ما هي فوائد الكوابواسكو
الكوابواسكو هي نبات استوائي ينمو في ظروف مناخية خاصة ومحددة، وتوجد في غابات الأمازون التي تتميز بأشجارها النادرة ونباتاتها الفريدة نظرا لطبيعتها المناخية الفريدة. تتميز أشجار الكوابواسكو بإنتاج فواكه لذيذة وغنية بالفوائد والفيتامينات للجسم. ولذلك، يتم استخدامها في العديد من العصائر وتضاف أيضا إلى العديد من أصناف الحلويات، خاصة الآيس كريم، لتمنحها طعما فريدا ومميزا. بعض الأشخاص يزعمون أن طعمها يشبه الكاكا.
ما هو الكوابواسكو
تعد الكوابواسكو شجرة استوائية تنمو في غابات الأمازون وعمق غابات كولومبيا وبوليفيا، وتتواجد بكثرة في البرازيل حيث تعتبر الفاكهة الوطنية لها.
تزدهر هذه الفاكهة بكثرة في بارا، التي تعد أكبر دولة منتجة لها، وهي متواجدة أيضًا في بيرو والولايات المتحدة.
تعد هذه الشجرة من الأصلية والقديمة في منطقة الأمازون، حيث يصل ارتفاعها إلى حوالي 20 مترًا، وتتميز ثمارها بشكل بيضاوي، ولون قلبها أبيض ولحمي سمين، وتحتوي على قشرة بينية من الخارج، ويشبهها البعض بأنها تشبه الأناناس أو البطيخ.
ترتبط هذه الشجرة بشجرة الكاكاو، ويشبه مذاقها مذاق الشوكولاتة بالنسبة لبعض الأشخاص، لذلك يتم استخدامها في صنع الحلويات والوجبات الخفيفة وإضافتها إلى الآيس كريم، كما يتم عصرها واستخدامها كعصير وإضافتها إلى العصائر.
تحتوي هذه النباتات على الكثير من الفيتامينات والمواد الغذائية الهامة، وتحتوي بذورها على زيوت غنية بالمغذيات التي يتم إضافتها إلى الأطعمة ويستخدم كزيت للطهي.
تعد هذه الشجرة من الأشجار النادرة، وتتعرض عادة للهجوم من بعض الآفات والأمراض التي تؤدي إلى موتها إذا لم يتم علاجها على الفور.
كيفية استخدام الكوابواسكو
تتوفر هذه النباتات بكثرة في البرازيل وأمريكا الجنوبية بأشكال مختلفة، ولذلك لها العديد من الاستخدامات، بما في ذلك تناول الفاكهة النيئة، ولكن هذا النوع ليس منتشراً بشكل كبير لأنه يمتلك طعمًا حامضًا، كما يمكن استخدام الزيت أو الزبدة المستخلصة منها في الطهي.
بالإضافة إلى استخدامها كمسحوق خاص وإضافتها إلى العديد من الحلويات والوجبات الخفيفة، حيث يمكن تعديلها لتشبه نكهة الكاكاو، أو إضافتها إلى مشروبات العصير المختلفة. كما يتم استخدامها في منتجات العناية بالبشرة والشعر؛ نظرا لاحتوائها على عناصر رطوبة ومضادات أكسدة تحمي البشرة وزيوت عالية التركيز يمكن استخدامها في منتجات التجميل التي تعزز مرونة الشعر والبشرة وتوفر الترطيب اللازم.
أهمية الكوابواسكو للشعر
لقد برز هذا النبات بأهميته الكبيرة للشعر، ولذلك يستخدمه العديد من الأشخاص في ترطيب الشعر وإضافته إلى منتجات العناية بالشعر الصحية، نظرًا لأنه يعمل على:
- يمنح الشعر الجاف الرطوبة التي تساعد على نموه وتقضي على التلف الناتج عن جفافه.
- يساعد على تنعيم الشعر واستعادة لمعانه بعد تلفه.
- يساعد على ترطيب الشعر من الجذور بشكل كبير بسبب احتوائه على الأحماض الدهنية والأحادية والمشبعة وغير المشبعة.
- يمكن لتناول البروتين أن يساعد في تغذية الشعر وترطيبه، مما يجعله يستعيد نعومته ولمعانه مرة أخرى.
- يعالج مشاكل الشعر المصبوغ الذي فقد العديد من العناصر الغذائية.
أهمية الكوابواسكو للبشرة
يستخدم زيت أو زبدة الكوابواسكو للحفاظ على نعومة وترطيب الجسم، ولإعادة العناصر الطبيعية التي تفتقدها البشرة.
- يستخدم زبدة الكوابواسكو لاستعادة نعومة البشرة، حيث تتمتع الطبقات الجلدية بامتصاصها بسرعة.
- تحتوي البشرة على نسبة عالية من الدهون، مما يمنحها الرطوبة والمرونة اللازمة.
- تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد في الوجه.
- تساعد في حماية البشرة من الملوثات الضارة التي تتعرض لها، مثل الأشعة الضارة للشمس والأدخنة والملوثات البيئية الأخرى.
- أحيانًا يستخدم للبشرة الجافة ولا ينصح باستخدامه كثيرًا للبشرة الدهنية، إلا في بعض الأماكن في الجسم إذا كانت تعاني من الجفاف مثل القدم والمرفق.
الكوابواسكو يستخدم في صناعة عدة منتجات تجميلية بسبب احتوائه على مرطبات ومغذيات للبشرة مثل زبدة الشيا وبعض الزيوت النباتية والزيوت العضوية، بالإضافة إلى وجود نسبة من العطور والكحول.
لهذا السبب، يستخدم في صناعة مستحضرات التجميل المختلفة مثل الصابون وبلسم الشفاه وكريمات الترطيب، ويتم استخدامه أيضًا في تصنيع منتجات الشعر المختلفة مثل الشامبو والبلسم المرطب والأقنعة المختلفة للشعر.
ومع ذلك، يجب تجربة هذه المنتجات على البشرة والتأكد من عدم حدوث أي تحسس منها قبل البدء في استخدامها.
أهمية الكوابواسكو للجسم
تُعَدُّ هذه الفاكهة مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات والعناصر الهامة التي يحتاجها الجسم، ولذلك فهي تعمل على:
- تعمل المضادات الأكسدة على مكافحة الالتهابات والحد من السمنة المفرطة.
- تعالج الإجهاد التأكسدي وعلاج الحالات المزمنة.
- تناول المضادات الأكسدة باستمرار يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ويقلل من خطر الإصابة بالسكري، حيث يساعد في تنظيم نسبة السكر في الدم.
- يحتوي علي نسبة عالية من الألياف الغذائية التي تساعد على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء.
- تساعد الألياف على الشعور بالشبع لفترات طويلة، مما يساعد على تقليل الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة، أو يمكن تناولها لتلك الذين يتبعون حميات غذائية.
أهمية الكوابواسكو في الطعام
تنتمي هذه الشجرة إلى عائلة الكاكاو التي تعطي مذاقًا مميزًا في الأطعمة، مثل مذاق الشوكولاتة، ولذلك يستخدمها البعض كبديل للشوكولاتة في العديد من الوجبات، خاصة الحلويات.
تحتوي على نفس العناصر والخصائص الموجودة في هان، لذلك يتم معالجتها لتعطي نفس المذاق تمامًا، ويتم إضافتها إلى العصائر والحلويات وألواح الطاقة.
يستخدمه البعض في تصنيع ألواح الشكولاتة الداكنة لأنه يحتوي على نفس العناصر وبه نسبة كبيرة من الدهون والسكريات مما يؤدي إلى معالجتها وصناعة تلك الألواح، ولكن لم يجدي نفعاً كبيراً في الوصفات التي تستخدم بودرة الكاكاو المحلى لأنه يحتوي على نسبة قليلة من السكريات مقارنة بالكاكاو.
يمكن استخدام الكوابواسكو في صنع الخبز مثل استخدام الدقيق.
تجنب استخدام الكفاكة كفاكهة طازجة أو خامة لأنها نبات نادر وصعب الحصول عليه، بالإضافة إلى أنها تتميز بطعم حامض وقوام ثقيل، لذلك يفضل استخدامها على شكل مسحوق أو زيت يتم إضافته إلى الطعام، أو المستحضرات التجميلية، أو حتى في صناعة العصائر.
يُستخدَم السمنة أو زيت الطهي مثل الزبدة لأنه يحتوي على نسبة عالية من حمض الأوليك والدهون، ولكن في هذه الحالة يتم استخدام درجة حرارة منخفضة أو متوسطة أثناء الطهي لأنه يتميز بملمس خفيف وناعم.
هناك بعض الدراسات التي أجريت عليه وتم حقن فئران التجارب بها على استخدامه كمكملات غذائية من أجل علاج العديد من الأمراض مثل الالتهابات أو الإجهاد التأكسدي، ولكن لم تعطي هذه الدراسات نتائج كافية حول ذلك الأمر، لذلك يتطلب إجراء المزيد من الدراسات من أجل معرفة ما هي الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامها، وما مدى سلامتها على صحة الإنسان.
تحتوي الكوابواسكو على بعض المواد الكيميائية المهمة الخاصة بالنباتات مثل مادة الجليكوسيدات والكاتيكين، ومواد التانينات والكاتيكين، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نفس المواد التي تحتوي عليها مادة الكاكاو مثل مادة الكافيين ولكنها بنسبة أقل بكثر من الموجودة في الكاكاو ومادة الثيوجراندين.