ما هي المنجيات من فتنة المسيح الدجال
مفهوم منجيات فتنة المسيح الدجال
من المسلم بها وهي أساس الإيمان لدى المسلمين ولا يمكن إنكارها هي فتنة المسيح الدجال، والإيمان بحدوثها من أساسيات الإيمان، إذ أن النبي صلى الله عليه وسلم ذكرها في حديث ثابت، ومن ينكرها أو ينكر ما جاء بها فهو ينكر الإيمان بما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وما يقول ويكفر
يمكن للإنسان التغلب على فتنة المسيح الدجال عن طريق اتباع نصائح النبي صلى الله عليه وسلم والتمسك بالإيمان، ومنجيات من هذه الفتنة يمكن العثور عليها في الأحاديث النبوية الشريفة والسنة
- يتم التحصن بالله من فتنة المسيح الدجال بعد أداء التشهد الأخير في الصلاة، وهذا موضوع ثابت في حديث النبي صلى الله عليه وسلم في مسلم، وينبغي أن يدعو الإنسان الله كثيرا ويستعيذ من فتنة المسيح الدجال في كل وقت
- اقرأ فواتح سورة الكهف كما قالها النبي صلى الله عليه وسلم في حديث مسلم وغيره
- حفظ عشر آيات من سورة الكهف الأولى يحمي من فتنة الدجال، وذلك حسب رواية مسلم وغيره
- ابتعد عن الفتن وعدم الانخراط فيها، ففي كل زمان يوجد أشخاص زائفون، منهم من ينكر معجزة الإسراء والمعراج، ومنهم من ينكر فتنة المسيح الدجال، ومنهم من ينكر واجب ارتداء الحجاب وأمور أخرى
- يجب الحرص الدائم على أداء الطاعات وتجديد الإيمان وتقويته بالطاعات والابتعاد عن المعاصي
- يمكن للمنجيات معرفة صفات المسيح الدجال التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم كوسيلة من وسائل النجاة من فتنته.
- الإقبال على الطاعات والأعمال الصالحة والخير.
- يتم قراءة سورة الكهف من الجمعة إلى الجمعة.
تحذرنا الأحاديث النبوية الصحيحة من فتنة المسيح الدجال، والتي يتم شرحها فيما بعد، ويعتبر العلماء هذه الفتنة واحدة من أشراط الساعة.
يعتبر مصطلح `المسيح` يشير إلى النبي عيسى بن مريم عليه السلام، وهذا ما يتفق عليه العلماء. وكذلك، يستخدم هذا المصطلح لوصف الدجال، ولكن الدجال هو الشخص الضال المضل الذي يدعي أدعية كاذبة ويخدع الناس، بينما المسيح هو مهدي إلهي ونبي الله. والدجال هو الشخص الذي يخدع الآخرين من خلال إخفاء الحقيقة وتشويهها، ويعرف بأنه الكاذب والمخادع
يتمتع المسيح الدجال بصفات مشابهة لصفات النبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث، سواء كانت هذه الصفات شكلية أو غير شكلية، وهناك أمور يعرفها المسلمون والمسيحيون عن الدجال التي لا يعرفها غيرهم من غير المؤمنين.
وصف السنة مكان خروج النبي صلى الله عليه وسلم وأحداث خروجه وما فعله، وقال النبي صلى الله عليه وسلم إنه يعاني من عَوَرٍ ولكن ربكم ليس بعَوَرٍ، وهناك ما هو مكتوب بين عينيه أن هناك كافرًا. هذا ما رواه البخاري.
ينبع مكان خروجه من جهة المشرق في خراسان، من يهودية أصبهان، ثم يسير في الأرض ويدخل كل بلدٍ ما عدا مكة والمدينة، حيث لا يستطيع دخولهما بسبب تواجد الملائكة التي تحرسهما .
ما يأتي به الدجال هو أنه يكون معه بأمر الله ومشيئته معجزات كثيرة لاختبار الناس، ولكن ماذا يريد الدجال من الناس؟ يريد أن يعبدوه ويؤمنوا به كربهم، ويستخدم كل أنواع الحيل والتلاعب بأوامر الله، حتى يستطيع إحياء الناس وقتلهم بأمر من الله ليخدعهم. لكن المؤمن لا ينخدع، فهو يعرف من أحاديث النبي أن الدجال كاذب، ويأتي بشياطين يظهرون للشخص ويدعون أنهم والديه، ويطالبونه بالإيمان بهم.
ماذا يعني عصم من المسيح الدجال
كما تم ذكره سابقا، فإن فتنة المسيح الدجال تشير إلى كيفية العصمة والنجاة منه، والعصمة من الفتنة تعني عدم الوقوع في الفتنة وعدم تأثير المسيح الدجال، وأول علامة عصمة هي رؤية كلمة “كافر” على جبين المسيح الدجال بين عينيه، ولا يستطيع رؤيتها إلا المؤمن الذي يعرف بهذه العلامة قول النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك فهو لا ينخدع
والعصمة أيضًا لمن يقتله المسيح الدجال لأنه لم يؤمن به ثم يحييه مرة أخرى ليقنعه فيصر المؤمم على الكفر بهذا المسيح الدجال فيحاول المسيح الدجال قتله مرة أخرى فيمنعه الله منه ويعصمه، ومن العصمة التي يعصم بها الله من فتنة المسيح الدجال مكة والمدينة واللتان يعصمان من دخوله لهما.
الآيات العشر التي تعصم الإنسان من فتنة الدجال
تم تحديد العشر آيات الأولى في سورة الكهف كما ذكرت في بعض الأحاديث النبوية التي تعصم من المسيح
- الحمد لله الذي أنزل الكتاب على عبده ولم يجعل له عوجاً
- يقوم هو الذين ينذرون بعذاب شديد من الله ويبشرون المؤمنين الذين يعملون الصالحات بأجر حسن
- مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا
- وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا
- كلما قالوا شيئاً، يكون ذلك كذباً كبيراً، فليس لديهم أي معرفة بهذا الأمر ولا أباؤهم
- فَلَعَلَّكَ تَبْخَسُ نَفْسَكَ على آثارهم، إن لم يؤمنوا بهذا الحديث، فإنه آسفٌ لك
- إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا
- وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا
- أما تظن أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من عجائب آياتنا؟
- عندما استوطن الفتية الكهف، قالوا: `ربنا، امنحنا رحمة من عندك، وأعنا على التقوى في شؤوننا`
أحاديث المسيح الدجال
تحتوي الأحاديث النبوية على إشارات واضحة حول فتنة المسيح الدجال، بما في ذلك الأحاديث التالية:
لقد حذرتكم من الدجال وأخشى أن لا تفهموا أن المسيح الدجال هو رجل قصير مشوه ذو عيون محمرة وليس منحوتًا من الحجر، فإذا ظهر لكم فاعلموا أن ربكم تبارك وتعالى ليس عوجا، وأنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا
_ ما بَعَثَ اللَّهُ مِن نَبِيٍّ إلَّا أنْذَرَ أُمَّتَهُ؛ أنْذَرَهُ نُوحٌ والنَّبِيُّونَ مِن بَعْدِهِ، وإنَّه يَخْرُجُ فِيكُمْ، فَما خَفِيَ علَيْكُم مِن شَأْنِهِ فليسَ يَخْفَى علَيْكُم: أنَّ رَبَّكُمْ ليسَ علَى ما يَخْفَى علَيْكُم، ثَلاثًا، إنَّ رَبَّكُمْ ليسَ بأَعْوَرَ، وإنَّه أعْوَرُ عَيْنِ اليُمْنَى، كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طافِيَةٌ. ألَا إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ علَيْكُم دِماءَكُمْ وأَمْوالَكُمْ، كَحُرْمَةِ يَومِكُمْ هذا، في بَلَدِكُمْ هذا، في شَهْرِكُمْ هذا، ألَا هلْ بَلَّغْتُ؟ قالوا: نَعَمْ، قالَ: اللَّهُمَّ اشْهَدْ -ثَلاثًا- وَيْلَكُمْ! -أوْ ويْحَكُمْ- انْظُرُوا، لا تَرْجِعُوا بَعْدِي كُفَّارًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ.
– إنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ، وإنَّ معهُ ماءً ونارًا، فأمَّا الذي يَراهُ النَّاسُ ماءً، فَنارٌ تُحْرِقُ، وأَمَّا الذي يَراهُ النَّاسُ نارًا، فَماءٌ بارِدٌ عَذْبٌ، فمَن أدْرَكَ ذلكَ مِنكُمْ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كانَ يَدْعُو في الصَّلَاةِ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيَا، وفِتْنَةِ المَمَاتِ، اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ المَأْثَمِ والمَغْرَمِ فَقَالَ له قَائِلٌ: ما أكْثَرَ ما تَسْتَعِيذُ مِنَ المَغْرَمِ، فَقَالَ: إنَّ الرَّجُلَ إذَا غَرِمَ، حَدَّثَ فَكَذَبَ، ووَعَدَ فأخْلَفَ.
_ ليس هناك نبي بيني وبين عيسى، إنه نازل، وعندما تراه عليكم التعرف عليه، فهو رجل مربع الشكل، بلوني الأحمر والأبيض، ينزل بين ممصرتين، ورأسه يقطر ولو لم يتبلل بالماء، وسيقاتل الناس من أجل الإسلام، وسيهدم الصليب، وسيقتل الخنزير، وسيفرض الجزية، وسيهلك الله في زمانه جميع الأديان باستثناء الإسلام، وسيقتل المسيح الدجال، وسيمكث في الأرض لمدة أربعين سنة، ثم سيموت، وسيصلى عليه المسلمون.