متى يكون ارتفاع إنزيمات الكبد خطر
أعراض خطيرة لارتفاع إنزيمات الكبد
عندما ترتفع إنزيمات الكبد عن المعدل الطبيعي، يمكن أن تظهر عدة أعراض مختلفة، وقد لا تظهر أي أعراض على الإطلاق، ولكن يمكن أن تشمل أعراض ارتفاع إنزيمات الكبد .
- حمى
- الإرهاق
- توعك
- الألم في منطقة البطن
- ظهور علامات صفراء على جلد الفرد
- القيء والغثيان والشهية الضعيفة قد تحدث.
- الشعور بالحكة.
وعندما ترتفع الإنزيمات بشكل طفيف، يمكن التعامل مع هذا الأمر عن طريق الاختبارات الخاصة بفحص الدم، ويكون هذا الأمر متاحًا للأشخاص الذين لا يعانون من أي مرض مسبقًا .
يمكن أن يكون هناك مستوى طبيعي أو مرتفع لمعدلات AST.ALT .
- تتراوح النطاقات الطبيعية لمعدل AST بين 10 و40 وحدة لكل لتر، ويمكن أن يرتفع بشكل طفيف إلى معدلات تتراوح بين 2 و3 مرات القيم الطبيعية، وإذا كانت الزيادة أكبر من ذلك، قد يشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية .
- عند الارتفاع، قد يزداد ارتفاعها بشكل كبير لمدة 1000 ثانية
- أما المستوى المرتفع في ألت، أست ويظهر ذلك في حالة الإصابة الخطيرة بالكبد التي قد تؤدي لتلفه .
- عندما ترتفع معدلات الإصابة بمرض الكبد في فترة زمنية قصيرة، يكون المرض مفاجئًا، وقد يستمر الألم لفترة طويلة مما يشير إلى استمرار المرض .
- يجب التعرف على مستوى عالي من الناقلات الأمينية، ويمكن أن يؤدي الإرتفاع البسيط فيها إلى التهاب الكبد.
- يمكن أن يكون ارتفاع الكبد شديدًا بمعدل 10 إلى 20 مرة أعلى من المعدل الطبيعي، مما يشير إلى وجود أضرار خطيرة في الكبد
مدى خطورة ارتفاع انزيمات الكبد للأطفال
يتم علاج هذا الارتفاع عن طريق التعامل مع أسبابه. في بعض الحالات، يمكن للإنزيمات المرتفعة أن تتعافى بدون الحاجة إلى علاج، خاصة إذا كان الطفل يعاني من عدوى فيروسية تسبب ارتفاعا مؤقتا في إنزيمات الكبد لمدة تتراوح بين 7 إلى 14 يوما. ومع ذلك، عندما يتعافى الطفل من الفيروس، يتأثر ذلك بشكل إيجابي على الإنزيمات وتعود إلى حالتها الطبيعية .
يمكن علاج هذا الارتفاع بواسطة العلاج البسيط، حيث يتم تخفيض وزن الطفل الذي يساهم في تحسين مجموعة الأعراض الأخرى وأنزيمات الكبد.
في حالة الإصابات الخطيرة للأطفال، قد يتطلب الأمر تدخلًا جراحيًا واستخدام أدوية أخرى وإجراءات طبية أخرى مناسبة للحالة التي يمر بها الطفل.
أسباب ارتفاع انزيمات الكبد
هناك عدة أسباب تؤدي إلى ارتفاع إنزيمات الكبد، ومعرفة السبب يتطلب استشارة الطبيب المعالج والاطلاع على الأعراض والعلامات والأدوية المستخدمة، بالإضافة إلى إجراء التحاليل المناسبة .
ولكن يوجد أسباب عامة وشائعة قد تؤدي لذلك هي:
- يتم استخدام عدد من الأدوية لعلاج الأفراد .
- تشمل بعض الأدوية التي يتناولها الفرد دون استشارة الطبيب، مثل التايلينول والأسيتامينوفين وعدد من الأدوية الأخرى .
- يمكن أن يصيب التهاب الكبد بأنواعه (أ، ب، ج) .
- البدانة الزائدة والكبد الدهني الغير كحولي .
- السكتة القلبية .
- تعاطي الكحول .
قد تنتج أسباب أخرى عن ارتفاع الإنزيمات، وتشمل ما يلي.
- التهاب الكبد المناعي الذي يحدث نتيجة اضطراب في مناعة الجسم .
- تعاني الجهاز الهضمي من اضطرابات ناتجة عن الغلوتين والتلف بالأمعاء الدقيقة .
- فيروس ابشتاين بار يسبب ترسّب كميّات كبيرة من الحديد في جسم الشخص .
- يحدث التهاب الكبد الكحولي عند تناول الكحول بكميات كبيرة ومستمرة .
- الفيروس الذي ينتج عنه تضخيم الخلايا .
- تُعد الخلايا البيضاء في الدم مسؤولة عن مناعة الفرد .
- التهاب العضلات الناجم عن ضعف الجسم .
- تسبب العدوى الشديدة في الدورة الدموية في الجسم حدوث معدلات واسعة التأثير التي يتم إنتاجها .
- يتسبب داء ويلسون في تخزين الجسم لكميات كبيرة من النحاس .
- الاضطراب الذي يحدث بالغدة الدراقية .
- الأدوية التي تسبب التهاب الكبد أو تحتوي على سموم .
ما هي أنزيمات الكبد
المركبات الكبدية هي مواد يتم إنتاجها بواسطة الكبد، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من البروتينات. يمكن التعرف عليها من خلال عينة واحدة من دم الفرد، ويقوم الكبد أيضا بإنتاج مجموعة متنوعة من المواد الأخرى مثل الألبومين والإنزيمات المختلفة مثل الجلوتاميل .
حيث يصنع الكبد الإنزيمات التالية، مثل الفوسفاتاز القلوية وترانسبيتيداز غاما وترانس أميناز ألانين، كما ينتج الكبد البيليروبين واللاكتات ديهيدروجيناز، وذلك عندما تتلف خلايا الجسم LD عند الإصابة أو المرض، وهناك تساؤلات عما إذا كان ارتفاع إنزيمات الكبد معديا .
ينتج الكبد أيضا بروتين PT الذي يساهم في عملية تخثر الدم، وعندما يكون تركيز هذه المواد غير طبيعي، قد يشير ذلك إلى إصابة الشخص بمرض الكبد .
ادوية تضاعف خطورة انزيمات الكبد
هناك عدد من الأدوية التي قد تؤثر على مستوى الإنزيمات في الكبد في الدم، وقد تزيد منها إلى معدلات غير طبيعية بشكل لا يحبذ .
- يتضمن عددًا من المضادات الحيوية مثل نتروفورانتوين والسلفوناميدات.
- – الأدوية المستخدمة لعلاج السل تشمل لانيازيد وإيزونيازيد ونيدرازيد.
- تعد مجموعة من الأدوية مثل الإيتراكونازول والديفلوكان من العلاجات المضادة للفطريات.
- بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج الحالات النفسية للفرد.
- تشمل مجموعة من مصادر الأدوية مثل فالبرويك، كاربترول، تيجريتول، كاربامازيبين، والفينيتوين.
- تشمل الأدوية المتعلقة بالكوليسترول زوكور وليبتور (أتورفاستاتين)
- تعتبر المسكنات التي تُستخدم لتخفيف الألم، مثل فولتارين وديكلوفيناك ونابروكسين وأليف ونابريلان وأنابروكسين، هي الأكثر شيوعًا.
- تعد الأدوية التي تحتوي على التايلينول ومن أمثلتها الفيكودين.
- تناول جرعات زائدة من الأدوية دون استشارة الطبيب المعالج.
اهمية اختبار وظائف الكبد
يتم الاختبار عن طريق أخصائي التحاليل الطبية الذي يسحب عينة من دم الفرد باستخدام إبرة صغيرة، ثم يجمع الدم في قنينة أو أنبوب الاختبار ويشعر الفرد بلسعة صغيرة نتيجة لتلك الإبرة، ويقدم الاختبار للطبيب المعالج .
يتطلب هذا الاختبار عدم تناول الشراب أو الطعام لفترة تتجاوز 10 ساعات قبل إجراء الاختبار مباشرة. قد يشعر الفرد بألم خفيف أو كدمة في مكان سحب العينة نتيجة التحليل، ولكن هذه الأعراض تكون خفيفة وتنتهي سريعًا .
عندما تظهر نتائج التحليل وتكون معدلات وظائف الكبد غير طبيعية، يمكن أن يعني ذلك تلف الكبد أو عدم قيامه بوظائفه بشكل صحيح .
يمكن أن يؤدي التهاب الكبد بأنواعه ومرض السكري وتعاطي المخدرات بأنواعها بكميات كبيرة وسرطان الكبد إلى تلف الكبد .
قد يحتاج الفرد إلى إجراء هذا الاختبار للتشخيص الدقيق لمرض الكبد الذي يعاني منه، ولتحديد فعالية العلاج الذي يتناوله والتحقق من حالة الكبد وآثار الأدوية الجانبية .
يدفع الشخص لإجراء فحوصات الكبد عندما يلاحظ اصفرار العينين والجسم، ويشعر بالإسهال والغثيان والقيء المستمر والبراز الفاتح اللون والبول ذو اللون الداكن والألم في البطن .
قد تحتاج إلى إجراء تحليل عندما تتعرض لعدد من العوامل التي تجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بمرض الكبد، مثل عدم السيطرة على تعاطي الكحول وتاريخ معاناة العائلة من هذا المرض .
تناول بعض الأدوية قد يؤدي إلى تلف الكبد أو يجعلك تشك في إصابتك بفيروس التهاب الكبد.