على الرغم من أن جمهورية قيرغيزستان قد تكون واحدة من الأماكن الشهيرة والباقية في العالم، إلا أن متحف الدولة التاريخي هو واحد فقط من العديد من المتاحف في قيرغيزستان.
يعني أن المتاحف في قيرغيزستان هي ابتكار حديث نسبيًا، وغالبًا ما تكون صغيرة نسبيًا، وهذا يتعارض مع الانطباع العام الذي يخلقه المتاحف الكبرى في العالم، مثل متحف اللوفر والمتحف البريطاني وسميثسونيان، والتي تحتوي على العديد من العينات الجافة والمغبرة.
تهتم المتاحف بعرض أكثر من مجرد توثيق، فهذا يمثل جانبًا واحدًا من عملهم. فهم يقومون بجمع وتوثيق وحفظ مجموعات من الآثار والعينات التاريخية والثقافية والفنية، وتمتلك هذه المجموعات أهمية علمية كبيرة بالإضافة إلى توفيرها للجمهور.
عُقِدَت الجمعية العامة الأولى في قيرغيزستان في مكتبة أوييزدنييي في تشود في عام 1870.
كانت هناك مكتبات أخرى تمت متابعتها، مثل المكتبة الشعبية في بريزرفالسك (الآن كاراكول)،
تبع المتحف التاريخي الذي افتتح في عام 1927، متحف الفنون الجميلة الذي افتتح في عام 1934.
قد لا تستطيع قيرغيزستان المنافسة مع فنلندا في زيادة عدد المتاحف، ولكنها لديها ما يشبه هذه المرافق الترفيهية.
يزور معظم السياح بيشكيك لزيارة المتحف التاريخي والاطلاع على الفنون الأثرية الضخمة والمعروضات الأيقونية السوفياتية.
يتميز متحف الدولة التاريخي بعناصر مثيرة للاهتمام، مثل المنغوليين والسجاد والتطريز وتابوت البالس في الهواء الطلق (شواهد القبور التركية توتيمليكي) في متحف الدولة التاريخي. ولكن يتم تسليط الضوء على اللوحة الجدارية لنصب نائب الرئيس لضريح لينين وثورة الطابق العلوي، حيث يظهر الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان وهو يرتدي جمجمة ومفتوح الساقين مع صاروخ إيمورتاليسيد ومبتسما.
في المتحف، يوجد تصور لـ `ألمانيا النازية` ككذبة هائجة، بينما تُمثل روسيا الأم كامرأة جميلة تحمل حمامة بيضاء.
