ما هي السعفة الاربية “Tinea cruris ” .. الاسباب و العلاج
السعفة العربية أو سعفة الأرباج باللغة الإنجليزية (Tinea cruris) هي عدوى فطرية في منطقة العربة، وهي المنطقة بين الفخذين، نتيجة للاحتكاك والرطوبة. في معظم الحالات، لا تشمل العدوى الأعضاء التناسلية الذكرية والصفن ولا تنتشر خارج منطقة الفخذين. تصيب هذه المشكلة الرجال فقط ولا تصيب النساء في العديد من الحالات. يستخدم المصابون مضادات فطرية لعلاجها. تنمو العدوى الفطرية في المناطق الرطبة في الجسم وتتميز بظهور طفح جلدي في منطقة الفخذين والأرداف. يمكن نقل العدوى عن طريق الاتصال الجنسي نتيجة للاحتكاك المباشر بالجلد أو أثناء ارتداء ملابس السباحة أو استخدام المناشف للأشخاص المصابين .
أسباب السعفة الاربية “Tinea cruris ” :
تعرف السعفة الاربية بالحمامي الهامشية يتسبب بها احد الفطور البشرية أو الاحمرية تكون بالجزء العلوي الإنسي من الفخذ غالبًا ما تكون متناظرة عبارة عن بقع حمامية ذات هامش محيطي مرتفع و مرصع بحويصلات دقيقة و يرافقها حكة شديدة في بعض حالات تمتد إلى العانة و البطن و الصفن و الثلم أسباب السعفة :
- الاتصال الجلدي المباشر اثناء الممارسة الجنسية .
- عدم التعقيم بشكل كاف في المستشفيات عند إجراء أي إجراء طبي في المنطقة .
- “ينبغي استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالمصاحب، مثل المناشف والملابس الداخلية .
- تنشأ الفطريات نتيجة الاحتكاك بين الرطوبة والزي الخاص بالسباحة .
- استعمال اغطية مصابة بالفطريات .
- عدم تجفيف الماء وترك البشرة رطبة في المنطقة الحارة يساعد على نمو الفطريات فيها .
- يتمثل المرض في طفحجلدي بسيط في بدايته، ثم يتطور الأمر إذا لم يتم استخدام الدواء المناسب أو العلاج الطبيعي الملائم، مثل العسل على سبيل المثال .
علاج السعفة الأربية : يوجد عدد من العلاجات الموضعية المضادة للالتهاب لعلاج الفطريات، ويمكن تطبيق بعض الأدوية مثل الميكونازول والتيربينافين والكيتوكونازول والجريسيوفولفين والإيكونازول والكليوكوينول موضعيا، حيث يتم تطبيق واحدة من هذه المراهم بشكل موضعي على المنطقة المصابة دون استشارة الطبيب، ولكن في حالات الطفح الجلدي الشديد المصاحب لتورم وتغير الجلد والتقشر، يجب التوجه إلى الطبيب، حيث قد تكون تلك الحالة من مضاعفات الإصابة، ولا يمكن الوصول إليها إلا بعد إهمال العلاج من البداية
في دراسة طبية اجريت عام 2004 على مصابين السعفة الإربية تم علاجهم بشمع العسل مع زيت الزيتون في مقابل مجموعة اخرى اعتمدت على الادوية المضادة للفطريات بشكل موضعي قام الاطباء بوضع شمع العسل مع زيت الزيتون البكر مع العسل الخام و تركوا المزيج ينصهر على نار متوسطة حتى إذابة الشمع ثم تطبيق معلقة واحدة على المصاب لمدة ثلاثة أسابيع ثلاثة مرات يوميًا وجدوا أن السعفة تم علاجها بالكامل في وقت أقل ممن استخدموا المراهم الطبيبة الموضعية ، قال الفريق البحثي ان تلك الخليط مهم في علاج القروح و الحروق الخفيفة و الطفيفة و القوباء الجلدية .
بالإضافة إلى العلاجات السابقة المذكورة، يجب على المريض أن يولي اهتماما بتعزيز البروبيوتيك التي تحسن أداء الجهاز الهضمي، فهي تعزز أيضا قدرة الجلد على مقاومة الأمراض الجلدية وتعمل كحاجز للحماية. يمكن صنع هذه البروبيوتيك من اللبن والخميرة أو الأطعمة المخمرة، ويمكن تطبيقها مباشرة على الجروح لعلاج وتخفيف الحرارة ومساعدة في قتل الفطريات وعلاج الالتهابات محليا. يمكن استخدام الزيوت مثل زيت الروزماري وزيت اللافندر والثوم، ويعتبر كل هذه الأشياء مناسبة لعلاج الفطريات إذا كانت الحالة في مرحلة مبكرة قبل حدوث المضاعفات. وفي حالة حدوث مضاعفات، يجب زيارة الطبيب، حيث يمكن أن تتفاقم المشكلة وتؤثر على الأعضاء التناسلية .