أنه يظهر تدهورًا
خطورة ارتفاع درجة الحرارة للحامل
في حال كنتي حاملة وكانت درجة حرارتك 38.5 درجة مئوية، أو كانت لديك أي حمى تدوم لثلاثة أيام أو أكثر، يجب عليك مراجعة الطبيب النسائي والتزام بالمتابعة الشهرية والنظام الغذائي والعلاجي المناسب لتجنب حدوث ارتفاع كبير في درجة حرارة جسمك يؤثر على الجنين أو عملية الولادة.