ما هي عشبة الحمحم وفوائدها
مقدمة حول عشبة الحمحم
تعتبر عشبة الحمحم نبتةً يستخدم زهورها وأوراقها، بالإضافة إلى الزيوت الموجودة فيها كعلاج، ويستخدم زيت عشبة الحمحم في اضطرابات الجلد، وتشمل ذلك:
- الأكزيما (التهاب الجلد التأتبي)
- الطفح الجلدي الأحمر الذي يسبب الحكة يسمى التهاب الجلد التحسسي
- التهاب الجلد العصبي هو نوع من الأمراض الجلدية.
يستعمل أيضًا من أجل:
- التهاب المفاصل الروماتويدي
- تورم اللثة
- الإجهاد
- متلازمة ما قبل الحيض
- مرض السكري
- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
- متلازمة الضائقة التنفسية الحادة
- الكحولية
- الألم والتورم
- الربو
- من أجل الوقاية من أمراض القلب والسكتة
تستخدم زهرة الحمحم وأوراقها في بعض الأحيان لتزويد منتجات الأطفال بكميات صغيرة من زيت الحمحم الذي يحتوي على الأحماض الدهنية الضرورية لتعزيز نمو وتطور الخلايا
- الحمى
- السعال
- الاكتئاب
تستعمل عشبة الحمحم أيضًا من أجل
- يمكن استخدام العلاج لبعض الاضطرابات الهرمونية مثل قصور الغدة الكظرية
- لتنقية الدم وزيادة كمية البول
- منع التهاب الرئتين
- مهدئ
- من أجل تعزيز التعرق
- يستخدم هذا العلاج أيضًا لزيادة إنتاج حليب الثدي وعلاج التهاب الشعب الهوائية ونزلات البرد.
يتم استخدام عشبة الحمحم على الجلد لعلاج التهاب الجلد الزهمي، كما يستخدم في الضمادات لتنعيم الجلد.
في الأطعمة
- تستعمل عشبة الحمحم في الخضروات والمشروبات.
في الصناعة
- يتم استخدام عشبة الحمحم في منتجات العناية بالبشرة.
ما هو زيت عشبة الحمحم
زيت عشبة الحمحم هو زيت مستخلص من بذور النبات، ويتميز بمحتواه الغني من حمض جاما لينوليك (GLA)، ويعتقد أن هذا الحمض الدهني يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بالعديد من الأمراض.
استعمالات زيت عشبة الحمحم
أثبتت الأبحاث السريرية نتائج واعدة لاستخدام زيت عشبة الحمحم في الاستعمالات التالية:
- الالتهاب
- حب الشباب
- ألم الصدر
- الأمراض القلبية الوعائية
- الأكزيما
- انقطاع الطمث
- التهاب المفاصل
- العد الوردي
كيفية عمل عشبة الحمحم
يحتوي زيت بذور عشبة الحمحم على حمض دهني يسمى حمض جاما لينولينيك (GLA)، ويتمتع هذا الحمض بتأثيرات مضادة للالتهابات، ويمكن أن يكون لزهرة الحمحم تأثير مضاد للأكسدة.
فعالية وفوائد عشبة الحمحم
قد تكون عشبة الحمحم فعالة من أجل
- هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن زيت عشبة الحمحم، عند تناوله عن طريق الفم مع حمض إيكوسابنتاينويك (EPA) ، يمكن أن يحسن وظيفة الرئتين لدى المرضى السريرين. وبالتالي، يمكن أن يقلل من عدد الأيام التي يقضيها المريض في وحدة العناية المركزة (ICU) ويقلل من فترة العلاج اللازمة للمرضى الذين يعانون من متلازمة الضيق التنفسي الحادة والذين يعانون من مشاكل في جهاز التنفس
- النمو والتطور لدى الخدج: يبدو أن حليب الأطفال المكمل بالأحماض الدهنية من عشبة الحمحم وزيوت السمك يحسن نمو وتطور الجهاز العصبي عند الأطفال المولودين مبكرًا، وخاصةً الأولاد
- التهاب المفاصل الروماتويدي: هناك بعض الأدلة على أن تناول زيت عشبة الحمحم مع مسكنات الألم التقليدية أو الأدوية المضادة للالتهابات قد يساعد في تقليل أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي بعد ستة أسابيع من العلاج. يبدو أن التحسن يستمر لمدة تصل إلى 24 أسبوعًا. يتم قياس التحسن على أنه انخفاض في عدد وشدة المفاصل الرقيقة والمتورمة.
قد لا تكون عشبة الحمحم فعالة
- يبدو أن تناول زيت بذور عشبة الحمحعن طريق الفم لا يؤدي إلى تحسين الأكزيما في الأطفال أو البالغين، وقد يسبب احمرار الجلد والحكة.
لا يوجد أدلة كافية من أجل
- الربو: أظهرت الأبحاث أن تناول زيت بذور عشبة الحمحم بشكل يومي لمدة 12 شهرًا لا يحسن من أعراض الربو
- التهاب دواعم السن هي حالة في الأسنان. تشير الأبحاث المبكرة إلى أن تناول زيت لسان الثور (الحمحم) يوميًا لمدة 12 أسبوعًا يحسن التهاب اللثة ولكنه لا يقلل البلاك عند الأشخاص المصابين بالتهاب دواعم السن.
- يعاني الأطفال من حالة جلدية تسمى التهاب الجلد الزهمي، وهي حالة تسبب طفحًا جلديًا أحمرًا وحكة على فروة الرأس، ويبدو أن الاستخدام الموضعي لزيت بذور عشبة الحمحم قد يكون مفيدًا في علاج هذه الحالة، حيث يشفي الحالة في غضون 1 إلى 3 أسابيع.
- متلازمة ما قبل الحيض
- السكري
- اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
- الكحولية
- أمراض القلب
- السكتة الدماغية
- الحمى
- السعال
- الاكتئاب
- جفاف الجلد
- التهاب المفاصل
- تخفيف الألم
- التهاب الأوردة
- اضطرابات الحيض
- احتباس السوائل
- الاضطرابات الأخرى
يجب الحصول على مزيد من الأدلة الطبية لتقييم فعالية استخدام الحمحم لهذه الأغراض.
الجرعة والتطبيق من عشبة الحمحم
تم دراسة هذه الجرعات من خلال الأبحاث العلمية
من أجل البالغون
عن طريق الفم
- لالتهاب المفاصل الروماتويدي : يُوصى بتناول 5-7.2 جرام من زيت بذور عشبة الحمحم يوميًا لمدة تصل إلى 24 أسبوعًا.
من أجل الأطفال
عن طريق الفم:
- للنمو والتطور عند الخدج: تم إضافة زيت عشبة الحمحم وزيوت السمك إلى حليب الأطفال لتوفير 0.9 جرام من حمض جاما لينولينيك، و 0.1 جرام من حمض إيكوسابنتاينويك، و 0.5 جرام من حمض الدوكوساهيكسانويك لكل 100 جرام من الدهون
احتياطات استعمال عشبة الحمحم
من أجل الأطفال
- تعتبر عشبة الحمحم آمنة عند تناولها عن طريق الفم بشكل صحيح، ومع ذلك، يجب تجنب تناول زيت بذور عشبة الحمحم معالمنتجات التي تحتوي على بيروليزيدين عن طريق الفم، حيث يعتبر غير آمن.
من أجل الحمل والإرضاع
- تعتبر عشبة الحمحم غير آمنة للاستخدام أثناء فترة الحمل أو الإرضاع. من الضروري تجنب المنتجات التي تحتوي على عشبة الحمحم وقد تحتوي على قلويات بيروليزيدين، حيث تشكل خطرا على الأم لأنها قد تتسبب في أضرار للكبد وتزيد من خطر الإصابة بالسرطان. كما تشكل هذه المركبات خطرا على الطفل لأنها قد تسبب تشوهات خلقية ويمكن أن تنتقل عبر حليب الثدي. لم يتبين بعد من الباحثين ما إذا كانت منتجات عشبة الحمحم الخالية من بيروليزيدين آمنة للاستخدام أثناء فترة الحمل والإرضاع. فمن الأفضل أن نبقى على الجانب الآمن ونتجنب استخدامها.
في حال اضطرابات النزف
- تشير بعض الدراسات إلى أن استخدام عشبة الحمحم يمكن أن يزيد من مدة النزيف ويزيد من خطر حدوث الكدمات والنزيف. ولذلك، يجب استخدام عشبة الحمحم بحذر في حالة وجود اضطرابات النزيف.
أمراض الكبد
- تزايد تأثير منتجات عشبة الحمحم التي تحتوي على مواد سامة للكبد (PA) على تفاقم أمراض الكبد.
في حال الجراحة
- تزيد عشبة الحمحم من زمن النزيف خلال وبعد الجراحة، لذلك يجب التوقف عن استخدامها على الأقل لمدة أسبوعين قبل الخضوع لأي عملية جراحية.
الآثار الجانبية لعشبة الحمحم
- عند تناول زيت بذور عشبة الحمحم عن طريق الفم أو تطبيقه على الجلد بشكل جيد، يعتبر آمنًا للاستخدام
- يعتبر زيت بذور عشبة الحمحم على الأرجح غير آمن عند تناول المنتجات التي تحتوي على مواد كيميائية خطيرة تسمى قلويدات بيروليزيدين عن طريق الفم. قد تحتوي أجزاء نبات لسان الثور (الحمحم)، بما في ذلك الأوراق والزهور والبذور، على بيروليزيدين. يمكن للبيروليزيدين أن يتلف الكبد أو يسبب السرطان، خاصة إذا تم تناوله بجرعات كبيرة أو لمدة طويلة. يجب استعمال المنتجات التي تحتوي على ملصقات بأنها خالية من البيروليزيدين فقط.