مبادرة ” مستقبل الإستثمار ” برعاية الأمير محمد بن سلمان
التنمية الاقتصادية والرؤية الطموحة ليست مجرد كلام، بل هي أفعال ومشاريع حقيقية تتحقق في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والعسكرية والصناعية والاستثمارية. يتجلى ذلك واضحا في العديد من المشاريع الاستثمارية التي يقودها ولي العهد، سمو الأمير محمد بن سلمان، وأحدث هذه المشاريع الاستثمارية الضخمة التي يشرف عليها هي إطلاق مبادرة “مستقبل الاستثمار” في المملكة، والتي سيتم افتتاحها غدا بحضور سموه كنائب لرئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ورئيس مجلس صندوق الاستثمارات العامة في المملكة، حيث ستستضيف الرياض هذه المبادرة.
ما هي مبادرة `مستقبل الاستثمار` التي تعقد في المملكة
من المقرر أن تنطلق مبادرة مستقبل الإستثمار غداً الرابع والعشرين من شهر أكتوبر لعام 2017م وتستمر حتى السادس والعشرين من الشهر نفسه، وذلك بمدينة الرياض، وتحت رعاية ولي العهد، سمو الأمير محمد بن سلمان ،كما تعد هذه المبادرة مبادرة رائدة وفريدة من نوعها وهى المرة الأولى التي تعقد فيها مثل هذه المبادرات عالمياً، حيث تعرض الفكر الطموح الذي يقود مستقبل الإستثمار بالعالم وكذلك بالمملكة، ويشارك بها أكثر من 2500 شخصية من الشخصيات البارزة والرائدة في عالم المال والأعمال ممثلين لكبرى المؤسسات الإستثمارية العالمية، والمؤسسات المالية الدولية وكذلك رواد عالم الأعمال الناشئة وعدداً من الأكاديميين، وهم بذلك يمثلون ما يجاوز 60 دولة حول العالم.
فاعليات مبادرة مستقبل الإستثمار بالمملكة
تجتمع الأطراف المذكورة سابقاً مع بعضها البعض من أجل مناقشة مستقبل الإستثمار والفرص التي يجب إستغلالها ومعوقات الإستثمار والعمل على تذليلها عالمياً ومحلياً، وتحديد وجهة الإقتصاد العالمي في الفترة المقبلة، كما سيتم عرض المشروعات العملاقة التي يتضح من خلالها آلية وكيفية تنفيذ برنامج الإصلاح الإقتصادي ودورها في تحقيق هذا الإصلاح، أيضاً ستشمل فاعليات هذه المبادرة عرضاً لملامح المستقبل بإستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية التي تمكن الحاضرين من إستعراض مستقبل الإصلاح بالمملكة.
يتم التركيز على محور التغير التكنولوجي والذكاء الاصطناعي واستخدام الروبوتات، ومستقبل التكنولوجيا الحديثة في العالم، وليس فقط في المملكة، كجزء من هذه المبادرة المهمة.
يتم تنظيم فعاليات هذه المبادرة وفقًا لنظام جلسات مغلقة، ويتم دعوة الأشخاص لحضورها مسبقًا، ولا يمكن حضورها لأي شخص لا يحمل دعوة.
يتضمن جدول أعمال اليوم الأول جلستين، يقود الحوار في الجلسة الأولى أندرو روس سوركين ممثلاً لشبكة سي إن بي سي، وستتركز حول معرفة العوامل الاجتماعية والاقتصادية والفكرية التي تؤثر في النجاح الاقتصادي.
أما الجلسة الثانية فسيديرها ماريا بارتيرومو، محررة شؤون الأسواق العالمية في شبكة فوكس بزنس، وستتناول الجلسة مناقشة التطورات التكنولوجية وأهميتها في البنية التحتية، وكيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي والروبوتات وتقنيات الواقع الافتراضي لتحقيق النهضة الاقتصادية.
سيتم عقد لقاء لبحث ومناقشة شعار `الطاقة لكوكب مستدام`، والذي يهدف إلى دمج قطاعي التكنولوجيا والطاقة واستغلال التكنولوجيا لخدمة قطاع الطاقة. سيتم تناول أبعاد وملامح قطاع الطاقة في السنوات العشر المقبلة، وكيفية استخدام المصادر المتجددة للطاقة والاعتماد الاقتصادي عليها. سيشارك في اللقاء المهندس خالد الفالح والسيد جون رايس رئيس مجلس إدارة شركة جنرال إلكتريك، والسيدة رايتشل كايت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والرئيس التنفيذي لمبادرة الطاقة المستدامة للجميع. سيتم مناقشة أهمية قطاع الطاقة في تحقيق النمو الاقتصادي وضرورة تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد الكلي على الطاقة.
يمثل هذا المؤتمر العالمي الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان نقطة تحول هامة في مناقشة مستقبل الاستثمار العالمي، كما سيساهم في توضيح رؤية الإصلاح التي تسعى المملكة إلى تحقيقها.