ما هي كليبسيلا نيمونيا ؟

كليبسيلا نيمونيا هي بكتيريا تعيش عادة في الأمعاء والبراز. هذه البكتيريا غير ضارة عند وجودها في الأمعاء، ولكن إذا انتشرت إلى مناطق أخرى من الجسم، فقد تسبب التهابات حادة في الرئتين والمثانة والدماغ والكبد والعيون والدم والجروح. عموما، الأشخاص الأصحاء نادرا ما يصابون بهذا المرض، ومن المرجح أن تصاب به الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي بسبب حالة طبية أو استخدام مضاد حيوي لفترة طويلة .

علاج كليبسيلا نيمونيا

تعالج التهابات كليبسيلا نيمونيا باستخدام المضادات الحيوية، ولكن بعض السلالات طورت مقاومة للمضادات الحيوية، لذلك يصعب علاج هذه العدوى باستخدام المضادات الحيوية الطبيعية، ويحدث الإصابة بعدوى كليبسيلا بسبب بكتيريا كليبسيلا نيمونيا، ويحدث عندما تدخل هذه البكتيريا مباشرة في الجسم، ويحدث هذا عادة بسبب الاتصال بين شخصين، وتستطيع البكتيريا البقاء على قيد الحياة بفعل دفاعات الجهاز المناعي وتسبب العدوى .

أعراض التهاب كليبسيلا

لأن هذا الالتهاب يمكن أن يصيب أجزاء مختلفة من الجسم، فإنه يمكن أن يسبب أنواع مختلفة من الالتهابات، وكل إصابة لها أعراض مختلفة، لكنها غالبا ما تسبب الالتهاب الرئوي الجرثومي، أو عدوى في الرئتين، ويحدث ذلك عندما تدخل البكتيريا في الجهاز التنفسي، ويحدث الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع إذا أصبت بالعدوى في محيط مجتمعي، مثل مركز تجاري أو مترو أنفاق، ويحدث الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى إذا أصبت بالعدوى في مستشفى أو دار رعاية كالتالي :

أعراض الالتهاب الرئوي

يسبب الإصابة بالكليبسيلا في الدول الغربية ما يقرب من 3 إلى 5 في المائة من حالات الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع، كما أنه يسبب 11.8 في المائة من حالات الالتهاب الرئوي المكتسب في جميع أنحاء العالم

حمى
قشعريرة برد
السعال
مخاط أصفر أو دموي
ضيق في التنفس
ألم في الصدر

أعراض التهاب المسالك البولية

في حالة الإصابة بالتهاب الكليبسيلا في المسالك البولية، فقد يتسبب ذلك في التهاب المسالك البولية، وتشمل المسالك البولية مجرى البول والمثانة والحالب والكلى، وتحدث عدوى المسالك البولية (Klebsiella UTIs) عندما تدخل البكتيريا في المسالك البولية، ويمكن أن يحدث أيضا بعد استخدام قسطرة بولية لفترة طويلة، وعادة تسبب البكتيريا عدوى المسالك البولية في النساء الأكبر سنا، وعدوى المسالك البولية لا تسبب دائما أعراض، لكن إذا كان لديك أعراض فقد تكون :

الرغبة المتكررة للتبول
ألم وحرقان عند التبول
البول دموي أو غائم
البول ذو رائحة قوية
التبول بكميات صغيرة من البول
ألم في الظهر أو منطقة الحوض
عدم الراحة في أسفل البطن

أعراض التهاب كليبسيلا في الكليتين

إذا كان لديك التهاب في كليتيك، فقد يكون لديك :

حمى
قشعريرة برد
غثيان
قيء
ألم في الظهر والجانب العلوي

أعراض التهاب الجلد أو الأنسجة الرخوة

إذا اخترقت البكتيريا الجلد من خلال جرح، فقد تصيب الجلد أو الأنسجة الرخوة، ويحدث ذلك عادةً بسبب الجروح الناجمة عن الإصابات أو الجراحات، وقد تسبب العدوى التهاب النسيج الخلوي أو التهاب اللفافة الناخر أو التهاب العضلات، وتختلف الأعراض وفقًا لنوع العدوى

حمى
احمرار
تورم
ألم
أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا
إعياء

أعراض التهاب السحايا

في حالات نادرة يمكن أن تسبب البكتيريا السحايا الجرثومي، أو التهاب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي، يحدث ذلك عندما تصيب البكتيريا السائل حول الدماغ والحبل الشوكي، وتحدث معظم حالات التهاب السحايا من هذه البكتيريا في المستشفيات، وبشكل عام يتسبب التهاب السحايا في ظهور مفاجئ لما يلي :

ارتفاع في درجة الحرارة
صداع الرأس
الرقبة الصلبة
غثيان
قيء
حساسية للضوء (رهاب الضوء)
ارتباك

أعراض التهاب باطن المقلة

إذا كان الالتهاب موجودًا في الدم، فقد ينتشر إلى العين ويسبب التهابًا في باطن المقلة، وهذه هي العدوى التي تسبب الالتهابات البيضاء في العين، والتي قد تشمل الأعراض:

ألم في العين
احمرار
إفرازات باللون الأبيض أو الأصفر
غيوم بيضاء على القرنية
فوبيا الضوء
عدم وضوح الرؤية

أعراض خراج الكبد الوراثي

غالبًا ما تتسبب البكتيريا في إصابة الكبد، مما يؤدي إلى خراج الكبد القيحي، وهو عبارة عن آفة مليئة بالقيح، وعادةً ما يتأثر بالإصابة بخراجات كبد التهاب الكليبسيلا الأشخاص المصابين بداء السكري، أو الذين يتناولون المضادات الحيوية لفترة طويلة، وتشمل الأعراض الشائعة:

حمى
ألم في الجزء الأيمن العلوي من البطن
غثيان
قيء
إسهال

أعراض عدوى الدم

إذا دخلت البكتيريا في دمك، فإنها يمكن أن تسبب تجرثم الدم، أو وجود البكتيريا في الدم، في تجرثم الدم الأولي، يصيب تصيب مباشرة مجرى الدم، وفي تجرثم الدم الثانوي ينتشر الالتهاب إلى دمك من عدوى في مكان آخر في جسمك، وتشير إحدى الدراسات إلى أن حوالي 50 في المائة من الالتهابات الدموية في كلبسيلا تنبع من عدوى كليبسيلا في الرئتين، وعادة ما تتطور الأعراض فجأة، وقد يشمل هذا :

حمى
قشعريرة برد
رجفة واهتزاز

يجب علاج بكتيريا الدم على الفور، حيث إذا تركت بدون علاج، يمكن أن يتحول التسمم الدموي إلى حالة تهديد للحياة وتعفن الدم .