تعد الغيوم الريشية مثالاً على الغيوم
تعتبر الغيوم الريشية من ضمن الغيوم التي تؤثر على الطقس، حيث تعطي أنواع السحب دلائل على ما يحدث داخل الغلاف الجوي، ويمكن أن تنبئ أحيانا بتغيرات الطقس المستقبلية، وقد رأى الجميع السحب في السماء، وربما رأيت أن بعضها يكون أبيض، والبعض الآخر منتفخ ومظلم، وتغطي السماء بالكامل.
تدل الأنواع المختلفة من السحب على أنواع مختلفة من الأحوال الجوية، ويمكن أن تتكون الغيوم من قطرات صغيرة أو بلورات ماء متجمدة تطفو في الهواء، ويحتوي الهواء المحيط بنا على بعض الماء حتى لو لم تكن قادراً على رؤيته .
عليك أن تتخيل أن الهواء الذي حولك يرتفع لأعلى في الغلاف الجوي ، حيث عندما يرتفع الهواء أعلى وأبعد عن الأرض يصبح الهواء أكثر برودة ، وعندما يصبح الجو أكثر برودة يتحول بخار الماء ، ذلك إلى قطرات صغيرة من الماء أو الجليد ، ومع زيادة تبريد الهواء تتشكل قطرات أكثر معاً ، وتصبح في النهاية سحابة .
من خصائص الغيوم الريشية أنها
- تكوّنت على ارتفاعات كبيرة فوق سطح الأرض.
- تكون بيضاء اللون وناعمة ورقيقة.
- يعتبر رؤية هذه الظاهرة في يوم ما مؤشرًا على تساقط الأمطار في اليوم التالي.
من خصائص الغيوم الركامية أنها
- تتشكل عندما يكون الأرض منخفضة الارتفاعات.
- تتكون بفعل الحمل الحراري.
- تكون بيضاء ومنتفخة مع قيعان مسطحة.
- تنمو بشكل عمودي أكثر من النمو الأفقي.
- تمتد هذه الطبقة من سطح الأرض إلى نهاية طبقة التروبوسفير.
- إذا أصبح لونها داكنا فإنها قد تشير إلى اقتراب عاصفة رعدية.
أنواع الغيوم
- الغيوم العالية
- السيروس
- الغيوم الركامية
- الغيوم السمحاقية
- الغيوم الوسطى
- غيوم التو ستراتوس
- غيوم ركامية متوسطة
نلاحظ أن جميع أنواع الغيوم لها أشكال وألوان مختلفة ومتنوعة، وغالبا ما تكون عالية في السماء في بعض الأوقات ومنخفضة في أوقات أخرى، وتأتي أسماء الغيوم من كلمات لاتينية تصف ما يفعلونه، على سبيل المثال:
الركام ويعني الكومة .
نيمبوس تعني تحمل المطر .
كلمة “ستراتوي” تعني انتشار على منطقة أو طبقة .
الغيوم العالية : تتكون هذه السحب من قواعد على ارتفاع حوالي 20000 قدم وعادة ما تكون مصنوعة من بلورات الجليد فقط .
السيروس : الغيوم الرقيقة الهادئة التي تنتشر عادة في السماء، تبدو ككرات قطنية ممزقة، وتسمى بذيول الفرس، وذلك لأنها تتكون من بلورات الجليد بدلا من قطرات الماء .
الغيوم الركامية : تطلق على الغيوم الركامية الغيوم المتموجة أو المحببة، والتي يشبه شكلها الأنماط المخططة لحراشف السمك، ولهذا السبب يطلق عليها بعض الأشخاص اسم “سماء الماكريل”، وعندما تبدأ السحب الرقيقة بالتحول إلى سحب ركامية، فإن ذلك قد يشير إلى قدوم عاصفة، وهذا ما يشير إليه القول الشعبي “سماء الماكريل” أو “العاصفة قريبة .
الغيوم السمحاقية : تظهر هذه الغيوم على شكل صفائح رقيقة تمتد عبر السماء، وفي بعض الأحيان لا تبدو كأنها غيوم منفصلة على الإطلاق، ولكنها تمنح السماء مظهرا أبيضا. تلك الغيوم قد تشير إلى اقتراب المطر وتوضيح أنواع الهطول
الغيوم الوسطى : تتكون هذه السحب من قطرات ماء بشكل عام ولكن يمكن أن تحتوي على بلورات جليدية، وتمتد بين 6500 قدم و20000 قدم.
غيوم التو ستراتوس : غالبا ما يتم النظر إلى هذه السحب على أنها صفائح رمادية مزرقة تغطي السماء بأكملها أو معظمها، وفي بعض الأحيان تكون كثيفة لدرجة أنها تخفي الشمس، وتظهر بعد ذلك على أنها منطقة ضوئية في السماء.
غيوم ركامية متوسطة : عادة ما تحدث هذه السحب في طبقات منفصلة من السحب المنتفخة بشكل دائري، مثل السحب الركامية، وتطلق عليها أحيانا اسم `سماء الماكريل`، وقد تشير السحب الركامية المتوسطة في الصباح إلى حدوث عواصف وسحب رعدية في فترة ما بعد الظهر .
ما هي الغيوم الريشية
هي عبارة عن غيوم رقيقة وناعمة ذات لون أبيض وتتكون على ارتفاعات كبيرة على سطح الأرض ويمكن أن نراها عندما يكون الطقس لطيف، فإذا تمكنت من رؤية هذه الغيوم فإن الطقس سوف يكون فيه هطول اليوم، بينما الغيوم الركامية هي عبارة عن سحب منتفخة وتبدو مثل كرات قطنية عملاقة أو رؤوس قرنبيط ويمكن أن تتراكم في الارتفاع وفي اللاتينية تشير كلمة الركام إلى الكومة.
تشير هذه الظروف إلى طقس جاف ومعتدل، حيث لا تدوم السحب الركامية لفترات طويلة في الطقس المعتدل، وعند حدوث زخات المطر، فإنها عادة ما تكون خفيفة وقصيرة .
كيف تتشكل السحب الركامية
السحب الركامية هي غيوم منفصلة تشكل على شكل قرنبيط، وتمتاز بقمم بيضاء ولامعة عندما يضيء عليها الشمس في الظروف الجوية المعتدلة، على الرغم من أن قاعدتها تكون غالبًا مظلمة نسبيًا .
السحب الركامية تتشكل بسبب الحمل الحراري الذي يرفع الهواء الساخن من السطح ، وبمرور الوقت يتكثف بخار الماء داخل هذه السحب لتشكل السحب الركامية ، ويمكن أن تنمو في الارتفاع والحجم ، وتطورت في نهاية المطاف إلى سحب ركامية
الطقس المرتبط بسحب الركام
يشير ركام السحب إلى الأحوال الجوية المعتدلة عموما، وعادة ما يظهر في الأيام المشمسة الساطعة على الرغم من أن الظروف تسمح أيضا بذلك، ويمكن للركام أن ينمو ليصبح سحبا ضخمة ومتراكمة، أو سحبا ركامية والتي يمكن أن تتسبب في هطول الأمطار
تصنيف السحب الركامية
السحب الركامية تحتوي على بعض التصنيفات الأساسية أو الأنواع، مثل:
- الركام المسامي هو سحابة ضخمة ومنخفضة التشكيل، تشير إلى ظروف جوية معتدلة، وتتميز بشكلها الواسع والمتفرد في السماء .
- الركام المتوسط هي سحب عريضة طويلة تبدو مثل مداخن طويلة، تتميز بطولها وتراها عادة بين مجموعة متنوعة من السحب الركامية الأخرى، وهي قادرة على إنتاج زخات خفيفة .
- الركام المتقطعهو ما يتبقى من سحب الركام بعد تفككها أو تبددها، ويتميز بالتشكيلات المكسورة .
ما هي غيوم التو ستراتوس وكيف تتشكل
تتكون هذه السحب من صفائح كبيرة متوسطة المستوى من السحابة الرقيقة، وتتألف من مزيج من قطرات الماء وبلورات الجليد، وهي رقيقة بما يكفي في بعض الأجزاء حتى تسمح برؤية الشمس خلالها، وتنتشر على مساحة كبيرة جدًا، وعادة ما تكون غير محددة التفاصيل .
تتكون غيوم التوستراتوس من الماء والجليد، وتتشكل عندما تهبط طبقة من أعلى، حيث تمنع الغيوم الشمس من التأثير على المنطقة التي تحتها بضلالها في الكثير من الأحيان .