ما هي فعاليات ” ليب ” LEAP التقنية
ما هي فعاليات ليب التقنية
تهدف فعاليات ليب التقنية إلى ربط العالم ببعضه، وهي حدث تقني تكنولوجي ضخم، يجمع بين المستثمرين والعقول التكنولوجية تحت سقف واحد، من أجل تحسين حياة البشر، ويتم تمويل هذا الحدث الذي يجب حضوره من قبل مستثمري التكنولوجيا، ودول، ومؤسسات
تعد LEAP المنصة العالمية والحدث الفريد لتقنيات المستقبل والمهنيين في مجال التكنولوجيا الأكثر شهرة في جميع أنحاء العالم، وهي المكان الذي يتسارع فيه التقدم وتتبنى التقنيات المتطورة
تم استضافة فعاليات ليب التقنية في المملكة العربية السعودية خلال شهر فبراير عام 2021، بهدف ربط الرواد مع قادة الأعمال والحكومة ورجال الأعمال والمستثمرين وغيرهم لتجربة تقنيات المستقبل والتعرف عليها. سيتم إقامة الفعاليات مرة أخرى في نفس الشهر من عام 2022 وتشمل النشاطات التالية:
- تنظم LEAP سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى التركيز على الأولويات الاستراتيجية التي تواجه المملكة العربية السعودية.
- تغطي مجالات مثل التكنولوجيا الصحية وطاقة المستقبل والمدن الذكية، وتعالج كل منها تحديات محددة، بالإضافة إلى مساهمتها في تحسين الصورة الاجتماعية العامة.
- سيتم مناقشة جلسة حول fintech، على سبيل المثال، لمناقشة كيفية تمكين القياسات الحيوية وجعل الحياة أكثر سلاسة.
- تأثير التكنولوجيا على مراكز التمويل العالمية في المستقبل.
- في مناقشة حول الصحة، ستتعرف على كيفية تعزيز صحة الإنسان باستخدام الروبوتات.
تسعى ليب إلى جمع أفضل العقول في مجال التكنولوجيا لمواجهة التحديات العالمية، ويتوقع أن يصبح LEAP 2022 أكبر منصة عالمية لربط رواد ومبتكرين ومعارضين لاستكشاف أحدث التقنيات والتفاعل معها.
ضمن فعاليات شهر فبراير عام 2022، استضافت المملكة العربية السعودية أكبر حدث تقني على الإطلاق يحمل اسم LEAP في العاصمة الرياض، ويهدف هذا الحدث إلى أن يصبح منصة عالمية للابتكار في النظام البيئي بشكل عام، وفقًا لبيان الفعاليات.
يقول المسؤولون في المملكة حول هذه الفعاليات: “تمتلك التكنولوجيا والابتكار إمكانيات هائلة لتغيير الاقتصادات والمجتمعات، نحن نعيش في زمن يتقدم فيه العالم بخطى سريعة في التكنولوجيا والابتكار. نحن فخورون باستضافة LEAP للمساعدة في قيادة المنطقة والانطلاق مع التكنولوجيا والابتكار.” واستقبل الحدث متحدثين من جميع أنحاء العالم، وذكر البيان أن أكثر من 700 شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا تستعد لعرض حلولها للعالم في LEA.
يتم تنظيم وإنتاج حدث LEAP من قبل شركة إنفورما ماركتس، ويتم رعاية هذا الحدث من قبل الشركات الرائدة المحلية والدولية بما في ذلك شركات مايكروسوفت وسيسكو وكيه بي إم جي وسوفتوير ايه جي ونيوتانيكس وشركة الاتصالات السعودية وزين وموبايلي وإريكسون والذين يعملون بمثابة شركاء استراتيجيين في إنجاح هذا الحدث.
في شهر أغسطس، تم الكشف عن إطلاق مجموعة كبيرة من المبادرات، تبلغ قيمتها أكثر من 1 مليار دولار، تهدف إلى تحسين مهارات الشباب الرقمية في المملكة.
تتضمن الأهداف الطموحة تدريب واحد من كل 100 سعودي ليصبحوا مبرمجين، وإنشاء 25000 وظيفة في مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك بحلول عام 2030
تمثل حفل الإطلاق بداية التسجيل لأكاديمية مطوري Apple في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والتي تركز في المرحلة الأولى على تدريب المبرمجات.
عنطريق دمج حلول تبني التكنولوجيا على نطاق واسع وتنفيذ مشاريع تجريبية طموحة، سيتم انطلاق الحدث لأول مرة في مركز معارض واجهة الرياض الجديد، وهو أكبر مركز للمعارض في المملكة العربية السعودية، في الفترة من 1 إلى 3 فبراير من العام المقبل.
فعاليات ليب ودافوس الرقمي
سوف تشكل مثل هذه الخطط خلفية لحدث التكنولوجيا الضخم “LEAP”، وهو منتدى اقتصادي عالمي من الجيل التالي، والذي سيعقد في مركز معارض واجهة الرياض في الفترة من 1-3 فبراير 2022.
سيجتمع في هذا المكان بعض من أكثر المفكرين ورواد الأعمال وأصحاب رؤوس الأموال وممثلي الحكومات نفوذا في العالم، للتعامل مع التقنيات الجديدة واستكشاف كيفية مواجهة بعض أكبر التحديات التي يواجهها الكوكب.
أكثر من 700 شركة ناشئة ستنضم إلى هؤلاء ولكل منها تأثير كبير على حياة الناس.
يعكس برنامج LEAP، من خلال الكلمات الأساسية وورش العمل والتجمعات التي تشمل كل شيء من المدن الذكية إلى الفضاء والأقمار الصناعية، رحلة المملكة العربية السعودية الرقمية، وتسير خطة الفعاليات على النحو التالي
- يقدم عبد الله السواحة، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المملكة، في اليوم الأول، دور التحول الرقمي كمحفز أساسي لدعم خطة إصلاح رؤية 2030 الطموحة في المملكة العربية السعودية
- بالإضافة إلى ذلك ، سيتم تقديم تحديثات حول استراتيجية التحول الرقمي للبلد.
أهداف ليب في المملكة
يعتبر LEAP جزءا لا يتجزأ من استراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمدة خمس سنوات، حيث تهدف إلى تسريع نمو الاقتصاد الرقمي للمملكة بنسبة 50٪
وزيادة مشاركة الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 13.3 مليار دولار أمريكي، وزيادة الاستثمارات الأجنبية والاستمرار في حملة تمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا في المملكة، وتشجيع الشباب في المملكة العربية السعودية على تحقيق أحلامهم، سيكون لدى LEAP أربعة عشر مجالا لعرض مركز في:
- الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوكشين والتشفير
- الروبوتات
- الطباعة ثلاثية الأبعاد
- التكنولوجيا الحيوية
- التكنولوجيا الصحية
- التنقل الذكي
- الأنظمة غير المأهولة
- المصدر المفتوح
- 5 G
- علوم المواد والفضاء والأقمار الصناعية.
- البيانات والتكنولوجيا المالية.
يدعم مشروع LEAP 2021 رؤية المملكة 2030 للاقتصاد المعتمد على المعرفة، وهو يسعى لتعزيز المؤسسات العامة والخاصة في المنطقة وخارجها، وإطلاق إمكانيات الاستثمار غير المحدودة للمملكة لتحقيق التنويع الاقتصادي ودفع الدولة إلى مصاف الدول العشرين الأولى في التكنولوجيا.
وبدعم من العديد من المؤسسات الحكومية، سيعمل LEAP كمحفز للتحول الرقمي الكبير عبر كل قطاع من قطاعات الصناعة والأعمال السعودية.
LEAP هي مبادرة استراتيجية لتحويل الاقتصاد الوطني وإعداد المملكة العربية السعودية كمركز تكنولوجي ذو رؤية، يربط بين ثلاث قارات والصناعة العالمية
تهدف LEAP بدعم من حكومة المملكة العربية السعودية وكبار المستثمرين في المملكة ومشاريع البنية التحتية الضخمة إلى إصلاح فرص الأعمال وتمكين تمويل الأفكار ودعم الشركات التقنية الناشئة من المملكة العربية السعودية وسان فرانسيسكو وفي جميع أنحاء العالم.
من المتوقع أن تتجاوز استثمارات المملكة العربية السعودية في النظام البيئي للشركات الناشئة المحلية والدولية عتبة المليارات من الدولارات الأمريكية في السنوات القادمة، حيث تعهدت شركة رأس المال الاستثماري السعودية (SVC)، وهي شركة رأسمالية مدعومة من الحكومة، بتقديم 750 مليون دولار لتمويل مشاريع جديدة في المنطقة العربية.
كيف تعمل ليب
يجتمع في LEAP الهيئات الحاكمة وقادة المؤسسات وصانعو السياسات ورؤساء التنفيذيين والشركات الناشئة الصاعدة وأعظم العقول الأكاديمية في العالم لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحًا التي تواجه البشرية ووضع خارطة طريق للمستقبل الرقمي
يعد LEAP فرصة رائعة للشركات الناشئة لعرض كيفية هندستها في التكنولوجيا، كما أنه منصة عالمية تضع المستثمرين في قلب المجتمع الأسرع تحولاً في العالم، مما يسمح للشركات الناشئة الرائدة والمواهب الجديدة بسهولة الوصولإلى الأسواق الجديدة.