امراض العظامصحة

متى يستدعي الم الركبة زيارة الطبيب

نبذة عن ألم الركبة

الألم في الركبة يشكل مشكلة شائعة، ويمكن أن يصيب أي من العظام المتصلة بمفصل الركبة مثل عظم الفخذ والظنبوب والشظية، وكذلك الرضفة والأوتار والأربطة والغضاريف المفصلية في الركبة، وقد يتفاقم الألم بسبب النشاط الجسدي والبدانة وتأثير العضلات وحركتها، ويمكن أن يزداد سوءا بسبب مشاكل أخرى مثل إصابات القدم، ويمكن أن يصيب الأشخاص في جميع الأعمار، ويمكن أن تكون العلاجات المنزلية مفيدة ما لم يتفاقم الألم بشدة.

ما هي اسباب الم الركبة

يمكن ان يتم تصنيف الم الركبة إلى ثلاث فئات رئيسية:

  • الإصابة الحادة: مثل كسر العظم، يحدث تمزق للأربطة وتمزق للغضروف المفصلي
  • الحالات الطبية: التهاب المفاصل الروماتويدي، هشاشة العظم، والالتهابات.
  • الحالات المزمنة، فرط استعمال الركبة: هشاشة العظام، تضعف المفاصل، التهاب الأوتار، التهاب الأنسجة المحيطة بالعظام
  • اسباب اخرى: يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب في نقطة ارتكاز اللفافة الرضفية للعظم (مرض أوزغود شلاتر)

أعراض وعلامات الم الركبة

يمكن أن يتغير موضع الألم في الركبة اعتمادا على الأنسجة المصابة؛ فعلى سبيل المثال، تسبب الغضروف الممزق أعراضا في مكان محدد، في حين يسبب كيس بيكر ألما في الجزء الخلفي من الركبة عند الإصابة بعدوى التهابية ويمكن أن يؤدي إلى تورم في الركبة بأكملها.

يمكن أن تتغير شدة الآلام المفصلية من الم خفيف إلى ألم شديد، وترافقها أعراض مثل ألم الركبة

  • صعوبة في حمل الأوزان أو المشي بسبب عدم استقرار الركبة
  • تعرج بسبب الانزعاج
  • صعوبة في تسلق الدرج أو النزول منه بسبب تواء الأربطة
  • عدم القدرة على ثني الركبة
  • الاحمرار والتورم
  • عدم القدرة على مد الركبة
  • تحويل الوزن إلى الركبة والقدم المعاكسة

متى يجب استشارة الطبيب بسبب الم الركبة

غالبا ما يعاني الرياضيون من آلام في الركبة من وقت لآخر، ويعزى ذلك للاستخدام المفرط وللتدريبات الطويلة وللكدمات الناتجة عن الإصابات الرياضية. عادة، تختفي آلام الركبة الخفيفة في غضون يوم أو يومين بعد الراحة وتطبيق الثلج.

هناك علامات تشير إلى أن ألم الركبة شديد ويتطلب علاجًا وتقييمًا طبيًا، وتشمل هذه العلامات:

  • الألم الذي يستمر لاكثر من 48 ساعة
  • تورم في الركبة يستمر لأكثر من 48 ساعة
  • تحدد الحركة او نقص نطاق الحركة

الألم الذي يستمر لاكثر من 48 ساعة

إذا كان الشخص يعاني من ألم في الركبة يمنعه من المشي بشكل طبيعي لأكثر من يوم أو يومين، يجب فحصه من قبل الطبيب. بعض أسباب الألم العميق في المفاصل تشمل تشوهات في الهلالة أو الغضروف الذي يغطي المفصل ويدعمه. الهلالة هي غضروف ممتص للصدمات للركبة، وتتكون من غضروف مفصلي يغطي نهايات عظم الساق للسماح ببساطة وشد الركبة خلال المشي والركض.

لا تحد شذوذات الهلالة أو الغضروف فقط من نمط الحركة، بل يمكن أن تؤدي أيضًا إلى شعور بألم عميق في الركبة، وبالإضافة إلى الألم، يمكن أن يسبب تمزق الغضروف المفصلي شعورًا بفرقعة مسموعة في بعض الأحيان، ويمكن أن يشعر الشخص بأن الركبة مثبتة في مكانها عند محاولة تحريكها.

التورم الذي يتفاقم بعد 48 ساعة

التورم حول موقع الإصابة هو الأمر الذي يحدث في الغالب بعد الإصابة الحادة، في حالة إصابة الركبة، يمكن أن يحدث تورم بسبب الالتهاب أو النزف في مفصل الركبة، وهذا التورم يمكن أن يسبب الألم وفقدان الحركة، مما يؤثر على استخدام الركبة.

يمكن أن يكون التورم واضحًا ومرئيًا عادةً، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يشعر الشخص بوجود تورم دون أن تظهر علاماته على الركبة، ويصل التورم عادةً إلى ذروته في غضون 24 إلى 48 ساعة بعد الإصابة. وإذا استمر التورم في التفاقم بعد 48 ساعة، يجب الحصول على استشارة طبية.

التورم في المفصل قد يسبب ألما وتيبسا، ويمكن أن يؤدي إلى سماع صوت طقطقة عندما تلتصق الأوتار بعضها بعضا بعد تحريكها إلى موضع جديد بعيدا عن التورم. إذا شعرت بأن الركبة منحرفة عن موضعها، يجب عدم التأخير في طلب العلاج، حيث يمكن أن يكون الانحراف علامة على وجود كسر أو خلع. يجب تقييم الإصابة وعلاجها في الوقت المناسب للوقاية من التأثيرات الطويلة الأمد.

تحدد الحركة

يمكن أن يكون نقص الحركة وتحديده مرتبطًا بتورم الركبة، بالإضافة إلى إصابات المفصل. وإذا لم يحدث تحسنفي نطاق الحركة خلال عدة أيام، فيجب على الشخص الاتصال بالطبيب.

إذا شعرت بعدم الاستقرار في مفصل الركبة أو شعرت بتحرك الركبة أو انحنائها بالاتجاه الخاطئ، فقد يكون ذلك دليلا على إصابة في أربطة الركبة التي تعمل على توفير الدعم والثبات للمفاصل؛ إذا تضررت أربطة الركبة أو تمزقت بسبب الإصابة، فإن الشعور بعدم الاستقرار في المفصل هو إحدى العلامات الواضحة للتحذير، كما أن الفارق في القدرة على دعم وزن الجسم بساق واحدة بين الساق المصابة والساق السليمة هو علامة تحذيرية أخرى تستدعي الانتباه.

ما الذي يمكن فعله لألم الركبة

يتوقف العلاج على نوع الإصابة، حيث يمكن أن تتحسن الإصابات الخفيفة والمعتدلة تلقائيًا، ولتسريع عملية الشفاء يمكن القيام بالتدابير التالية:

  • راحة الركبة: يمكن أن يتم أخذ استراحة لبضعة أيام من الإجهاد الشديد
  • وضع مكعبات الثلج على الركبة: لتخفيف الألم والتورم، يجب القيام بذلك لمدة 15-20 دقيقة يوميا كل 3-4 ساعات، ويجب الاستمرار في ذلك لمدة 2-3 أيام أو حتى يختفي الألم
  • الضغط على الركبة: من الضروري استخدام ضمادات لربط الركبة، فهذا الإجراء يخفف من الورم ويدعم الركبة.
  • رفع الركبة: وذلك عن طريق وضع وسادة تحت الكعب أثناء الجلوس أو الاستلقاء لتخفيف الانتفاخ.
  • استعمال الادوية المضادة للالتهاب: يمكن للمضادات الالتهابية غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين أو النابروكسين تخفيف الألم والتورم، ويجب اتباع التعليمات الموجودة على العبوة الدوائية، وقد تحدث بعض الآثار الجانبية لهذه الأدوية، لذا يجب استخدامها بعد استشارة الطبيب.
  • ممارسة التمارين وتدريبات شد وتمدد الركبة: وذلك بعد استشارة الطبيب في حالة السماح بذلك.

يجب تحديد موعد مع الطبيب إذا استمر الألم بعد أسبوعين من العلاج المنزلي، أو في حالة حدوث حمى وتورم وألم في الركبة.

متى سوف يخف الم الركبة

تختلف مدة شفاء آلام الركبة بناءً على نوع الإصابة، ويمكن لبعض الأشخاص أن يتعافوا أسرع من الآخرين. يجب استشارة الطبيب حول الأنشطة الآمنة للركبة المصابة، على سبيل المثال، يمكن للعدائين اللجوء إلى السباحة أوتمارين القلب الأخرى.

لا ينبغي الإسراع، ويجب الانتظار حتى تتلاشى الأعراض قبل العودة إلى نفس مستوى النشاط الجسدي

  • يمكن تجنب الإحساس بالألم في الركبة عند ثنيها أو تمديدها
  • عدم الإحساس بالألم في الركبة أثناء المشي أو الركض أو الجري
  • أشعر أن الركبة المصابة لديها نفس قوة الركبة الأخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى