متلازمة الجلد المسموط العنقودية (SSSS) عند الأطفال

متلازمة الجلد المسموط العنقودية هي عدوى جلدية خطيرة تصيب الأطفال، حيث تتسبب العدوى في تقشير الجلد على أجزاء واسعة من الجسم. يبدو أن الجلد قد تعرض لحروق أو تم حرقه بواسطة سائل ساخن. قد تكون هذه الحالة أكثر انتشارا في فصلي الصيف والخريف .

ما هي العوامل التي تسبب متلازمة الجلد المسموط العنقودية في الأطفال؟
عادةً ما يكون سبب هذه الحالة هو الإصابة بنوع من بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية، حيث تطلق البكتيريا سمومًا تسبب تقشيرًا في الجلد. وعادةً ما تصيب هذه الحالة الأطفال حديثي الولادة، وتُعرف باسم مرض ريتر أو الفقاع الوليدي أو القوباء المائية .

من هم الأطفال الأكثر عرضة للخطر؟
يمكن أن يصاب الأشخاص بالعدوى في أي عمر، ولكن الأطفال دونسن الخامسة من العمر هم في خطر أكبر للإصابة، وتشمل عوامل الخطر الأخرى ما يلي:

– ضعف في نظام المناعة لدى الطفل.
– الأمراض الكلوية (المزمنة) طويلة المدى، أو فشل الكلى.

ما هي أعراض متلازمة الجلد المسموط العنقودية لدى الأطفال

تختلف أعراض متلازمة الجلد المسموط العنقودية من طفل لآخر، وقد تشمل:
– الحساسية (التهيج)
– الشعور بالتعب
– الحمى ( ارتفاع من درجة الحرارة )
– احمرار في الجلد
ظهور حبوب مليئة بالسوائل ومؤلمة وتنكسر بسهولة
الطبقة العليا من الجلد تقشر بشكل كبير

كيف يتم تشخيص متلازمة الجلد المسموط العنقودية في الأطفال؟
سيستفسر الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية عن أعراض طفلك وتاريخه الطبي، وسيطلب أيضًا إجراء اختبارات مثل:

يتم أخذ خزعة من الجلد، وهي عينة صغيرة من الجلد يتم فحصها تحت المجهر .
– إنشاء مزرعة، هذه هي اختبارات بسيطة للتحقق من وجود البكتيريا .

كيف يمكن علاج متلازمة الجلد المسموط العنقودية في الطفل؟
سيقوم مزود الرعاية الصحية لطفلك بتحديد أفضل خطة علاج لطفلك استنادًا إلى:
عمر طفلك والصحة العامة والتاريخ الطبي.
– مدى خطورة حالة طفلك.
إذا كان من المتوقع أن يزداد سوء حالة طفلك.
رأي مقدمي الرعاية الصحية الذين يشاركون في رعاية طفلك.

من المحتمل أن يحتاج طفلك للعلاج في المستشفى، وربما يتم علاجه في وحدة حرق المستشفى؛ لأن العلاج في هذه الحالة يشبه علاج الحروق. كما يمكن أن يتم علاج طفلك في وحدة العناية المركزة، وقد يشمل العلاج ما يلي

دواء مضاد حيوي يعطى عن طريق الوريد.
تُستخدم السوائل عبر الوريد لتجنب الجفاف.
يمكن تغذية المريض من خلال أنبوب يوضع في الفم ويمتد حتى المعدة (التغذية الأنفية المعوية)، في حال الضرورة.
يشمل العلاج باستخدام كريمات الجلد والمراهم والضمادات.
– أدوية مسكنة للألم.

ما هي المضاعفات المحتملة ؟
غالبًا ما يتعافى الأطفال الذين يتم علاجهم على الفور دون آثار جانبية أو مشاكل، ولكن في بعض الحالات يمكن أن يحدث مضاعفات تشمل ما يلي:

فقدان السوائل يسبب الجفاف والصدمة، مثلما يحدث مع مريض الحروق.
– العدوى التي تزداد سوءا.
– تندب.
– الموت.