متى انشئت جامعة الامام محمد بن سعود
تم تأسيس جامعة الإمام محمد بن مسعود في المملكة العربية السعودية بالرياض عام 1373هـ – 1953م، وتحولت إلى جامعة في عام 1394هـ – 1974م، لتكون مكانا عظيما للطلاب يستفيدون منها وتكون مصدرا للمعرفة للعديد من الطلاب. وقد حققت الجامعة بالفعل النتائج المرجوة منها وقدمت الجديد والمفيد من الناحية العلمية والعملية.
الأهداف التي حققتها • الجامعة الإسلامية الأميرية محمد بن سعود
تمنح الفرصة للطلبة الجامعيين وطلبة الدراسات العليا في تخصصات علوم اللغة العربية وعلوم الشريعة الإسلامية وغيرها من علوم التاريخ الإسلامي والمرتبطة بها فرصة الاستفادة.
تقوم الجامعة بدور هام في رعاية العلوم الإسلامية ونشرها في جميع أنحاء العالم بعد ترجمتها إلى جميع اللغات، وذلك لنشر فهم صحيح للإسلام في جميع أنحاء العالم، كما تسعى الجامعة للتواصل مع الجامعات الدولية لتعزيز الدراسات الإسلامية في العالم
الاهتمام الكبير بعدة مجالات في الدراسات الإسلامية، مثل المواد الشرعية والفقه والقانون.
تهدف محاولة تزويد الأمة الإسلامية بمجموعة من العلماء المتخصصين في الدراسات الإسلامية إلى نشر اللغة العربية والإسلام في جميع أنحاء العالم، وكذلك إعداد القضاة والدعاة القادرين على التعامل مع العديد من القضايا أو نشر الدعوة الإسلامية
تحتاج البلدان الإسلامية إلى علماء فهماء في الدين الإسلامي قادرين على نقل العلوم الإسلامية بطريقة سهلة وواضحة، والمشاركة في تلبية هذه الحاجة واسعة النطاق
عند بداية إنشاء الجامعة كانت بها بعض الكليات والمعاهد ثم بدأت بعد ذلك في فتح العديد من الكليات بمختلف المجالات العلمية وخاصة العلوم الإسلامية وهذا الأمر يعود إلى حاجة أبناء المملكة إلى الالتحاق بالكلية ليتلقوا العلم بها ويعتبر أغلب طلاب الجامعة من السعوديين لكن هناك بعد الأجناس الأخرى.
: “لم يقتصر دور الجامعة على المملكة العربية السعودية، بل تمدد إلى بعض الدول العربية الأخرى من خلال إشرافها على بعض المعاهد، مثلما في رأس الخيمة في الإمارات العربية المتحدة وموريتانيا، كما تشرف على بعض المعاهد في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة والصين واليابان.
تطورات الجامعة في عهد الملك خالد
كان أهم الركائز التي اعتمدتها جامعة الإمام محمد بن سعود هي القدرة على نشر الدعوة الإسلامية بشكل واسع خلال العالم كله وأيضاً كان من ضمن الأمور التي حققتها التنمية هي وضع خطط مناسبة لتطوير التعليم بشكل كبير يساهم في إثراء طالب العلم بالعديد من المعارف والمعلومات المفيدة، وكان من ضمن قرارات التنمية هي:
تصر الجامعة على قبول جميع الطلاب المتقدمين في المعاهد والكليات المختلفة.
تشمل خطة التوسع والتطوير للمعاهد والكليات زيادة عدد الطلاب بشكل كبير.
إنشاء مبنى كبير للمكتبة الإسلامية التي تضم عددًا هائلًا من أفضل وأندر الكتب الإسلامية.
يجب بناء إدارة قوية وفعالة لمتابعة وإدارة المعاهد بشكل مكثف.
إنشاء حرم جامعي فريد يليق بطلاب العلم والجامعة أيضاً.
يجب تكثيف الجهود في مجال الدراسات العليا لنيل درجة الماجستير.
تعتبر جامعة الإمام محمد بن سعود محط أنظار الحكومة، حيث يستمر هذا المؤسسة العلمية العظيمة في تحقيق أهدافها المستمرة.
قام الملك خالد بوضع حجر الأساس لمدينة جامعية تابعة للجامعة لتسهيل إقامة المغتربين بها، كما أشار إلى أهمية تطوير الجامعة بشكل مستمر لمواكبة تحديات العصر.
تطورات جامعة الإمام محمد بن سعود
المرحلة الجامعية
تم افتتاح ثماني كليات جديدة ومتنوعة في عهد الملك خالد، وخلال المرحلة الثانية تم افتتاح خمس كليات جديدة، وخلال الخطة الثالثة تم فتح ثلاث كليات ومعهدين.
تم اتخاذ قرار فتح فروع وكليات جديدة لتلبية رغبة الطلاب في الالتحاق بالجامعة، سواء كانوا يرغبون في الالتحاق بالمعاهد أو الكليات، وذلك لتوفير المسافات على الطلاب الذين يرغبون في دراسة تخصصات محددة والتي تتطلب السفر لمسافات طويلة والاغتراب، حيث لم تكن جميع الكليات في نفس المنطقة، وقد تم فتح الكليات في مناطق تبعد عن الجامعة بعض الشيء مثل منطقة القصيم والإحساء والمدينة المنورة.
تضم الجامعة العديد من الكليات التي تقدم تخصصات مختلفة، بما في ذلك الشريعة والإسلامية وعلوم السنة والعقيدة والمذاهب المعاصرة واللغة العربية والدعوة إلى الله والحضارة الإسلامية وتاريخها.
الدراسات العليا لجامعة الإمام محمد بن سعود
تم إضافة برنامج الدراسات العليا أمام طلاب العلم في المرحلة الثانية الثالثة من تنمية الجامعة، هذه التنمية كان هدفها الأول والأخير هو قدرة طالب العلم على التوسع والإبحار في العديد من العلوم الخاصة بالإسلام واتساع مداركه والقدرة على القيام بالعديد من الدراسات والأبحاث المختلفة ليكون قادر على نشر الدين الإسلامي سريعاً.
وفيما يلي بيان لكليات الجامعة وتطورها في عهد الملك خالد:
دور جامعة الإمام في الدعوة إلى الله
قدمت الجامعة جهودًا كبيرة في الدعوة إلى الله من خلال العديد من الأمور والبرامج التي حاولت تطبيقها أو تنفيذها
قامت الجامعة بتدريب طلابها على كيفية الدعوة إلى الله ونشر العلوم التي تعلموها في الخارج.
حاولت ترجمة العديد من الأمور الدينية المتعلقة بالإسلام ونشرها في جميع أنحاء العالم، لتعريف الناس بالإسلام وتعاليمه، ولإزالة الأفكار السيئة المتعلقة به.