ما هي المواقع التي تم تسجيلها مؤخرا بسجل التراث العمراني ؟
تتميز المملكة بتراث غني من الآثار والمواقع التراثية التي تحمل تاريخا مليئا بالإنجازات، إذ تعد هذه المواقع شاهدا رائعا على الحضارات السابقة التي كانت موجودة على أراضي المملكة. دائما ما تسعى المملكة العربية السعودية لتسجيل مواقعها التراثية في سجل التراث العمراني، بهدف الحفاظ على تراثها وتعزيز السياحة فيها. هناك العديد من مواقع التراث العمراني التي تحتاج إلى توثيق المعلومات المتعلقة بها والدراسات المتعلقة بها، وهذا ما يشمله سجل التراث العمراني الوطني. قام رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، بالموافقة على تسجيل المجموعة الأولى من مواقع التراث العمراني في سجل التراث العمراني الوطني، وتضمنت المجموعة الأولى 15 موقعا وسنقدمها في هذا المقام.
المواقع التي تم تسجيلها في سجل التراث العمراني
تم تسجيل هذه المواقع في سجل التراث العمراني استنادًا إلى نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني، وتم وضعها في سجل التراث العمراني لحمايتها وفقًا للنظام، وتم تسجيل المجموعة الأولى التي تضم 15 موقعًا من مواقع التراث العمراني، وهي كما يلي:
يتضمن هذا القائمة قصر المصمك وقصر المربع والقصر الأحمر وقصر الملك عبد العزيز في البديعة وبيت السبيعي (بيت المال) وقصر السقاف ومحطة السكك الحديدية في المدينة المنورة وقصر خزام في جدة وقصر شبرا وقصر شدا ومباني ميناء العقير التاريخي وقصر إبراهيم وقصر خزام في الإحساء وبيوت الرفاعي وقصر كاف
كيفية تسجيل المواقع في سجل التراث العمراني؟
وجه الأمير سلطان بن سلمان باستكمال الإجراءات الخاصة بالتسجيل والتي شملت حصر وجمع المعلومات والمخططات مع تحديد منطقة الحماية وضوابطها، وأيضا صيانة مواقع التراث العمراني واستغلالها واستثمارها، هذا بالإضافة إلى توفير الصكوك وملكية الأراضي، وفي الوقت ذاته تجهيز لوحة عنونة التسجيل ثم نشر قرار التسجيل في الصحف الرسمية .
وبعدها يستكمل مركز التراث العمراني الوطني مع الجهات المسؤولة من وزارة العدل ووزارة الشؤون البلدية والقروية وإمارات المناطق كافة الإجراءات الخاصة بالمباني التراثية، حيث تعمل الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني على وضع قائمة متكاملة لمواقع التراث العمراني وهي من أهم العناصر الأساسية في المملكة حيث يكون لها تأثير إيجابي يساهم في المحافظة على هذه المواقع وتأهيلها للأجيال القادمة باعتبار أهم ركائز التراث الوطني بالمملكة.
من يتولى تسجيل تلك المواقع التراثية؟
تتم عملية تسجيل المواقع التراثية ومتابعتها بواسطة مجموعة من الفنيين وباحثي التراث تحت إشراف مركز التراث العمراني الوطني. يتولى المركز توجيه العمل وفقا للحالة العامة لمواقع التراث في جميع مناطق المملكة، ويتم جمع المعلومات من خلال كوادر المركز الوطني للتراث العمراني مع المساعدة الفنية من الأمانات المحلية والبلديات والجامعات. ومن خلال ذلك، يشترك الجميع في الحفاظ على التراث الوطني. يقوم المركز بربط سجل التراث العمراني بسجل الآثار الحالي وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بوزارة الشؤون البلدية والقروية ليصبح السجل وطنيا بامتياز ويكون في متناول الهيئات والمؤسسات ذات الصلة.
أهداف تسجيل المواقع التراثية
جاءت هذه الخطوة الرائدة لعدة أهداف أبرزها :
الحفاظ على هذه المواقع على مر السنين هو الأمر الأول .
من الضروري التعريف بهذه المواقع وتأهيلها للأجيال القادمة بصفتها ركائز هامة من التراث الوطني .
يهدف إنشاء قاعدة بيانات شاملة لجميع موارد التراث العمراني في المملكة إلى حماية ومتابعة هذه الموارد، ومراقبة الحالة القانونية لها، وتفعيل التشريعات والأنظمة المتعلقة بها.
وإليكم صور لهذه المواقع