اسلاميات

ما هي صفات الجليس الصالح ؟

وضع الإسلام القواعد والأخلاقيات التي يجب على الإنسان الالتزام بها، من أجل استقرار حياته وهدايته إلى الطريق الصحيح، وسوف نعرض في السطور القادمة أهم صفات الجليس الصالح، فتابع معنا عزيزي القارئ .

جدول المحتويات

من صفات الجليس الصالح

  • يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر .
  • الحرص على الطاعات والابتعاد عن المعاصي .
  • الابتعاد عن ايذاء الاخرين
  • عدم متابعة عورات الناس وفضح اسرارهم  .
  • يشارك الاخرين الحزن ولافرح  .
  • مساعدة الاخرين قدر المستطاع  .
  • حب الخير للناس كما يحبه لنفسه .
  • الابتعاد عن المحرمات بجميع اشكالها .

غالبا ما يفضل الفرد عدم العيش بمفرده بعيدا عن المجتمع ويميل دائما إلى الاندماج مع الآخرين وتعزيز علاقاته معهم. هذا يتيح له فرصة للتعرف على العديد من الأصدقاء، بمن فيهم الأصدقاء الصالحون وجلساتهم تنتج العديد من الفوائد، وأصدقاء سيئين وجلساتهم تسبب العديد من المشاكل. يتضح الفرق بوضوح من خلال هذه الحديثة النبوية الشريفة عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: `إن مثل الصاحب الصالح والصاحب السوء مثل حامل المسك ومنفخ الكير، فحامل المسك إما أن يعطيك منه أو تشتري منه أو تجد رائحة طيبة منه، ومنفخ الكير إما أن يحرق ثيابك أو تجد رائحة كريهة منه`، صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. يتميز الصاحب الصالح بمجموعة رائعة من الصفات، تشمل ما يلي:

ينبغي الحرص على الالتزام بأداء الفروض والعبادات وطاعة الله سبحانه وتعالى، والابتعاد عن كل ما يغضبه
،يشجع من حوله دائماً على فعل الخير، ويقودهم إليه .

* الحكمة والعقلانية وتجنب الاندفاع والتسرع، والسعي دائمًا لتقديم النصح والإرشاد لمن حوله لأن ذلك يعود عليهم بالفائدة .

يتمتع بصفات الصدق والأمانة والتسامح والقدرة على حفظ الأسرار وعدم الكشف عنها، كما يكره الغش والنفاق والغيبة والنميمة، ويذكر دائمًا الخير عن الأشخاص في وجوده وغيابه .

فوائد مجالسة الصالحين

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل ) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم  يجب أن يحسن الإنسان اختيار أصدقائه ،و يتجنب مجالسة أصحاب السلوكيات ،و الأخلاقيات الغير مستحبة لأنهم بالطبع سيكونوا سبباً في إصابة الإنسان بالكثير من المتابعب ،و المشكلات كلما كان الإنسان حريصاً على مجالسة الصالحية سوف يعود عليه ذلك بالكثير من المنافع ،و من أبرز ثمار مجالسة الصالحية ما يلي :-

تعطي الإنسان شعورا بالراحة والطمأنينة وتكسب ودهم وتجعلهم يقفون بجانبه في الأوقات الصعبة .

يكسب الإنسان رضا الله سبحانه وتعالى ومحبته عندما يتقرب إليه بطاعته ولا يقصر في أداء الفرائض والعبادات، ويكثر من الأعمال الصالحة .

حسن استغلال الوقت وعدم إهداره في الأحاديث، واتباع السلوكيات والعادات غير المستحبة، فدائما يحرص الأصدقاء الصالحون على استثمار أوقاتهم في الأعمال الصالحة مثل الذكر والمناقشات النافعة وغيرها  .

مجالسة الصالحين تترك أثرا إيجابيا في الفرد يجعله يشعر بالرغبة المزيدة في الحياة، وتساعده على تحقيق النجاح في الدراسة والعمل، وتكسبه سمعة جيدة وتفتح أمامه أبوابا للتعرف على أصدقاء صالحين آخرين. ويجدر بالذكر أن مجالسة أصدقاء السوء تكسب الفرد سمعة سيئة وتغرس فيه عادات سيئة كثيرة، وتبعده عن طريق الخير وتقوده دائما إلى الشر. وهذا ما يتسبب في الكثير من المتاعب ويزيد من شعوره بالندم. وفي هذا السياق، نتذكر هذه الآية الكريمة: `بسم الله الرحمن الرحيم (يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا * لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا)` صدق الله العظيم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى