متى تنزل افرازات الحمل
الحمل هو واحد من أكثر الأشياء التي يسعى إليها النساء المتزوجات، والسؤال الأكثر شيوعا هو متى تبدأ أعراض الحمل في الظهور، ولكن هذا يختلف من امرأة لأخرى ويختلف الحمل نفسه من امرأة لأخرى. تحدث العديد من الاختلافات في مراحل الحمل والمرحلة العمرية لكل امرأة، وقد ترافق بعض الأعراض مع النساء في كل مرحلة من الحمل، بما في ذلك الإفرازات التي تستمر طوال فترة الحمل.
متى تبدأ افرازات الحمل بالظهور
افرازات الحمل هي ظاهرة طبيعية لا تشير إلى وجود أي مشكلة صحية محددة للجنين أو الأم، وأثبتت الدراسات أنها تحدث منذ اليوم الأول للحمل وتزداد كثافة بتقدم المراحل الحملية حتى الولادة.
في البداية، فإن وجود إفرازات تشير إما إلى حدوث الحمل بعد انتهاء فترة التبويض أو تأخر الدورة الشهرية لدى المرأة المتزوجة. وإذا كانت الإفرازات بيضاء اللون وسميكة الملمس، فهذا يعد إشارة إلى وجود نسبة عالية من الحمل.
متى تدل افرازات الحمل علي وجود مشكلة ؟
تحتاج المرأة الحامل إلى الانتباه للإفرازات، فإذا لاحظت أي تغيير في لون أو رائحة الإفرازات، مثل أن تصبح خضراء أو صفراء، فهذا يشير إلى وجود مشكلة تتطلب مراجعة الطبيب.
شكل الافرازات الطبيعية للحامل
يصاحب المرأة الحامل في كافة الأوقات إفرازات وهذا يُعد من الأمور الطبيعية، والتي تحدث للعديد من الأسباب، حيث أنه في فترة الحمل تحدث ليونة في عنق الرحم وجدار المهبل، وهذا من شأنه العمل على مساعدة أي جرثومة تسبب عدوى قدمة من المهبل إلى الرحم، وتزداد كمية الإفرازات حتى تصل إلى الخلط بينها وبين البول.
تبدأ الإفرازات في الأسبوع الذي يسبق الحمل، وتكون على شكل شرائط من المخاط الكثيف مع بعض القطرات من الدم، ويُعرف هذا بالتنقيط المهبلي، ويحدث هذا بسبب وجود الإفرازات في عنق الرحم قبل الحمل مباشرة، وتُعتبر هذه الظاهرة علامة على استعداد الجسم لعملية الحمل، وبالتالي تحقيق تخصيب البويضة.
تزداد إفرازات المهبل في الأيام التي تسبق الولادة، وهذا أمر طبيعي أيضًا، ويجب مراقبته وإبلاغ الطبيب بأي تغييرات.
هناك نوع آخر من الإفرازات يحدث في فترة الحمل، ويعرف باسم السيلان الأبيض، وهو عبارة عن سائل يشبه اللبن له رائحة خفيفة وقوام خفيف نقي، لا يوجد به شوائب، ويظهر نتيجة لزيادة تدفق الدم في المنطقة الموجودة حول المهبل، وهي لا تختلف كثيرًا عن باقي الإفرازات ولكنها تزداد بصورة كبيرة.
الافرازات غير الطبيعية للمرأة الحامل
إذا لم تكن المرأة الحامل قد بلغت الأسبوع السابع والثلاثنين ولاحظت زيادة كبيرة في الإفرازات أو تغيراً في نوعها أو أصبح شكلها مائياً أو يشبه المخاط أو تغير لونها إلى الوردي، فهذا يشير إلى حدوث المخاض.
إذا كانت الإفرازات المهبلية للمرأة الحامل بيضاء اللون ولا تحمل أي رائحة، ولكنها تسبب ألمًا أثناء التبول أو الجماع وتسبب حكة وألمًا، فهذا يشير إلى وجود التهابات في منطقة الفرج وإصابة بعدوى بكتيرية.
إذا لاحظت المرأة الحامل وجود إفرازات رقيقة تشبه رائحتها السمك بعد ممارسة العلاقة الحميمة بسبب خلط السائل المنوي بالإفرازات، فهذا يشير إلى وجود عدوى مهبلية يعرف باسم التهاب المهبل البكتيري.
إذا رأت المرأة الحامل إفرازات صفراء أو خضراء رقيقة ورائحتها كريهة، فهذا يشير إلى إصابتها بتهيج في الشعيرات وهو عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وتترافق معها أعراض أخرى مثل احمرار وتهيج وحكة في منطقة المهبل، وآلام عند التبول، وعدم الراحة عند الجماع.