امراض العيونصحة

متى يستغني الطفل عن النظارة

لماذا يحتاج الطفل إلى نظارات

قد يحتاج الأطفال إلى النظارات لأسباب متعددة، وبعض هذه الأسباب تختلف عن البالغين. مع نمو وتطور نظام البصر للأطفال، وخاصة خلال السنوات الخمس إلى الست الأولى من العمر، قد تلعب النظارات دورا حيويا في ضمان التطور الطبيعي لرؤية الطفل. وتشمل الأسباب الرئيسية التي قد تجعل الأطفال بحاجة إلى النظارات على

  • تحسين الرؤية وتوفير بيئة مناسبة للأطفال لزيادة أدائهم.
  • يساعد في علاج الحول عندما تتقاطع العينان أو تنحرفان.
  • لتعزيز رؤية العين الكسولة، قد يحدث هذا عندما يكون هناك فرق في الرؤية الطبية بين العينين، على سبيل المثال، إحدى العينين قد تكون طبيعية والأخرى قد تعاني من قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية.
  • إذا كانت إحدى العينين تعاني من ضعف في الرؤية، فيجب أيضا استخدام النظارات لتحقيق التوازن.

متى يستغني الطفل عن النظارة

من الطبيعي جدا أن يحتاج الطفل إلى ارتداء نظارات في مرحلة الطفولة، وهذه الحالة شائعة ولا تستدعي القلق. يتم ارتداء النظارات لفترة معينة لمساعدة الطفل على تنظيم رؤيته بشكل صحيح، وبعد ذلك يمكن التخلص منها إذا رأى الطبيب أنها غير ضرورية. يختلف الوقت الذي يمكن فيه للطفل التخلص من نظارته من طفل إلى آخر، وذلك حسب تقدير الطبيب لما يناسب كل طفل.

كيفية معرفة حاجة الطفل الى نظارات

يمكن اختبار الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة بحثا عن الحاجة إلى النظارات، حيث يمكن لطبيب العيون اكتشاف الحاجة إلى النظارات من خلال فحص شامل للعين باستخدام أداة خاصة تسمى منظار الشبكية. يمكن لطبيب العيون إصدار وصفة دقيقة للنظارات بعد توسيع بؤبؤ العين واسترخاء العضلات المركزة ، ومن ثم يعلم الوالدين إذا كانت هناك حاجة للنظارات أو إذا كانت الحالة قابلة للمراقبة.

هل الطفل بحاجة إلى نظارات ثنائية البؤرة

نادرا ما يحتاج الأطفال إلى نظارات ثنائية البؤرة، ولكن في بعض الأحيان، قد يحتاج الأطفال الذين لديهم عيون متقاطعة (حول إنسي) إلى نظارات ثنائية البؤرة للمساعدة في التحكم في الرؤية، أيضًا، يحتاج الأطفال الذين خضعوا لجراحة إعتام عدسة العين عادةً إلى نظارات ثنائية البؤرة أو نظارات قراءة.

هل يؤدي ارتداء النظارات إلى جعل عيون الطفل ترهق أو أكثر اعتمادًا عليها

في الواقع، قد يكون العكس هو الصحيح، إذا لم يرتدي الطفل النظارات المقررة، فقد يؤثر ذلك سلبا على نمو الرؤية الطبيعية، ولا يوجد وقت محدد لمعرفة متى يتوقف ضعف النظر عند الأطفال

أنواع أمراض النظر اللازمة للنظارات التي  تؤثر على الأطفال

هناك أربعة أنواع رئيسية من أمراض الانكسارية في النظر التي تؤثر على الأطفال، وهي كالتالي:

  • قصر النظر: هذه هي الحالة التي تكون فيها الرؤية غير واضحة على مسافة بعيدة، ولكن الأطفال عادة ما يتمكنون من رؤية جيدة للقراءة أو المهام القريبة، وغالبا ما يحدث هذا لدى الأطفال في سن المدرسة، على الرغم من أنه قد يحدث أحيانا للأطفال الأصغر سنا.
  • مد البصر (بعد النظر): يكون معظم الأطفال بعيدون النظر في وقت مبكر من الحياة (هذا طبيعي) ولا يحتاجون لعلاج لذلك لأنهم يستخدمون عضلاتهم المركزة للرؤية الواضحة في البعد القريب والبعيد، ونادرا ما يحتاجون إلى نظارات إذا كانت درجة البعد القريب أقل من +1.00 أو حتى +2.00. إذا كان هناك بعد نظر مفرط، فقد لا تتمكن عضلات التركيز من الحفاظ على الرؤية الواضحة. نتيجة لذلك، قد تنشأ مشاكل مثل اجتماع العينين أو عدم وضوح الرؤية أو عدم الراحة.
  • اللابؤرية (الاستجماتيزم): تحدث اللابؤرية نتيجة لاختلاف في انحناء سطح العين، حيث يكون الشكل غير مثالي كالكرة العادية (مثل كرة السلة)، فإن العين تكون منحنية بشكل أكبر في محور واحد (مثل كرة القدم). إذا كان طفلك يعاني من لابؤرية شديدة، فقد تكون التفاصيل الدقيقة غير واضحة أو مشوهة، وتتمتع النظارات المصححة للإستجماتيزم بقوة أكبر في اتجاه واحد للعدسة مقارنة بالاتجاه المعاكس.
  • تفاوت الانكسار: قد تواجه بعض الأطفال حالة تسمى الغمش، حيث يكون لديهم رؤية مختلفة في كل عين، ولا يتم تطور الرؤية بشكل طبيعي في إحدى العينين. ويكون هناك حاجة للنظارات (وأحيانا الترقيع أو قطرات العين) للتأكد من أن كلا العينين قادرتين على الرؤية بوضوح.

نصائح يجب اتباعها عند عمل نظارات للأطفال

  • يعد الحصول على إطار جيد لنظارات الأطفال من قبل أخصائي بصريات ذوي خبرة أمرًا في غاية الأهمية. يجب أن يكون الإطار مريحًا جدًا حتى يكون موضع العين في المنتصف من العدسة، ويجب أن يكون الإطار مناسبللطفل الآن وليس للإطار الذي سيكبر إليه في المستقبل.
  • توفر العدسات المصنوعة من مادة البولي كربونات أفضل حماية للأطفال، حيث إن هذه المادة مقاومة للكسر، وكذلك تحتوي الإطارات للأطفال على كابلات ناعمة ومريحة يمكن وضعها حول الأذنين.
  • أخيرا، إضافة حزام أو أطراف صدغ مصنوعة من السيليكون (المعروفة أيضا باسم مقابض الأذن) هي إضافات بسيطة يمكن أن تساهم في الحفاظ على نظارات الأطفال في مكانها الصحيح على وجوههم.

عادةً ما يتأقلم الأطفال جيدًا مع النظارات إذا كانت الوصفة الطبية صحيحة، ويجب أن يتأقلموا معها في غضون أسبوعين، وإذا استمر طفلك في الشكوى من عدم القدرة على الرؤية من خلال نظارته، أو ينظر من فوق النظارات باستمرار، فيجب استشارة الطبيب مرة أخرى.

كيف أجعل طفلي يتكيف مع النظارات

يتساءل معظم الآباء عن ما إذا كان أطفالهم الرضع أو الصغار يحتاجون إلى ارتداء نظارات، والإجابة الأفضل هي أن معظم الأطفال الصغار الذين يحتاجون فعلًا إلى نظارات يرتدونها دون مشكلة، لأنهم يدركون أن النظارات تحسن رؤيتهم.

قد يظهر بعض الأطفال مقاومة في البداية لارتداء النظارات، ولكن من المهم أن يظهر الآباء موقفا إيجابيا. إذا لم يتعاون الطفل، قد يصف الطبيب قطرات للعين للمساعدة في التكيف مع النظارات. قد يرتدي الأطفال الصغار النظارات فقط عندما يكونون في حالة مزاجية جيدة ويمكن أن يرفضوها وغيرها عندما يكونون في حالة سيئة.

يمكن للأطفال الذين يدرسون في المدرسة وأولياء أمورهم تقديم مدخلات حول الحاجة لارتداء النظارات، حيث يعاني بعض الأطفال من اضطرابات بصرية صغيرة لا تتطلب استخدام النظارات، في حين يعرب البعض الآخر عن قلقهم بشأن الصعوبات في الفصل الدراسي، وغالبا ما يكون معظم الأطفال الذين يواجهون صعوبات في القراءة لا يحتاجون إلى النظارات، ولكن يمكن تحديد ذلك خلال فحص العين الكامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

امراض العيونصحة

متى يستغني الطفل عن النظارة

لماذا يحتاج الطفل إلى نظارات

قد يحتاج الأطفال إلى النظارات لأسباب متعددة، وبعض هذه الأسباب تختلف عن البالغين. مع نمو وتطور نظام البصر للأطفال، وخاصة خلال السنوات الخمس إلى الست الأولى من العمر، قد تلعب النظارات دورا حيويا في ضمان التطور الطبيعي لرؤية الطفل. وتشمل الأسباب الرئيسية التي قد تجعل الأطفال بحاجة إلى النظارات على

  • تحسين الرؤية وتوفير بيئة مناسبة للأطفال لزيادة أدائهم.
  • يساعد في علاج الحول عندما تتقاطع العينان أو تنحرفان.
  • لتعزيز رؤية العين الكسولة، قد يحدث هذا عندما يكون هناك فرق في الرؤية الطبية بين العينين، على سبيل المثال، إحدى العينين قد تكون طبيعية والأخرى قد تعاني من قصر النظر أو طول النظر أو اللابؤرية.
  • إذا كانت إحدى العينين تعاني من ضعف في الرؤية، فيجب أيضا استخدام النظارات لتحقيق التوازن.

متى يستغني الطفل عن النظارة

من الطبيعي جدا أن يحتاج الطفل إلى ارتداء نظارات في مرحلة الطفولة، وهذه الحالة شائعة ولا تستدعي القلق. يتم ارتداء النظارات لفترة معينة لمساعدة الطفل على تنظيم رؤيته بشكل صحيح، وبعد ذلك يمكن التخلص منها إذا رأى الطبيب أنها غير ضرورية. يختلف الوقت الذي يمكن فيه للطفل التخلص من نظارته من طفل إلى آخر، وذلك حسب تقدير الطبيب لما يناسب كل طفل.

كيفية معرفة حاجة الطفل الى نظارات

يمكن اختبار الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة بحثا عن الحاجة إلى النظارات، حيث يمكن لطبيب العيون اكتشاف الحاجة إلى النظارات من خلال فحص شامل للعين باستخدام أداة خاصة تسمى منظار الشبكية. يمكن لطبيب العيون إصدار وصفة دقيقة للنظارات بعد توسيع بؤبؤ العين واسترخاء العضلات المركزة ، ومن ثم يعلم الوالدين إذا كانت هناك حاجة للنظارات أو إذا كانت الحالة قابلة للمراقبة.

هل الطفل بحاجة إلى نظارات ثنائية البؤرة

نادرا ما يحتاج الأطفال إلى نظارات ثنائية البؤرة، ولكن في بعض الأحيان، قد يحتاج الأطفال الذين لديهم عيون متقاطعة (حول إنسي) إلى نظارات ثنائية البؤرة للمساعدة في التحكم في الرؤية، أيضًا، يحتاج الأطفال الذين خضعوا لجراحة إعتام عدسة العين عادةً إلى نظارات ثنائية البؤرة أو نظارات قراءة.

هل يؤدي ارتداء النظارات إلى جعل عيون الطفل ترهق أو أكثر اعتمادًا عليها

في الواقع، قد يكون العكس هو الصحيح، إذا لم يرتدي الطفل النظارات المقررة، فقد يؤثر ذلك سلبا على نمو الرؤية الطبيعية، ولا يوجد وقت محدد لمعرفة متى يتوقف ضعف النظر عند الأطفال

أنواع أمراض النظر اللازمة للنظارات التي  تؤثر على الأطفال

هناك أربعة أنواع رئيسية من أمراض الانكسارية في النظر التي تؤثر على الأطفال، وهي كالتالي:

  • قصر النظر: هذه هي الحالة التي تكون فيها الرؤية غير واضحة على مسافة بعيدة، ولكن الأطفال عادة ما يتمكنون من رؤية جيدة للقراءة أو المهام القريبة، وغالبا ما يحدث هذا لدى الأطفال في سن المدرسة، على الرغم من أنه قد يحدث أحيانا للأطفال الأصغر سنا.
  • مد البصر (بعد النظر): يكون معظم الأطفال بعيدون النظر في وقت مبكر من الحياة (هذا طبيعي) ولا يحتاجون لعلاج لذلك لأنهم يستخدمون عضلاتهم المركزة للرؤية الواضحة في البعد القريب والبعيد، ونادرا ما يحتاجون إلى نظارات إذا كانت درجة البعد القريب أقل من +1.00 أو حتى +2.00. إذا كان هناك بعد نظر مفرط، فقد لا تتمكن عضلات التركيز من الحفاظ على الرؤية الواضحة. نتيجة لذلك، قد تنشأ مشاكل مثل اجتماع العينين أو عدم وضوح الرؤية أو عدم الراحة.
  • اللابؤرية (الاستجماتيزم): تحدث اللابؤرية نتيجة لاختلاف في انحناء سطح العين، حيث يكون الشكل غير مثالي كالكرة العادية (مثل كرة السلة)، فإن العين تكون منحنية بشكل أكبر في محور واحد (مثل كرة القدم). إذا كان طفلك يعاني من لابؤرية شديدة، فقد تكون التفاصيل الدقيقة غير واضحة أو مشوهة، وتتمتع النظارات المصححة للإستجماتيزم بقوة أكبر في اتجاه واحد للعدسة مقارنة بالاتجاه المعاكس.
  • تفاوت الانكسار: قد تواجه بعض الأطفال حالة تسمى الغمش، حيث يكون لديهم رؤية مختلفة في كل عين، ولا يتم تطور الرؤية بشكل طبيعي في إحدى العينين. ويكون هناك حاجة للنظارات (وأحيانا الترقيع أو قطرات العين) للتأكد من أن كلا العينين قادرتين على الرؤية بوضوح.

نصائح يجب اتباعها عند عمل نظارات للأطفال

  • يعد الحصول على إطار جيد لنظارات الأطفال من قبل أخصائي بصريات ذوي خبرة أمرًا في غاية الأهمية. يجب أن يكون الإطار مريحًا جدًا حتى يكون موضع العين في المنتصف من العدسة، ويجب أن يكون الإطار مناسبللطفل الآن وليس للإطار الذي سيكبر إليه في المستقبل.
  • توفر العدسات المصنوعة من مادة البولي كربونات أفضل حماية للأطفال، حيث إن هذه المادة مقاومة للكسر، وكذلك تحتوي الإطارات للأطفال على كابلات ناعمة ومريحة يمكن وضعها حول الأذنين.
  • أخيرا، إضافة حزام أو أطراف صدغ مصنوعة من السيليكون (المعروفة أيضا باسم مقابض الأذن) هي إضافات بسيطة يمكن أن تساهم في الحفاظ على نظارات الأطفال في مكانها الصحيح على وجوههم.

عادةً ما يتأقلم الأطفال جيدًا مع النظارات إذا كانت الوصفة الطبية صحيحة، ويجب أن يتأقلموا معها في غضون أسبوعين، وإذا استمر طفلك في الشكوى من عدم القدرة على الرؤية من خلال نظارته، أو ينظر من فوق النظارات باستمرار، فيجب استشارة الطبيب مرة أخرى.

كيف أجعل طفلي يتكيف مع النظارات

يتساءل معظم الآباء عن ما إذا كان أطفالهم الرضع أو الصغار يحتاجون إلى ارتداء نظارات، والإجابة الأفضل هي أن معظم الأطفال الصغار الذين يحتاجون فعلًا إلى نظارات يرتدونها دون مشكلة، لأنهم يدركون أن النظارات تحسن رؤيتهم.

قد يظهر بعض الأطفال مقاومة في البداية لارتداء النظارات، ولكن من المهم أن يظهر الآباء موقفا إيجابيا. إذا لم يتعاون الطفل، قد يصف الطبيب قطرات للعين للمساعدة في التكيف مع النظارات. قد يرتدي الأطفال الصغار النظارات فقط عندما يكونون في حالة مزاجية جيدة ويمكن أن يرفضوها وغيرها عندما يكونون في حالة سيئة.

يمكن للأطفال الذين يدرسون في المدرسة وأولياء أمورهم تقديم مدخلات حول الحاجة لارتداء النظارات، حيث يعاني بعض الأطفال من اضطرابات بصرية صغيرة لا تتطلب استخدام النظارات، في حين يعرب البعض الآخر عن قلقهم بشأن الصعوبات في الفصل الدراسي، وغالبا ما يكون معظم الأطفال الذين يواجهون صعوبات في القراءة لا يحتاجون إلى النظارات، ولكن يمكن تحديد ذلك خلال فحص العين الكامل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى