متى تتكون الأعضاء التناسلية للذكر ؟.. وتكون واضحة في السونار

متى يتكون الجهاز التناسلي للذكر ويظهر بالسونار

يتكون الجهاز التناسلي الذكري من مجموعة من الأعضاء الداخلية والخارجية التي تساعد في إنتاج ونقل وتوصيل الحيوانات المنوية القابلة للحياة للتكاثر.

تبدأ الأعضاء التناسلية الذكرية بالتشكل قبل الولادة تحت تأثير هرمون التستوستيرون الذي يفرز من الخصيتين الجنينية، وعند بلوغ سن المراهقة يتم تطوير الأعضاء التناسلية الثانوية الوظيفية.

يتم إنتاج الحيوانات المنوية في الخصيتين ويتم نقلها عبر البربخ والقناة المؤجلة وقناة القذف والإحليل، وفي الوقت نفسه يتم إنتاج الحويصلات المنوية والبروستاتا والبربخ الحويصلي والسائل المنوي الذي يصاحب الحيوانات المنوية ويغذيها.

يتم بدء نمو الأعضاء التناسلية قبل الولادة، وتتطور هذه الأعضاء قبل الولادة في الرحم، حيث يبدأ جميع الأفراد بعد حوالي سبعة أسابيع من الحمل بنفس المجموعة الأساسية من الهياكل الإنجابية.

بعد هذه المرحلة، تبدأ الأعضاء التناسلية في التطور لتصبح إما من النوع الذكر أو النوع الأنثوي.

تبدأ الكليتان في إنتاج البول في الأسبوع الرابع عشر من الحمل، وتتشكل المثانة والإحليل في هذا الوقت أيضا، مما يجعل الطفل قادرا على التبول في السائل الأمنيوسي.

بالقرب من نهاية فترة الحمل، يبتلع طفلك كمية كافية من سائل الأمنيوس لإفراز حوالي 32 أونصة من السوائل يوميا، الأمر الذي يساعد على النمو الطبيعي داخل الرحم، ويشجع شرب حليب الثدي أو الحليب الصناعي بعد الولادة.

معرفة جنس الجنين الذكر

هناك عدة طرق لمعرفة جنس الجنين قبل الولادة، والأكثر شيوعًا هو فحص السونار في منتصف فترة الحمل، والذي يتم بواسطة الموجات فوق الصوتية، ويتم عادةً في الفترة من 18 إلى 22 أسبوعًا من الحمل.

ومع ذلك، من المهم أن يتذكر الوالدان أن الحامل ليس دائما دقيقا بنسبة 100%، وذلك جزئيا لأن الطفل قد لا يكون في وضع جيد بالنسبة للاختصاصي في الحمل لرؤية الأعضاء التناسلية. وقد لا تظهر صور الأعضاء التناسلية للجنين في بطن الأم، مما يعيق عملية التعرف على جنس الجنين.

في الفترة من الأسبوع الثامن عشر وحتى العشرين، سيقوم أخصائي الموجات فوق الصوتية بإجراء فحص تشريحي مفصل يسمى موجات فوق الصوتية من المستوى 2.

سيقوم الأخصائي في الموجات فوق الصوتية في هذا الوقت بقياس حجم طفلك وفحص الأعضاء الرئيسية وقياس مستوى السائل الأمنيوسي للتحقق من صحته وموقع المشيمة.

قد يظن البعض أن تحديد الأجنة الذكور يكون أسهل من التعرف على الإناث، ولكن هذا ليس دائما الحال، وخاصة في الأسابيع الأربعة عشرة الأولى، ومع ذلك، بحلول الأسبوع 18 إلى الأسبوع 20 ستكون هناك علامات تسمح بتحديد جنس الطفل القادم

• الأعضاء التناسلية الذكرية

تبدأ أعضاء التناسلية للذكور في الظهور في الأسبوع الثامن عشر من الحمل وتستمر حتى الأسبوع العشرين، ويمكن رؤيتها بوضوح في السونار، وتتكون من الخصيتين، وكيس الصفن، والقضيب، ويعتبر وضوح هذه الأعضاء من أوضح العلامات لتحديد جنس الجنين.

• علامة السهمي

تصبح الأمور أصعب قليلا عند تحديد جنس الجنين من خلال هذا الإشارة، حيث يمكن أن تكون علامة الشق الذيلي غير واضحة بشكل كاف عند 30 درجة، مما يجعل من الصعب تحديد نوع الجنين.

• تدفق البول

يمكن للطبيب المختص بمراقبة تدفق البول لدى الجنين أن يساعد في تحديد جنس الجنين، حيث يكون تدفق البول للأعلى في حالة الجنين الذكر.

تكوين الجهاز التناسلي في الجنين الذكر

يبدأ تطور الجهاز التناسلي بعد فترة قصيرة من إخصاب البويضة، حيث تبدأ الغدد التناسلية الأولية في التطور بعد حوالي شهر من الحمل، ويستمر التطور التناسلي في الرحم، ولكن هناك تغيير طفيف في الجهاز التناسلي بين فترة الرضاعة والبلوغ.

مع تطور الأعضاء التناسلية الداخلية في البطن، تتكوَّن كليتا طفلك في مكان قريب، ومع نمو الطفل، تتحرَّك الكليتان لأعلى حتى تصلان إلى موقعهما النهائي بالقرب من الجزء السفلي من الظهر.

بعد حوالي 10 أسابيع من الحمل، يتصل أنبوبان الكلى بالمثانة، وعندما يتشكل البول في الكلى، يتدفع عبر هذه الأنابيب ليتم تخزينه في المثانة حتى يتم إخراجه عند التبوّل.

يتم فتح مجرى البول، وهو الأنبوب الذي يسمح للبول بالتدفق خارج الجسم من المثانة، عند طرف القضيب، ويمتد هذا الأنبوب عبر القضيب حتى يصل إلى المثانة، وأما بالنسبة للفتاة فيتم فتح مجرى البول بين البظر والمهبل، ويمتد من هناك إلى المثانة.

ويتكون الجهاز التناسلي الذكري من الهياكل الداخلية، وهما:

• الخصيتان.
• البربخ.
• الأسهر.
• لبروستاتا.

والتركيبات الخارجية التي تتمل في:

• كيس الصفن.
• القضيب.

تحتوي هذه الهياكل على الأوعية الدموية الجيدة والعديد من الغدد والقنوات التي تعزز تكوين وتخزين وقذف الحيوانات المنوية للإخصاب، وإنتاج الأندروجينات الهامة لنمو الذكور.

الذكورة الرئيسية هي هرمون التستوستيرون الذي يتم إنتاجه من خلايا في الخصيتين، ويمكن تحويل التستوستيرون في الجسم إلى شكل أكثر نشاطًا وهو ثنائي هيدروتستوستيرون عن طريق اختزال 5-ألفا، أو إلى استراديول عن طريق أروماتاز.

تشمل الهرمونات الرئيسية الأخرى هرمون الإنهيبين بي وهرمون مادة موليريان المثبطة (MIS)، ويتم إنتاج كلاهما من قبل خلايا سيرتولي في الخصيتين.

الهرمونات الهامة التي تعدل هذه الهرمونات تشمل FSH و LH، والتي يتم إفرازها من الغدة النخامية الأمامية ويتم تنظيمها بواسطة GnRH الذي ينتجه الوطاء. وتشكل هذه الهرمونات المحور الوطائي النخامي في الغدد التناسلية الذي يعزز النمو والوظيفة الجنسية في الذكور.

موعد وضوح الأعضاء التناسلية في السونار

معرفة جنس الطفل هي لحظة مهمة للوالدين، وعلى الرغم من أن الأعضاء التناسلية للأولاد والبنات تشبه بعضها إلى حد كبير حتى حوالي الأسبوع الرابع عشر من الحمل، فإن الحصول على إجابة دقيقة عبر الموجات فوق الصوتية قبل ذلك يمكن أن يكون صعبًا.

الطريقة الأكثر موثوقية لمعرفة جنس طفلك في وقت مبكر هي من خلال إجراء فحص دم أو اختبار جيني.

عادة ما يتم تحديد جنس الجنين عند حدوث الحمل من خلال الكروموسوم الجنسي، الذي يتم الحصول عليه من الحيوانات المنوية، إذ يكون X للإناث و Y للذكور. ومع ذلك، يستغرق هذا الأمر بعض الوقت حتى تتطور أجزاء الجسم الفعلية.

تبدو الأعضاء التناسلية الداخلية في الجنين وهي الخصيتان عند الأولاد والرحم والمبايض عند الفتيات متشابهة حتى تسعة أسابيع من الحمل.

لا يختلف الأعضاء الجنسية الخارجية الخاصة بالذكور والإناث، مثل القضيب وكيس الصفن والبظر والشفرين، حتى بعد حوالي 11 أسبوعا، ويتضح ذلك على شكل الجنين في الشهر الثالث باستخدام السونار.

يستغرق الأمر أسابيع أخرى حتى يتسنى رؤية الفرق بين الأولاد والبنات في الموجات فوق الصوتية بسهولة.

تبدأ الأعضاء التناسلية الخارجية على شكل عدة انتفاخات صغيرة تتشكل بين أرجل طفلك في الأسبوع السادس من الحمل، وفي نفس الوقت تقريبًا تتشكل الأعضاء التناسلية الداخلية من سلسلة من الأنسجة على جانبي بطن طفلك، وتؤدي هذه النتوءات أيضًا إلى ظهور الكلى، التي ترشح الفضلات من الدم وتنتج البول.

وبالنسبة للذكر، فيمكن التعرف على خصيتي الصبي وهي الغدد التي تصنع وتخزن الحيوانات المنوية، في بطنه في الأسبوع التاسع، وبحلول الأسبوع 12 يكون البرعم بين ساقيه قد استطال ليشكل قضيبه، ومن ثمّ يتكون كيس الصفن الذي سيؤوي الخصيتين لاحقًا، من الانتفاخات الموجودة على جانبي القضيب النامي.

في الأسبوع الرابع عشر أو بعد ذلك، تبدأ الخصيتان في النزول إلى كيس الصفن، لكن هذه العملية تستغرق وقتا طويلا، ولن يصلوا إلى وضعهم النهائي إلا في وقت متأخر من فترة الحمل، أو بالنسبة لبعض الأولاد، بعد الولادة.