تعليم

ما هي خصائص التعليم ؟

التعليم له أهمية كبيرة للفرد والدولة على حد سواء، فهو الوسيلة التي يعتمد عليها الفرد لتحقيق مكانة مرموقة والوصول إلى أعلى مستويات النجاح. بالنسبة للدولة، فلا يمكن لأي دولة أن تتقدم إلا بمساهمة أبنائها. وقد اعتمدت معظم الدول التي حققت تقدما غير مسبوق في مختلف المجالات بشكل أساسي على التعليم. في هذه المقالة، سنتعرف على خصائص التعليم فقط، فنرجو متابعتنا .

أولا، نبذة عن التعليم وأهميته.. يمكن تعريف التعليم بأنه إحدى العمليات المنظمة التي يقوم بها المعلم لنقل المعرفة والخبرات والمعلومات للمتعلم، ويمثل التعليم أهمية كبيرة بالنسبة للفرد؛ حيث يتطور من الناحية الفكرية والعقلية، وتزداد قدراته ومهاراته، ويكتسب المزيد من الثقافة والخبرة، والتي تساعده على التكيف مع التغييرات المتلاحقة ومواكبة التقدم، وتأمين مستقبل ومكانة وظيفية مرموقة. أما بالنسبة للمجتمع، فإن زيادة نسبة المتعلمين تساعده على التخلص من العديد من المشكلات، حيث يقلل من انتشار الجرائم ويزيد من الوعي والثقافة في المجتمع، ويساهم في تحسين ظروف الدولة، لتصبح أكثر قدرة على المنافسة مع الدول المتقدمة .

أقرأ : ما الفرق بين التعليم والتعلم؟

ما هي خصائص التعليم؟ التعليم يتميز بمجموعة من الخصائص البارزة ومنها ما يلي

يساعد التعليم في تغيير سلوك الفرد، حيث يمنحه المزيد من الخبرة ويجعله يتخلص من العادات والسلوكيات القديمة والخاطئة التي اكتسبها مسبقًا

يُعَدُّ التعليم من بين أهمِّ العمليات التفاعلية التي تحدث بين الفرد والبيئة المحيطة به. وتتخذ هذه العملية أشكالًا متعددة، سواء كانت سلوكية حيث يتفاعل أفراد البيئة مع بعضهم البعض، وكل فرد لديه سلوكه الخاص به، أو لغوية أو فكرية وغير ذلك .

يتميز التعليم بأنه عملية مستمرة، وبمعنى أنه لا يتوقف عند سن معينة أو مرحلة معينة. فطوال حياته، يتعلم الإنسان أشياء جديدة. ولذلك، لاحظنا أن التعليم ليس مرتبطا بعمر الفرد أو المكان أو غيرها. فالإنسان يتعلم منذ ولادته وحتى آخر أيام عمره، سواء من المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات، أو من النوادي والتلفاز والمساجد، وحتى من الجلوس في مكان ما برفقة الأصدقاء أو أشخاص ذوي خبرة .

– يتسم التعليم بأنه يتم بشكل تدريجي و تراكمي حيث أننا الفرد يبدأ تعليمه منذ طفولته ،و كلما زاد عمره انتقل من مرحلة تعليمية إلى مرحلة تعليمية آخرى و بالطبع كل مرحلة تؤدي إلى الآخر ،و من ثم فأن العملية التعليمية تسير بشكل تدريجي ،و بالطبع الإنسان في كل مرحلة يكتسب خبرات ،و مهارات ،و معلومات ،و ثقافات متعددة و هكذا .

يتميز التعليم بأنه يمكن أن يكون عملية مقصودة أو غير مقصودة، فإذا كانت عملية مقصودة، فمن الواضح أنها تتم بأسلوب موجه لتحقيق هدف معين، أما إذا كانت غير مقصودة، فهي تتعلق بما يتعلمه الإنسان من خلال تجاربه وتجارب الآخرين ومواجهته للمشكلات التي تساعده على اكتساب الخبرة .

يتميز التعليم بالقابلية للتطوير، ويوضح ذلك بشكل واضح في الوقت الحالي، حيث يسعى التعليم دائمًا لمواكبة التطورات المتلاحقة واستخدام وسائل جديدة لنقل المعلومات للطلاب، بالإضافة إلى تغيير المناهج وإضافة ما يساعد الفرد على النجاح .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى