ما هي المشكلات الست للقراءة البطيئة ؟
أهم مشكلات القراءة ببطئ
القراءة بصوت منخفض
يعتبر الصوت الداخلي للقراءة أحد أكبر المعوقات التي تعيق التطور وتحتاج إلى التغلب عليه. اقترح أستاذ الذاكرة حل المشكلة عن طريق تقليل الفجوة بين الوعي واللاوعي، وذلك بتقليل الاعتماد على الصوت الداخلي.
استخدام لغة الإشارة بالأصابع عند القراءة
لا يعني هذا أنه يمكن استخدام الإشارة باليد لتتبع القراءة، بل على العكس فإن طريقة التتبع بالأصابع قد تتسبب في تفويت بعض الكلمات، والحل هو استخدام قلم أو مؤشر.
إعادة القراءة أو المراجعة
حفاظا على عدم التفهم، حيث يشير ذلك إلى نقص الثقة بالنفس مما قد يؤدي إلى بطء القراءة، وتعتبر هذه المشكلة من أكبر وأكثر المشاكل شيوعا في العالم، لذا يجب أن نعمل بجد لنتعامل مع هذه المشاكل. من وجهة نظر توني بوزان، قد يكون الحل هنا هو متابعة القراءة بدون سبب، ويعتقد أنه من الضروري الاستمرار في المحاولة وزيادة سرعة القراءة.
صعوبات التعلم
يستخدم النهج هنا تبديل الحروف لبعض القراء، لأن نسبة كبيرة من الأطفال يعانون من هذه المشكلة، ويتم ذلك أولا باستخدام الدليل المرئي، وثانيا عن طريق زيادة السرعة تدريجيا.
فرط النشاط وعدم الانتباه
ينوي بعض القراء هنا زيادة السرعة على حساب الفهم وافترض إيجاد التوازن بين السرعة والامتصاص لتحقيق المطلوب ويمكن أن يسبب صعوبات في المفردات وفقدان الاهتمام والارتباك وسوء التنظيم ولحل هذه المشكلة افترض أنك يجب أن تأخذ استراحة بعد القراءة لمدة نصف ساعة إلى ساعة واستمر في محاولة تحفيز نفسك.
يجب استخدام الأدلة المرئية لدعم التركيز العقلي في تدريب الصيانة بالإضافة إلى ذلك.
القراءة العشوائية بلا هدف
حيث يمكن أن يؤدي إلى الملل ويؤثر على سرعة القراءة ويجعلها أبطأ.
قضايا الوعي الصوتي
قد يواجه الأطفال صعوبة في قراءة الكلمات الموجودة على الصفحة لأسباب متنوعة وقد يعاني الأطفال من اضطرابات في المعالجة الحسية والتي يمكن أن تؤثر على طريقة تصور النص الموجود على الورق، خلاف ذلك قد يحاول الأطفال ربط النطق بالكلمات المكتوبة وقد تكون بعض الأسباب الشائعة مثل تاثير عسر القراءة على قدرة الأطفال على فك تشفير الكلمات والأصوات التي هي متلازمة إرلين التي تدمر قدرة الدماغ على معالجة المعلومات المرئية واضطراب طيف التوحد وهو اضطراب في النمو قد يؤثر على إدراك الدماغ للكلام.
تحديد المشكلة وعدم فهمها
ومن المثير للاهتمام أن بعض الأطفال أتقنوا وظيفة التعرف على الكلمات ويمكنهم القراءة مثل المحترفين ومع ذلك إذا لم يستطع طفلك إخبارك بما يقرأ فقد يجد صعوبة في فهمه، وقد يواجه هؤلاء الأطفال عقبات حتى عندما يستمعون إلى المعلم أو والديهم يقرؤون بصوت عالٍ وبالمثل سيواجهون أيضًا نفس الصعوبة عند تجربة مقطوعة موسيقية بمفردهم.
عسر القراءة المختلط
يواجه الأطفال الذين يعانون من مشاكل القراءة المختلطة عوامل متعددة تؤثر على تعلّمهم في مواد محو الأمية، ويمثل ذلك مزيجًا من المشاكل المختلفة، مثل فك تشفير الكلمات وصعوبة الفهم، وتؤثر هذه العوامل على قدرتهم على القراءة والكتابة بشكل فعال.
يمكن أن يواجه هؤلاء الطلاب تحديًا مزدوجًا حيث يواجهون التداخل والتحدي الإدراكي الصوتي وليس فقط ذلك، بل بمجرد قراءة الكلمات الموجودة على الصفحة، سيصبح الاحتفاظ بالمعلومات وفهمها تحديًا لاحقًا.
طرق علاج بطئ القراءة
- تدريب التوعية الصوتية حيث يسمح الوعي الصوتي بتقدير الكلام دون النظر إلى معنى الكلام وهو أمر ضروري لاكتشاف مبدأ الحرف (تمثل الحروف عادة جزءا صغيرا من الكلام وهي الفكرة التي تسمى الصوتيات) حيث قاموا بفحص الدليل على فعالية هذا التدريب لمجموعتين من الأطفال المبتدئين المعرضين لخطر عسر القراءة وطلاب المدارس الابتدائية الذين يعانون حاليا من عسر القراءة (بعد عامين أو أكثر من التدريس الذين يكون أداؤهم الأكاديمي منخفضا بشكل كبير).
- تدريب للأطفال الذين يعانون من عسر القراءة نظرا لأن معظم الأطفال الذين يعتبرون قراء فقراء هم أيضا أضعف من زملائهم في الصف من حيث مهارات الوعي الصوتي، ويعتقد أن توفير التدريب التوعوي يساعد في تخفيف صعوبات القراءة لهؤلاء الأطفال. حتى الآن، تم دراسة فعالية هذه الطريقة في العديد من الدراسات، وكانت النتائج مختلفة إلى حد ما. إحدى الدراسات الأولى التي قدمت تدريبا للتوعية الصوتية للقراء المعاقين هي تحليل وتركيب وفك تشفير الأصوات الموجودة في نصوص الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 12 عاما والذين يعانون من عسر القراءة الشديد (ويليامز ، 1980)، وقد سجلت المجموعة المدربة درجات أعلى بشكل ملحوظ في مؤشرات متعددة مثل الوعي الصوتي وقراءة الكلمات غير اللفظية وقراءة الكلمات المكونة من ثلاثة أحرف والتي لم يتم استخدامها في المواد التدريبية.
- تهدف عملية حل اضطرابات القراءة والكلام إلى الجوانب المفقودة للأطفال على سبيل المثال إذا كان الطفل يستطيع قراءة الكلمات ولكن لا يستطيع فهمها فإن الجانب الذي يجب مراعاته هو الفهم وإذا كان الطفل أصغر سنًا فمن الصعب على الأطفال التمييز بين الكلمات المختلفة افلصوت والعلاج يجب أن يركز على الأنشطة التي تدعم نمو المجال.
- احضار المواد اللازمة لعلاج الأطفال من محتوى المواد المدرسية مثل قراءة كتب الأنشطة وكتابة أوراق الأنشطة والتقارير الشفوية نظرًا لأن الدورات الفردية مرتبطة بالواجبات المدرسية خيث يتم تعليم الطلاب لهذا الغرض لتنفيذ فصل دراسي خاص بلغة معينة وإستراتيجيات التعيينات وخطط علاج صعوبات التعلم للأطفال لتحقيق أفضل النتائج قد تكون مناسبة للاستخدام في الفصول الدراسية.
- يمكن تعزيز اللغة المكتوبة عن طريق تمارين الكلام، على سبيل المثال، يمكن طلب من الطفل قراءة الكلمات من القائمة المكتوبة أثناء تدريبه على نطق هذه الكلمات لتحسين مهاراته في النطق.
- يمكن تحسين استخدام استراتيجيات محددة في الفصل من خلال التعاون بين المعالج والمعلم. يقترح المعالج على المعلم كيفية تقديم المواد الدراسية بطريقة تساعد الطلاب على فهمها، كما يمكن للمعلم أن يطلب من المعالج تقديم استراتيجيات لتنظيم المهام المكتوبة التي يجب على الطلاب استخدامها.
- يمكن استخدام اللغة المنطوقة مثل التحدث والاستماع لدعم تطوير اللغة المكتوبة، على سبيل المثال، يمكن مطالبة الطلاب بكتابة إجابات للأسئلة أو تقديم ملخصات بعد الاستماع إلى القصة في برنامج `احكي قصة`.
- التدخل المبكر في القراءة المبكرة هو تدخل يتم إجراؤه في فصل دراسي عادي في الصف الأول والهدف منه تحسين أداء القراءة لما لا يقل عن 5 إلى 7 قراء في كل فصل، وتم إجراء البحث في مدارس مختلفة على مدى أربع سنوات. يتم اختيار التدخل عن طريق تحديد الطفل الذي حصل على أقل درجة في المهمة ويطلب من هؤلاء الأطفال إنتاج أصوات شخصية على شكل كلمات ومزج الأصوات معا لتكوين الكلمات.
تم تصميم هذه الدورات التدريبية لمدة 3 أيام، وبدأت بقراءة الكتب المصورة للصف الأول بأكمله، وطلبت المعلمة من جميع الطلاب في الصف الرواية عن القصة وطبعت القصة على ورقة رسم بيانية كبيرة حتى يتمكن الأطفال من قراءة القصة معا في غضون 3 أيام، كما شملت الدورة نشاطا كتابيا، واختار المعلم ثلاثة أنشطة منتظمة، وقد نجحت هذه الطريقة في حل صعوبات قراءة الأنواع المختلفة.