صحة

ما هي تغيرات الجلد في أواخر العمر ؟ أسبابها وعلاجها ؟

تغيرات الجلد في نهاية العمر، تصف حالة فشل الجلد في أداء وظائفه بشكل صحيح، على غرار باقي أجزاء الجسم، وتبدأ المشاكل مثل القروح الجلدية التي تعد من أكثر مشاكل كبار السن شيوعا وتحدث نتيجة للضغط، فإن الوقاية من هذه التغيرات التي تحدث في الجلد بسبب التقدم في العمر أو علاجها غير مؤكدة في معظم الحالات عندما يكون المريض في نهاية العمر، ولكن هناك وسائل لمساعدة المريض في هذه المرحلة من خلال التوعية بتلك التغيرات وتدهور الجلد في هذه المرحلة من العمر .

تغيرات الجلد في أواخر العمر :
*تغيرات الجلد في أواخر العمر تعني تراجع الحالة الصحية للمريض مما يؤدي لوفاته بسبب تدهور حالته المرضية ، والتي يصحبها خلل في وظائف كثير من أعضاء الجسم وتوقفها عن العمل في النهاية ويعد الجلد أحد هذه الأعضاء التي تمر بهذه التغيرات .

يوجد عدة أسباب تؤدي إلى تراجع وظيفة الجلد في حماية الجسم في مرحلة متأخرة من العمر، حيث تقل كمية الدم التي تصل إلى الجلد، ويتجه الدم إلى أعضاء أخرى أكثر أهمية مثل القلب والدماغ، مما يؤدي إلى نقصان نسبة الأكسجين الذي يصل إلى الجلد وبالتالي يقلل من المغذيات الهامة التي تصل إلى الجلد والتي تحافظ على صحته وقوته .

*يتأثر الجلد بنقص الدم والأكسجين والعناصر الغذائية اللازمة له، مما يؤثر على قدرته على القيام بوظيفته في حماية الجسم. وتتدهور وظائفه مما يؤدي إلى ظهور مشكلات صحية ناتجة عن عوامل خارجية. ومن الممكن أن يتسبب أي جرح بسيط في الإصابة بالعدوى، وتقرحات الجلد والتمزقات بسبب الضغط الناتج عن الجلوس أو النوم لفترات طويلة .

تظهر التقرحات الجلدية عادة في منطقة العجزية العصعصية، وتكون على شكل كمثرى أو حدوة حصان، وقد تصيب الأصابع والأذن والأنف، وقد يتغير لون الجلد وتنخفض درجة حرارته ويشعر الشخص بالألم في بعض الأحيان بسبب التشققات الجلدية أو التقرحات أو العدوى .

أسباب حدوث تغيرات الجلد في أواخر العمر :
السلس .
الضعف وقلة الحركة .
خلل جهاز المناعة .
انخفاض ضغط الدم .
سوء التغذية والجفاف وخسارة الوزن .
الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان .
الاحتكاك والضغط على الجلد .
استعمال بعض الأدوية .
استعمال بعض الأجهزة التي تؤثر على الجلد .

الوقاية من تغيرات الجلد في أواخر العمر :
قد يكون من الصعب الوقاية من تغيرات الجلد في هذه المرحلة العمرية مثل التقرحات الناتجة عن الضغط ، وخاصة عند خضوع الجسم لأجهزة علاجية للسيطرة على فشل وظائف الجسم في أداء وظائفه .
تظهر تغيرات الجلد في بعض الحالات بالرغم من العناية الفائقة التي يلقاها المريض ، لكن توقف الجلد عن العمل يجعل وقايته من التغيرات أمرا صعبا ، وخاصة مع تدهور عمل الجهاز المناعي مما يؤدي لتعرض الجلد للعدوى والأمراض .

العلاج :
* تحدد خطة العلاج بالتعاون بين الطبيب والأشخاص المقربين القائمين على رعاية الشخص المريض ، لاختيار الأسلوب الأفضل للعناية بالجلد مع توفير الراحة للمريض .
* هناك بعض التغيرات الجلدية التي يمكن علاجها في مرحلة أواخر العمر بالرغم من ندرتها ، لذا يجبا اختيار الطريقة المثلى للتعامل مع الحالة ، مع تقدير الألم الناجم عن تضرر الجلد وكيفية تقليله مع اختيار نمط العلاج .
* علاج اصابات الجلد في مرحلة أواخر العمر تتضمن الرعاية الملطفة ، والتي تعمل على الحفاظ على الجلد بحالته الراهنة والعمل على منع مزيد من التدهور ، وتهتم الرعاية الملطفة بتوفير أقصى سبل الراحة للمريض .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى